العدد 2133 - الثلثاء 08 يوليو 2008م الموافق 05 رجب 1429هـ

برميل النفط البحريني يقفز إلى 133 دولاراً

ذكرت الهيئة الوطنية للنفط والغاز، المسئولة عن قطاع النفط والغاز في مملكة البحرين، أن سعر النفط الخام البحريني المصنف ضمن الزيت العربي المتوسط وصل سعره إلى 133 دولاراً للبرميل للمرة الأولى في تاريخه معلناً رقماً قياسيّاً جديداً.

وبيّنت الهيئة على موقعها الإلكتروني أن الزيت العربي البحريني قفز سعره إلى 133,31 دولاراً في الأسواق العالمية، بينما بلغ سعر النفط المستخرج من حقل أبوسعفة نحو 132,95 دولاراً في أحدث طفرة تنتاب الأسواق من جراء النقص في هذه المادة الحيوية.

وظل سعر برميل النفط البحريني الخام فوق 100 دولار منذ منتصف أبريل / نيسان الماضي وهو مستمر في صعوده حتى بلغ 133,31 دولاراً للبرميل مطلع الشهر الجاري، بينما ظل يتراوح بين 80 و99 دولاراً منذ مطلع العام حتى منتصف أبريل.

ويصنف خام البحرين ضمن الزيت العربي المتوسط الذي تتراوح درجته بين «29و32 درجة» بحسب مقياس معهد النفط الأميركي، وتخضع تسعيرته إلى عدد من المعايير والعمليات المعقدة.

وتنتج البحرين من حقولها نحو 37 ألف برميل يوميّاً من النفط الخام، في حين تتسلم نحو 150 ألف برميل يوميّاً من حقل بحري مشترك مع المملكة العربية السعودية. كما تستورد المملكة نحو 200 ألف برميل يومياًّ من النفط الخام السعودي لتصفيته في مصفاة مصنع التكرير الذي يبلغ حجم طاقتها نحو 250 ألف برميل يوميّاً من المنتجات المكررة التي يتم تسويقها في الشرق الأوسط وأسواق آسيا. وتعمل البحرين على تنفيذ مشروع زيادة المشتقات غالية الثمن، بهدف الاستفادة من الثروات الأحفورية وتحقيق قيمة مضافة عالية وزيادة العائدات النفطية إلى البحرين وخصوصاً بعد إضافة مشروع الديزل منخفض الكبريت نحو 300 مليون دولار إلى عائدات المملكة.


النفط يستقر بعد تراجع مخاوف بشأن إعصار و«الآسيوية» ترتفع

أسعار «أوبك» تنخفض إلى أقل من 140 دولاراً للبرميل

عواصم - د ب أ، رويترز

تراجعت أسعار سلة خامات نفط منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) في تعاملات مطلع الاسبوع الجاري إلى أقل من 140 دولاراً للبرميل.

وأعلنت الأمانة العامة للمنظمة في فيينا أمس (الثلثاء) أن سعر برميل النفط (159 لتراً) سجل أمس الأول (الاثنين) 138,44 دولاراً مقابل 140,13 دولارا خلال تعاملات يوم الجمعة الماضي.

يذكر أن النفط من إنتاج دول أوبك يشكل حوالي 40 في المئة من إجمالي إمدادات

النفط في الأسواق العالمية.

وعلى صعيد منفصل أعرب قادة مجموعة الثماني المجتمعون حاليّاً في اليابان عن قلقهم إزاء الارتفاع القياسي لأسعار النفط والمواد الخام والمواد الغذائية.

النفط يتخطى 142 دولاراً في التعاملات الآسيوية

على صعيد آخر، صعدت أسعار النفط للعقود الآجلة أكثر من نصف دولار في التعاملات الصباحية في آسيا أمس (الثلثاء) متعافية من بعض خسائرها في اليوم السابق التي بلغت حوالي 4 دولارات مع تراجع الدولار لكن انحسار القلق بشأن برنامج ايران النووي يقيِّد مكاسب السوق.

وصعد خام القياس الأوروبي مزيج برنت 50 سنتا إلى 142,37 دولاراً للبرميل.

وهبطت أسعار النفط 3,92 دولارات أي بنسبة 2,7 في المئة يوم الاثنين وسط إشارات إلى ان ايران ستبدي مرونة أكبر في المفاوضات بشأن برنامجها النووي لتبتعد السوق عن أعلى مستوى لها على الإطلاق البالغ 145,85 دولاراً الذي سجلته الأسبوع الماضي.

وتراجع الدولار الأميركي أمام الين الياباني في التعاملات الآسيوية أمس الثلثاء بعد صعوده في الجلسة السابقة. ويستخدم المستثمرون النفط وغيره من السلع الأساسية للتحوط من ضعف الدولار والتضخم.

النفط يستقر عند 141 دولاراً

من جهة أخرى، استقر النفط الخام حول 141 دولاراً للبرميل أمس (الثلثاء) إثر هبوطه نحو 4 دولارات أمس الأول نتيجة ضعف الدولار وتراجع المخاوف بشأن اعصار في المحيط الأطلسي.

وانخفض الخام الأميركي الخفيف 32 سنتا إلى 141,05 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 09:30 بتوقيت غرينتش متخلياً عن مكاسب تجاوزت دولارا.

ونزل مزيج برنت 45 سنتا إلى 141,42 دولاراً.

وانخفضت أسعار النفط 3,92 دولارات يوم الاثنين وسط مؤشرات على قدر أكبر من المرونة الايرانية في المفاوضات بشأن البرنامج النووي لينخفض من المستوى القياسي المسجل في الأسبوع الماضي عند 145,85 دولاراً للبرميل.

ووصف الإعصار بيرثا بأنه اعصار «ضخم» أمس الأول (الاثنين) ولكن لا يتوقع ان يتجه نحو الساحل الأميركي على خليج المكسيك مقر صناعة النفط والغاز في الولايات المتحدة.

ومع بداية فصل الأعاصير في الأطلسي هذا العام يراقب جميع التجار أي بوادر لهبوب اعصار قد يوقف الإنتاج وعمليات التكرير على الساحل الأميركي على الخليج.

وقال سمسار: «مازالت قضية إيران تدعم السعر ولكن تبدو النبرة أقل حدة وتلاشى

(تهديد) الإعصار».

وتابع «ستستقر السوق معظم الوقت اليوم ( أمس) حتى يتحول الاهتمام للاحصاءات الأميركية يوم الأربعاء (اليوم)».

وارتفع الدولار مقابل اليورو ونزل مقابل الين.

وتصدر بيانات المخزونات الأميركية غداً وتشمل الطلب على البنزين خلال عطلة نهاية أسبوع طويلة بمناسبة يوم الاستقلال في الرابع من يوليو/ تموز.

وتوقع محللون في مسح أجرته «رويترز» انخفاض مخزون الخام بواقع 1,5 مليون برميل وزيادة 200 ألف برميل في إمدادات البنزين وزيادة 1,8 مليون برميل في امدادات نواتج التقطير.

توقع تراجع مخزون النفط الأميركي مع هبوط الواردات

أظهر مسح اجرته «رويترز» لسبعة محللين في صناعة النفط أمس الأول (الاثنين) ان مخزون النفط الخام الأميركي يتوقع أن يتراجع بكمية 1,5 مليون برميل في الأسبوع الماضي مع هبوط الواردات وزيادة معدل استغلال الطاقة الانتاجية في مصافي النفط.

ووفقاً لمتوسط توقعات المحللين من المرجح أن يزيد مخزون البنزين بكمية 200 ألف برميل بينما يتوقع ان يزيد مخزون منتجات التقطير التي تشمل زيت التدفئة ووقود الديزل بكمية 1,8 مليون برميل.

وجرى استطلاع آراء المحللين قبل أن تصدر إدارة معلومات الطاقة التابعة إلى وزارة الطاقة الأميركية تقريرها الأسبوعي عن المخزون في البلاد للأسبوع المنتهي في الرابع من يوليو/ تموز.

العدد 2133 - الثلثاء 08 يوليو 2008م الموافق 05 رجب 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً