العدد 3097 - الأحد 27 فبراير 2011م الموافق 24 ربيع الاول 1432هـ

المطوع يطمئن على سير الخدمة التربوية بمعهدي الأمل والسعودي البحريني للمكفوفين

قام وكيل وزارة التربية والتعليم لشئون التعليم والمناهج عبدلله يوسف المطوع بزيارة كل من معهد الأمل لذوي الاحتياجات الخاصة والمعهد السعودي البحريني للمكفوفين للاطمئنان على سير الخدمة التعليمية والتربوية في هذين المعهدين في إطار جهود الوزارة الرامية إلى سد النقص الحاصل في سلك التدريس الناتج عن امتناع عدد من المدرسين عن ممارسة المهنة.

وقد قامت الوزارة بتوفير عدد من المشرفات الاجتماعيات وبعض المواطنات المتطوعات لسد النقص الحاصل في أعضاء الهيئة التعليمية بمعهد الأمل لذوي الاحتياجات الخاصة وفي المعهد السعودي البحريني للمكفوفين، لتضمن عدم تأثر الخدمة المقدمة إلى هذه الفئة والتي هي بحاجة ماسة إلى الرعاية والعناية والتعليم. إلى ذلك أشادت مديرة معهد الأمل فوزية راشد نجم بجهود وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي الرامية إلى سد النقص في التعليم على وجه السرعة، واستمرار التعليم لأبنائنا وبناتنا وخصوصاً من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين هم في أمس الحاجة إلى التعليم والرعاية الخاصة التي تساهم في تطوير قدراتهم وإعدادهم للدمج داخل المجتمع، الأمر الذي يتطلب الاستمرارية في هذا المجال، منوهة بالمتطوعين والمتطوعات للتعليم الذين ضحوا بأوقاتهم وجهودهم لمتابعة الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة.

كما امتدح مدير المعهد السعودي البحريني للمكفوفين عبدالواحد محمد الخياط المتطوعين، وحيا فيهم روح التضحية والاستعداد لأداء الواجب للوطن وأبنائه اقتناعاً بأن التعليم يجب أن يستمر إيماناً منهم بحق التعليم لجميع الطلاب.

وأضاف أن استعداد هؤلاء للتطوع يعكس حبهم وانتماءهم للوطن، مثنيا على ما تبذله الوزارة لسد النقص الذي حصل في كوادر الرعاية الخاصة بمتعددي الإعاقة، متمنياً للوطن دوام الأمن في ظل القيادة الرشيدة

العدد 3097 - الأحد 27 فبراير 2011م الموافق 24 ربيع الاول 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 10:02 م

      شكرا للاستاذ الخياط

      تعاملت مع المعهد السعودي البحريني للمكفوفين مرات قليلة وشدتني معاملة الاستاذ الخياط لابنتي المصابة بضعف نظر كبير ، فقد كان الاستاذ يعامل ابنتي التي لم يرها من قبل ولم يعرفها كابنته وحاول قدر الامكان مساعدتنا ، فاقدم له شكري واحترامي وجزاه الله خيرا

اقرأ ايضاً