نظمت إدارة الإشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم بالتعاون مع الشركاء الدوليين ورشة عمل بعنوان «معايير النجاح ومؤشرات الأداء» بإدارة التدريب والتطوير المهني بمشاركة رؤساء الأقسام ورؤساء مجموعات المواد والاختصاصيين الأوائل بإدارة الإشراف التربوي.

وقال بيان صدر عن الوزارة أمس السبت (26 فبراير/ شباط 2011): «إن هذه الورشة تأتي إسهاماً في تحقيق أهداف برنامج تحسين أداء المدارس «مشروع التدريس من أجل التعلم»، وتجسيداً لطموحات إدارة الإشراف التربوي الرامية إلى مراقبة إنجازاتها قياساً على الأهداف الإستراتيجية ونسبة تحقيقها».

من جهتها أكدت مديرة إدارة الإشراف التربوي نورة أحمد الغتم تحقيق ورشة العمل أهدافها المتمثلة في التعريف بمفهوم مؤشرات الأداء، وكيفية استخدام هذه المؤشرات في متابعة تقدم العمل بالإدارة. وقالت: «إن الورشة تناولت مجموعة من المحاور تلخصت في إبراز أهمية المؤشرات، وعوامل النجاح للوصول إلى فهم دقيق قائم على الحقائق وقابل للقياس للإنجازات التي تحققها الإدارة، وذلك بالإضافة إلى التعريف ببرنامج متابعة تقدم العمل بالإدارة والمتمثل في لوحة قياس الأداء التي تتضمن مؤشرات الأداء الرئيسة، ومعدل تكرار مرات المراجعة لمؤشرات الأداء، ودرجة أولوية كل مؤشر من المؤشرات». وذكرت أن الورشة تناولت محاور التعريف بمصادر بيانات مؤشرات الأداء الرئيسة للإدارة، وكيفية قراءة التقارير، وذلك بشكل عملي تحقيقاً لدور الإدارة في تقديم واحتساب ساعات التطوير المهني بمدارس التجربة من خلال توظيف استمارة التطوير المهني المستمر والتي تم إعدادها من قبل الشركاء الدوليين بالتعاون مع إدارة الإشراف التربوي، وهي استمارة تعكس مختلف الأساليب الإشرافية ويرصد بها عدد ساعات التمهن للمعلمين بمختلف فئاتهم.

وأكدت أن الورشة لاقت تجاوباً كبيراً من قبل المشاركين اتضح من خلال التفاعل الإيجابي بين المشاركين، والنقاش والحوار والعمل بروح الفريق الواحد في تنفيذ الأنشطة التدريبية المعززة لمهارات توظيف مؤشرات الأداء في تحقيق الأهداف