أكدت الناطق الإعلامي للاتحاد النسائي فوزية ربيعة أن الاتحاد يواكب الأحداث الحالية التي تشهدها البلد، وأنه يدعم المطالب الوطنية إلى جانب دعمه لمبادرة ولي العهد سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، لافتة إلى أن الاتحاد يعقد اجتماعات مع الأعضاء من أجل تحديد موقفه من الأوضاع الراهنة، وأن هناك توافقاً بين الأعضاء من أجل أن يكون للاتحاد دور بشكل إيجابي.
وقالت: «دعونا الجمعيات النسائية الأعضاء من خلال اجتماعين لوضع مرئياتها بشأن الحوار الوطني، وكاتحاد ندعم أن يكون لنا دور في هذا الموضوع، ووضعنا مرئيات لمضمون الحوار، ولاشك أن المطالب الوطنية والوضع الراهن موضوعة أمامنا في هذا الحوار».
كما أكدت أن الاتحاد دعا إلى زيارة الجرحى وأهالي شهداء الأحداث الأخيرة، معتبرة أن ذلك أقل شيء يمكن أن يقدمه الاتحاد النسائي للأسر التي فقدت أبناءها في هذه المرحلة الصعبة، مضيفة: «من المهم أن يكون لنا دور كنساء في المجتمع، وعلى مر الأعوام كان للمرأة دور كبير في كل المراحل المختلفة التي مرت على البحرين في المطالبات الشعبية والنسائية وبإصدار قانون للأحوال الشخصية».
وتابعت «كلنا أمل وتفاؤل أن تكون البحرين في وضع أفضل، وشددنا كثيراً على الوحدة الوطنية ونبذ الطائفية، والجمعيات النسائية الأعضاء في طريقها إلى المبادرة بوضع لافتات على مبانيها بشعار الوحدة الوطنية ونبذ الطائفية حتى تعزز في مواقعها الوحدة الوطنية، ونريد أن يثبت هذا الشعار على أرض الواقع ويُفعل مع كل الأطراف والأطياف، ولا نريد التفرقة أو التمييز وأي شيء من العوامل التي تخلخل المجتمع، وإنما يجب التأكيد على الأسس التي تقوي المجتمع وتجعله ينهض».
وأكدت ربيعة كذلك أن الاتحاد النسائي اجتمع مع مؤسسات المجتمع المدني لوضع الآراء الموحدة بشأن هذا الأمر، ناهيك عن مشاركة الاتحاد في المسيرة التي دعت إليها مؤسسات المجتمع المدني، مشيرة إلى أن كل ذلك يدل على مدى تفاعل الاتحاد مع هذه الأحداث، ومساعيه للخروج بوجهة نظر إيجابية من أجل وحدة البلد ورقيه وتطوره، على حد تعبيرها
العدد 3097 - الأحد 27 فبراير 2011م الموافق 24 ربيع الاول 1432هـ
لماذا الالتفاف والمراوغة والتدليس
ألم يحن الوقت أن تعلونها بصراحة أم أنتم محسوبات على الحكومة