أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة البحرين للمحتوى الإلكتروني عن تمديد فترة التسجيل للمشاركة في الجائزة حتى الثلثاء (8 مارس/ آذار 2011)، وذلك بناءً على تلقي اللجنة الكثير من طلبات المشاركين، كي يتسنى لهم الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة المطلوبة على أعمالهم.

وقال رئيس اللجنة المنظمة للجائزة نواف عبدالرحمن: «إن استجابة اللجنة لهذه الطلبات، ينبع من حرصها على إتاحة المجال أمام أكبر عدد من المنتجين البحرينيين للمشاركة في هذه الجائزة، نظراً لما تتمتع به من أهمية على الصعيدين الإقليمي العربي والدولي».

وأكد أنه على رغم أن الوقت لايزال مبكراً للحكم على الأعمال المتنافسة، لكن هناك تطوراً ملحوظاً على نموها العددي، في بعض الفئات مثل فئة العلوم الإلكترونية والاحتواء الإلكتروني، والذي إن دل على شيء، فإنما يدل على توسع الإنتاج الإلكتروني البحريني حتى بات يطرق مجالات جديدة.

وقال: «إن استعدادات اللجنة المنظمة للجائزة تسير وفقاً لبرنامج العمل المحدد لها، إذ أنهت اللجنة اتفاقاتها مع المنظمين لجائزة القمة العالمية (WSA) بشأن الإجراءات القانونية والفنية التي تقتضي الالتزام بها من أجل إطلاق هذه الجائزة».

وأشار إلى استكمال الاستعدادات التنظيمية من حيث إعداد هيئة المحكمين، والاتفاق معهم على المقاييس المتبعة في الحكم على الأعمال المتنافسة، كما تم الاتفاق أيضا على الجوانب التقنية الأخرى، من برمجيات وتقنية اتصالات المطلوبة من أجل تهيئة مملكة البحرين لاستكمال مقومات التقيد بالمقاييس المعمول بها دولياً لإنجاح هذه الجائزة.ودعا الجهات والمؤسسات والأفراد ممن لهم علاقة بصناعة تقنيات الاتصالات والمعلومات إلى أن يسارعوا إلى تسجيل طلبات المشاركة في الجائزة قبل إقفال باب المشاركة، كي تعكس الأعمال مستوى التطور الصناعي في مجال تقنية الاتصالات والمعلومات التي تنعم بها السوق البحرينية.وأشار إلى أن مملكة البحرين هي من أوائل الدول العربية التي احتضنت هذه الفعالية الدولية، كما أنها من الدول السباقة، على المستوى العالمي، التي أنشأت لجنة وطنية للجائزة، للحكم على الأعمال المحلية المتنافسة