ثمنت جمعية الكلمة الطيبة موقف جميع الفعاليات الوطنية، المدنية والسياسية والشبابية، الداعية إلى تعزيز الوحدة الوطنية في ظل تأكيد شرعية نظام الحكم في مملكة البحرين والاحتكام للغة الحوار والعمل السلمي.
ودعا رئيس الجمعية حسن بوهزاع في بيان صحافي صدر أمس الخميس (24 فبراير/ شباط 2011): «(...) إلى أن تركز المكونات الاجتماعية والسياسية وكل غيور، على بناء هذا الوطن والحفاظ على مكتسباته لتحقيق المصالحة بين مكونات المجتمع الواحد، على اعتبار أنها تمثل أحد جناحين لمفهوم الإصلاح، في حين تمثل مصلحة الدولة والمجتمع جناحه الآخر».
ودعا علماء الدين والناشطين المدنيين والسياسيين والشباب من كلا الطرفين إلى إرسال إشارات طمأنة من كل طرف إلى الآخر، وقال: «على أحدهما أن يؤكد للثاني أنه لا يريد تغيير الأوضاع السياسية جذريّاً لصالحه، وإنما يهدف لتعزيز الإصلاحات - بالحوار - لجميع أطياف المجتمع في البلاد، وعلى الثاني أن يعترف للأول بإيمانه بالمواطنة وكفالة حقه في ممارسة حرياته الدينية، وأنه لا يهدف إلى تحقيق امتيازات على حسابه وفق دوافع سياسية أو دينية».
العدد 3094 - الخميس 24 فبراير 2011م الموافق 21 ربيع الاول 1432هـ