أكد مصدر من وزارة الأشغال لـ«الوسط» أن المشكلات الفنية التي يواجهها جسر سترة ستؤخر تسليمه إلى مطلع العام 2010، بعد أن كان من المتوقع تسليمه في العام المقبل (2009).

واعتبر المصدر أن «التأخير الذي سيلحق بتسليم المشروع أمراً طبيعياً جداً، وخصوصاً أن المنطقة التي يقوم عليها قديمة»، مضيفاً أن «المشروع سيشهد إنشاء جسور، وأنفاق، ومد خطوط للصرف الصحي، وخطوط المياه والكهرباء».

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تأخر تسليم جسر سترة إلى 2010

الوسط - فرح العوض

أكد مصدر من وزارة الأشغال لـ«الوسط» أن المشكلات الفنية التي تواجه جسر سترة ستؤخر تسليمه إلى بداية العام 2010، بعد أن كان من المتوقع أن يسلمه المقاول الذي يعمل عليه في العام المقبل (2009).

واعتبر المصدر أن «التأخير الذي سيلحق بتسليم المشروع أمر طبيعي جدا، خصوصا أن المنطقة التي يقوم عليها قديمة»، مضيفا أن «المشروع سيشهد إنشاء جسور، وأنفاق، ومد خطوط للصرف الصحي، وخطوط المياه والكهرباء».

وأشار المصدر إلى أن «الخرائط التابعة لكل مشروع، التي يتم الحصول عليها من الجهات المعنية بكل خدمة من الخدمات المذكورة بينت أن الخدمات أعلاه متوفرة في منطقة الإنشاء، إلا أن الواقع أشار إلى أنها بعيدة عن موقع الإنشاء»، منوها إلى أنها لم تكن دقيقة.

وذكر المصدر أنه «على رغم أن المشروع يعتبر من المشروعات المعقد من الدرجة الأولى، إلا أن أعمال الإنشاء تسير بوتيرة سريعة، خصوصا مع استمرار ارتفاع أسعار مواد البناء والإنشاء»، لافتا إلى أن «ندرة الاسمنت في البحرين له دور في عدم الحصول على الكميات المطلوبة منها من الخرسانة».

ويدخل مشروع جسر سترة ضمن إطار المخطط العام لشبكة الطرق في البحرين، الذي تعمل وزارة الأشغال على تنفيذه بهدف الارتقاء بشبكة الطرق إلى مرحلة جديدة تتسم بالكفاءة والفعالية.

ويعتبر جسر سترة واحدا من أهم نقاط الوصل في البحرين لأنه يربط بين مواقع العمل والمناطق الصناعية والترفيهية والسكنية التي يخدمها، في حين أن كلفة إنشاء الجسر ارتفعت من 74 مليونا إلى 100 مليون، بسبب ارتفاع كلفة الأعمال المدنية المرافقة لمشروع الجسر نتيجة لارتفاع مواد البناء.

ويأتي إنشاء جسر سترة الجديد وتطوير تقاطع أم الحصم ضمن الخطة الاستراتيجية الرئيسة طويلة المدى لتطوير الطرق التي تمتد حتى العام 2021 للشوارع الرئيسة.

وبدأ العمل في الجسر في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 2006، إذ يشمل المشروع إنشاء جسرين بحريين جديدين إلى الغرب من جسر سترة القديم ويوازيه جسر شمالي بطول 200 متر وجسر جنوبي بطول 400 مترا، وسيحمل الجسران الجديدان ثلاثة مسارات مرورية لكل اتجاه يمكن توسعتها إلى أربعة مسارات مستقبلا لزيادة الطاقة الاستيعابية.