خاطبت الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بشأن «الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان» التي شهدتها البحرين في الأحداث الأخيرة. وتطرقت الجمعية في مذكرتها إلى استشهاد سبعة من المتظاهرين السلميين بعد هجوم من قوات مكافحة الشغب وقوات الجيش البحرينية، باستخدام مجموعة من الوسائل بما فيها الذخيرة الحية، وقتل بعض المتظاهرين بالرصاص الحي بإصابتهم في رؤوسهم.
ولفتت المذكرة إلى الاعتداءات التي تعرضت لها الطواقم الطبية أثناء محاولتها مساعدة المتظاهرين المصابين بجروح صباح يوم 17 فبراير/ شباط 2011، ناهيك عن منع سيارات الإسعاف من الوصول إلى الجرحى والقتلى المتظاهرين في دوار اللؤلؤة بعد مهاجمتهم من قبل قوات الأمن، وهو ما أدى إلى زيادة عدد القتلى.
الوسط - أماني المسقطي
خاطبت الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بشأن «الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان» التي شهدتها البحرين في الأحداث الأخيرة. وجاء في المذكرة التي رفعتها الجمعية: «دعا مجموعة من الناشطين عبر موقع «الفيسبوك» للتظاهرات السلمية بتاريخ (14 فبراير/ شباط 2011)، وكان هناك إقبال كبير على هذه الدعوة، كما تظاهر الآلاف سلمياً في مناطقهم، وذلك للمطالبة بإجراء إصلاحات سياسية، وصياغة دستور جديد من قبل جهة منتخبة، وإطلاق سراح السجناء السياسيين، والتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان».
وتابعت المذكرة «في وقت مبكر من بدء الإعلان عن الاحتجاجات، واجهت قوات مكافحة الشغب المتظاهرين بقسوة، وذلك حين أطلقت الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على الحشود. وفي الأيام الخمسة التالية، امتدت الاحتجاجات إلى دوار اللؤلؤة ومناطق أخرى في العاصمة المنامة، إلا أن ذلك رافقه عدة انتهاكات لحقوق الإنسان من قبل قوات الأمن البحرينية».
وتطرقت الجمعية في مذكرتها إلى استشهاد سبعة من المتظاهرين السلميين بعد هجوم من قوات مكافحة الشغب وقوات الجيش البحرينية، باستخدام مجموعة من الوسائل بما فيها الذخيرة الحية، وقتل بعض المتظاهرين بالرصاص الحي في رؤوسهم، ما يؤكد المخاوف، بحسب الجمعية، من أن قوات الأمن كانت تقصد إطلاق النار لا تخويف المتظاهرين فقط. كما أكدت الجمعية أن قوات مكافحة الشغب استخدمت الأسلحة المحظورة بموجب القانون الدولي والبحريني مثل الذخيرة الحية والطلقات المطاطية التي أُطلقت من مسافة قصيرة وتسببت بالموت أو الجروح الخطيرة لبعض المتظاهرين والمعتصمين، ناهيك عن إطلاق النار من دون سابق إنذار، وهو ما لم يمنح وقتاً لتفريق الحشود، وأنه في بعض الحالات، مثلما حدث في منطقة السنابس في 14 فبراير 2011، أكد المتظاهرون أنهم تعرضوا للهجوم على أيدي قوات الأمن، على رغم الوعود التي قدمتها هذه القوات بعدم التعرض لهم في حال اقتصر تظاهرهم على منطقة معينة، والأمر نفسه حدث في دوار اللؤلؤة حين هوجم المعتصمون وهم نائمون في الساعة الثالثة فجراً. وأشارت الجمعية في مذكرتها أيضاً إلى مهاجمة قوات الأمن مسيرة ختام جنازة الشهيد علي المشيمع، ما أسفر عن مقتل متظاهر آخر في صباح يوم 15 فبراير 2011، خارج مبنى مجمع السلمانية الطبي، حيث استشهد فاضل المتروك الذي تم إطلاق النار عليه من مسافة قصيرة جداً.
ولفتت المذكرة إلى الاعتداءات التي تعرضت لها الطواقم الطبية أثناء محاولتها مساعدة المتظاهرين المصابين بجروح صباح يوم 17 فبراير 2011، وهجوم قوات الأمن على خيمة الإسعافات الأولية التي أقامها المتظاهرون في دوار اللؤلؤة، على رغم كونها مصممة بوضوح للاستخدام بغرض الإسعاف، ناهيك عن منع سيارات الإسعاف من الوصول إلى الجرحى والقتلى المتظاهرين في دوار اللؤلؤة بعد مهاجمته من قبل قوات الأمن، وهو ما أدى إلى زيادة عدد القتلى.
كما أشارت الجمعية في مذكرتها إلى مهاجمة الصحافيين الذين يغطون الاحتجاجات ومصادرة كاميراتهم، ومنع بعض الصحافيين الأجانب من دخول البلاد واحتجازهم لمدة 15 ساعة في المطار، وكذلك ما وصفته الجمعية بـ»تباطؤ وعرقلة جزئية» من الوصول إلى شبكة الإنترنت في جميع أنحاء البلاد والتشويش على شبكة الهاتف المحمول في مناطق التظاهرات
العدد 3097 - الأحد 27 فبراير 2011م الموافق 24 ربيع الاول 1432هـ
نداء
شركه عريقه مثل بابكو ندخل فيها للمقابلات تلو المقابلات واخيرا لاتفلح جهود الشهادات ولا طريقه سير المقابلات واخيرا كل العاده لاتنجح الا الواسطات الي متي؟؟؟؟؟؟؟
لا تؤخذ الحقائق من طرف واحد!
لاظهار الحقائق كاملة.... يرجى من اللجنة مناقشة الامر مع كافة الاطراف وعدم الاكتفاء بالموجودين باللولو!!
مع اطيب تمنياتي للجميع بالتوفيق..
أبو علي...
وش كان او بيكون رد المفوضية السامية يا ترى؟؟
ابــ سيد رضا ــو
وين يعترفون الله ينتقم من الظالم المشكله ليست في الظالم انما المشكله في الساكت عن الظالم من اولائك الذين يدعون ..... و هم اصلا في قرارة انفسهم فرحين من ما جرى على المحتجين و لكن الله يمهل و لا يهمل و سيعلم الذين ضلموا اي منقلب ينقلبوا و العاقبه للمتقين .
و العاقبه للدين سوف يقفون مع الحق و لو على حساب انفسهم و ليس في صف الظالم على المظلوم حكموو ضمائركم لان ما جرى يوم الخميس و الجمعه شي غير معقول من شدة القمع و الا مبالاه من قبل قوات الامن و الجيش
يجب محاسبة الوزارء المسولين لاحقاق العداله
وزارة التربية
نناشد نحن المعلمين في وزارة التربية والتعليم الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان أن تدعوا المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بشأن «الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان» الحاصلة علينا من قبل الطواقم التابعة للوزير وبتوجيهات مباشرة منه وإجراءات تُستخدم لتعميق الطائفية بخطوات ممنهجة وإذا لم تُتاخذ خطوات واقعية لإقالة الوزير فإن الوضع سيكون خطير جداً على. نتمنى أن تكون هناك خطوة جريئة من جلالة الملك لإقالة وزير التربية والتعليم لأن مثل هذه الخطوة سيكون لها مردود كبير لتهدئة النفوس.
هل؟
هل ستعترفون بجرمكم وتعرضون القاتل الحقيقي ام انكم ستسترون عليه وتغلقون الملف!!؟
نسأل نحن الشعب
هل سيكون هناك انصاف وعدل ومحاكمة للمجرمين؟
هل سينصف الضحايا ؟
هل سيكون هناك قصاص ؟
لقد مرت اعوام طويلة ولم نرى احدهم يقدم للمحاكمة
نريد الان فعلاً ، وليلعم الظالم ان ضحايانا لن ننسى دمائهم ابداً فلا يفرح بتاتاً
مواطن اصلي
نطالب بتقديم المجرمين " مجزرة الخميس الدامي " الى المحاكم الدولية