أدان عدد كبير من الفنانين المسرحيين المستقلين، اختيار محمد الصاوي وزيراً للثقافة، عقب نشر الأنباء التي أفادت بتكليفه منصب وزير الثقافة الشاغر في حكومة تسيير الأعمال المصرية. وقال المسرحيون في بيان أصدروه، إن محمد الصاوي له ممارسات رقابية وأمنية وسلفية جامدة، في إدارة مؤسسته المستقلة «ساقية الصاوي».

- ولد محمد عبدالمنعم الصاوي في الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني 1956.

- درس في المدرسة الألمانية الإنجيلية في القاهرة من الحضانة حتى الثانوية العامة، ثم التحق بكلية الفنون الجميلة بـجامعة حلوان قسم عمارة ليتخرج منها في العام 1979.

- الصاوي هو ابن الأديب الراحل عبدالمنعم الصاوي ووزير الثقافة الأسبق.

- عُيّن والده وزيراً لوزارتيّ الثقافة والإعلام في العام 1977 في حكومة ممدوح سالم، في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات. كما عمل والده رئيساً لمؤسسة المسرح والموسيقى, ورئيساً لمركز مطبوعات اليونسكو. وكان نقيباً للصحافيين في مصر، ثم تم انتخابه عضواً في مجلس الشعب عن دائرة الأزبكية والظاهر, ثم وكيلاً للمجلس عن الدورة نفسها, كما نال وسام الفنون والآداب من الحكومة الفرنسية.

- عمل محمد الصاوي بالمجال الإعلامي في بداية حياته، وهو مدير عام وشريك متضامن لشركة «عالمية للنشر والإعلان» منذ بداية عام 1980. وهو رئيس مجلس إدارة ساقية الصاوي.

- تولى محمد الصاوي إدارة «ساقية الصاوي» المركز الثقافي الأشهر صيتاً بين الشباب والأكثر نجاحاً وأحد أهم الملتقيات والتجمعات الثقافية في العاصمة المصرية (القاهرة)، فخلق بيئة فكرية وثقافية في الشباب المصري، الأمر الذي رشح الصاوي لنيل لقب «وزير ثقافة الشعب»، وخاصة في ظل وزير الثقافة السابق الذي طالما عرف عنه أنه بعيد كل البعد عن الثقافة وهو في رأي الكثير من مثقفي هذه الحقبة المتورط الرئيسي في انهيار الثقافة المصرية ووزارة الثقافة وبُعدها كل البعد عن المثقف المصري.

- تعتبر «ساقية الصاوي»، أول المراكز الثقافية الخاصة في مصر وأوسعها انتشاراً اليوم ويعد نموذجاً للكيانات الثقافية في عصر ما بعد الثقافة الحكومية، أنشأها محمد الصاوي في العام 2003 واستقى الاسم من خماسية الساقية التي تعتبر العمل الأشهر لوالده.

- يقول الصاوي إن أول طموحاته في الوزارة تفعيل القراءة والمتابعة الثقافية والارتقاء بالفن وليس أغاني «الميكروباصات» على حد وصفها وارتقاء الحواري بين الجمهور.