العدد 3094 - الخميس 24 فبراير 2011م الموافق 21 ربيع الاول 1432هـ

الطالب عبدالرحمن الخاجة يصمم منظومة تتبع ضوء الشمس

طالب بجامعة البحرين يسعى لاستحداث بدائل جديدة لتوفير الطاقة

الجهاز الذي صممه الخاجة وفي الاطار  عبدالرحمن يوسف الخاجة
الجهاز الذي صممه الخاجة وفي الاطار عبدالرحمن يوسف الخاجة

صمم الطالب عبدالرحمن يوسف الخاجة جهازاً يتتبع ضوء الشمس حيث يعمل على تسليط أكبر كمية من الضوء على لوح الخلايا الضوئية لتوفير أكبر قدر ممكن من التيار الكهربائي، وذلك بهدف تقليل المخاطر البيئية والعوادم المهددة للبيئة، تماشياً مع توجه الحكومات للاستثمار في مجال المحافظة على البيئة وذلك مع تطور التكنولوجيا الهائل في عصرنا الحاضر، وذلك ضمن برامج التخرج للفصل الدراسي الأول بقسم هندسة الحاسوب بكلية تقنية المعلومات بجامعة البحرين، وأشرف على البرنامج د.مؤيد محمد.

وعن المشروع قال الخاجة: «إن المشروع عبارة عن منظومة تسيطر على حركة لوح الخلايا الشمسية في الاتجاهات الثلاثة، ويهدف المشروع في المقام الأول إلى المساهمة في المشاريع الخاصة باستحداث بدائل للطاقة».

وأضاف الخاجة أن المشروع كذلك يهدف إلى توفير طاقة بديلة عن البترول، واستغلال الطاقة الشمسية بكفاءة أكثر بحيث تكون الخلايا الشمسية عمودية تحت أشعة الشمس عند امتصاصها، بالإضافة إلى إمكانية الانتقال بالجهاز إلى أي مكان حيث يعتبر الجهاز حر الحركة وليس ثابتاً.

أما عن طريقة عمل المشروع فيضيف الخاجة «يقوم الجهاز بقياس كثافة أشعة الشمس للتعرف إلى مقدار الأشعة الممتصة لتكون كافية للقيام بالعملية وفي حال لم تكن الأشعة كافية يبقى الجهاز في حالة غير نشطة لتوفير طاقة البطارية، وثم نبدأ بقياس كثافة الأشعة الشمسية عن طريق جهاز الاستشعار لمعرفة اتجاه الشمس وتحديده في أي جهة من الجهات الأصلية (شرق، غرب، شمال، جنوب)، وبعد ذلك يبدأ الجهاز بالحركة تلقائياً للبحث عن أقوى نقطة يستقبل بها أشعة الشمس، ثم يتأكد من الإنحناء المطلوب المائل نحو أشعة الشمس (زاوية الشمس) ويحدد ما إذا كانت عمودية أم مائلة ويبدأ بالميلان للوصول إلى النقطة المطلوبة، وبعد ذلك يبدأ الجهاز تلقائياً عن طريق القطعة البلاستيكية التي تم تثبيت الخلايا الاستشعارية عليها بالتحرك نحو اتجاه أشعة الشمس فتكون حركة الجهاز ثلاثية الأبعاد تقريباً.

وذكر الخاجة «في النهاية تقوم الخلايا الاستشعارية بامتصاص أشعة الشمس وتحويلها إلى طاقة كهربائية وبالتالي فإن أداء هذا الجهاز المتحرك يكون أفضل من الجهاز الثابت، وبالإمكان تثبيت هذا الجهاز على الأجهزة المتحركة مثل السيارات، بالإضافة إلى إمكان تطوير الجهاز مستقبلاً لتوفير طاقة أكثر للقيام بتحريك أجهزة عديدة، وجعل الجهاز شاحناً لنفسه، وزيادة كفاءة التحكم للجهاز».

يُذكر أن كلية تقنية المعلومات بجامعة البحرين نالت الاعتمادية الأكاديمية لجميع برامجها، من قبل المؤسسة الأميركية لاعتماد برامج الهندسة وتقنية المعلومات (ABET) من خلال المراجعة الأولى، ومن دون تسجيل أي نقاط ضعف. حيث إن الكلية هي ثاني كلية في الجامعة تنال الاعتمادية بعد كلية الهندسة التي حصلت عليها في العام 2007، حيث يعتبر الاعتماد الذي حصلت عليه كلية تقنية المعلومات إنجازاً جديداً يرفع نسبة البرامج المعتمدة عالمياً في الجامعة إلى 34 في المئة، وتسعى الجامعة لاعتماد ما نسبته 70 في المئة من برامجها بحلول العام 2014.

يُشار إلى أن مشاريع التخرج من كلية تقنية المعلومات لهذا العام شهدت مشاركة إجمالية بـ 46 مشروعاً طلابياً، منها 22 تم تنفيذها في تخصص برنامج علوم الحاسوب وتسعة في برنامج هندسة الحاسوب، وتسعة مشاريع أخرى في برنامج نظم المعلومات، بالإضافة إلى عرض ستة مشاريع تميزت خلال البرامج الخاصة بالمواد الدراسية، حيث كانت ثلاثة منها من قسم علوم الحاسوب، وثلاثة من قسم هندسة الحاسوب، هدفت إلى تشجيع الطلبة القائمين عليها، بالإضافة إلى عرضها للزوار.

العدد 3094 - الخميس 24 فبراير 2011م الموافق 21 ربيع الاول 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 9:42 ص

      اني احتاج معلومات اكثر عن فكرة هذا المشروع..لأنه مشابه لمشروع تخرجي...

    • زائر 5 | 10:33 ص

      اتمنى تشجيع هذه الامثال الطيبة

      اتمنى ان يلقى الكثير من التشجيع والتكريم ..
      والله يوفقك وينورك بالعلم

      ويكثر امثالك

    • زائر 3 | 3:58 ص

      انشاء الله حلوة

      ما شفنا شي

    • زائر 2 | 1:17 ص

      فخورين بك

      انتم شباب الوطن الذي نفخر به جميعا سنة و شيعة و لكن للاسف من يتبنى هؤلاء المبدعين و يظهرهم للعالمية اين الاعلام القوي اين الدعم المادي و المعنوي نحن عندنا قدرات رهيبة للشباب و دائما عندنا حلم يرادونا هل سيكون عندنا في البحرين زويل اخر هل سيأتي يوم و يوجد مبدع بحريني يحصل على جائزة نوبل و نكون فخورين به ( بنت المحرق ) انشري يا وسط ترى يبتيلي جلطة و اعتقد تعليقي ما فيه مشكلة هالمره

اقرأ ايضاً