قال المتحدث باسم رئيس هيئة الأركان المشتركة بالولايات المتحدة الأميركية جون كيربي: «إن رئيس هيئة الأركان الأدميرال مايك مولن أكد خلال لقائه مع عاهل البلاد وسمو ولي العهد التزام الولايات المتحدة بعلاقتها العسكرية مع قوة دفاع البحرين»، مضيفاً أن مولن شكر القادة البحرينيين على أسلوبهم المتوازن في التعامل مع الأزمة في البحرين.
وأضاف في بيان صحافي صدر أمس الأحد (27 فبراير/ شباط 2011): «إن مولن أراد التعرف أيضا على وجهات نظر القيادة البحرينية وأعرب عن تقديره لتوضيحاتهم ولأسلوب تعاملهم مع التغييرات التي يقومون بها لصالح شعبهم».
وقال البيان: «إن الوفد الصحافي الأميركي المرافق للأدميرال أفاد بأن القيادة البحرينية اتخذت خطوات إيجابية لتجنب استخدام العنف ضد المتظاهرين و للتجاوب مع همومهم، كما ذكر الوفد في تقاريره الصحافية أن جلالة الملك أكد حرصه الشديد على ضمان سلامة المواطنين وترسيخ حقوق كل طرف».
وأشار إلى أن مولن كرر دعمه لقرار سمو ولي العهد بأن تتجنب قوات الأمن استخدام القوة ضد المتظاهرين ودعوته إلى الانخراط في حوار وطني متعدد الأطراف، قائلا في تصريح للصحافيين المرافقين له إنه معجب جدا بالخطوات التي اتخذها ولي العهد».
وأكد أن مولن شجب العنف، مشيرا إلى قوله «أرى أن القرار كان رسالة مهمة جدا، إذ إن العنف انتهى لما غادرت القوات الأمنية المكان واعتقد أن كلا الجانبين تصرفا بطريقة تكفل عدم استمرار العنف».
وقال: «إن مولن أشاد في المحادثات بالخطوات العملاقة التي خطتها مملكة البحرين خلال العشر سنوات الأخيرة في إطار مشروع جلالة الملك الإصلاحي، كما شدد على دعم الولايات المتحدة للشراكة الثنائية والصداقة بين البلدين، وقال مولن للصحافيين إن مملكة البحرين هي حليف مهم للولايات المتحدة منذ فترة طويلة وأنها تستضيف الأسطول الخامس الأميركي، مضيفا أنه يتطلع إلى استمرار هذه العلاقة في المستقبل، مضيفا انه ركز على طمأنة قيادات دول المنطقة والتأكيد على علاقاتنا، وفي الوقت نفسه محاولة فهم توجهاتها، خاصة في البحرين، وقال انه لم يفكر في إعادة النظر في الزيارة المقررة منذ فترة طويلة إلى المنطقة رغم الأحداث هنا وفي أماكن أخرى»
العدد 3097 - الأحد 27 فبراير 2011م الموافق 24 ربيع الاول 1432هـ