العدد 3094 - الخميس 24 فبراير 2011م الموافق 21 ربيع الاول 1432هـ

جسر الملك فهد يشهد انخفاضاً كبيراً في حركة المسافرين بين السعودية والبحرين

جسر الملك فهد شهد انخفاضاً ملحوظاً في أعداد المسافرين منذ بداية الأزمة السياسية في البحرين
جسر الملك فهد شهد انخفاضاً ملحوظاً في أعداد المسافرين منذ بداية الأزمة السياسية في البحرين

شهد جسر الملك فهد انخفاضاً كبيراً في حركة المسافرين بين السعودية والبحرين، سواءً أكان من جانب البحرينيين أو السعوديين، الذين لا يفضلون المجيء للبحرين في ظل الأجواء التي تعيشها البحرين، وخصوصاً منطقة العاصمة (المنامة)، وهي المكان الرئيسي الذي يتوجه إليه السعوديون عند مجيئهم للبحرين.

ونقلت صحيفة «الحياة» اللندنية عن أحد الموظفين في جسر الملك فهد، أن هناك انخفاضاً في عدد المركبات التي تعبر الجسر يومياً. وقال الموظف إن الأعداد كانت كبيرة جداً وتتضاعف مع نهاية الأسبوع، إلا أنها انخفضت في الوقت الحالي، مشبهاً الوضع في الجسر بأنه «أشبه بالكأس التي كانت ممتلئة وفجأة تجدها فارغة».

وأجرت صحيفة «الحياة» لقاءات سريعة مع عدد من الشباب الذين يزورون البحرين بشكل أسبوعي، وقال الشاب نايف للصحيفة إن «السفر إلى البحرين في الإجازة الأسبوعية أمر معتاد للكثير من الشباب، إذ إن الغالبية تذهب لمشاهدة السينما، وبعض العروض المسرحية التي تقام هناك».

وأضاف: «نعلم أن الكثير من الدول العربية تعاني من اضطرابات سياسية، وأن قسماً منها تجاوز هذه المحنة مثل تونس ومصر، وأن بلداناً أخرى تعاني من هذه المشاكل مثل البحرين وليبيا واليمن والمغرب والأردن، ولكن هذا الأمر لن يدوم طويلاً».

أما شوق البريك (أم لثلاثة أطفال)، فترى أن الأمر لا يتوقف على نقل صورة سريعة للمشهد الحاضر على الجسر، لأن آلاف السعوديين والمقيمين، يعيشون في حال من الانتظار، لانتهاء الأزمة، لأن كثيرين من مواطني البلدين اعتادوا التنقل في الإجازة الأسبوعية.

وقالت: «صباح كل أربعاء، نلبس ثوب النشاط ونشعر بأن الدوام سيكون قصيراً وخفيف الظل، فعقارب الساعة سيلاحق بعضها بعضاً لتصل إلى الثالثة عصراً لننطلق وعائلتي إلى البحرين، هناك نجد السينما والترفيه، وتختلف عن المملكة، مثلها مثل دبي، بيد أن البحرين بحكم المسافة أقرب فتكون الوجهة الأولى، وأصبحت أنتظر أن تنتهي الأزمة الجارية والتي حرمتني لأسبوعين من الذهاب مع أسرتي في خروج يكسر الروتين الأسبوعي»، مضيفة: «نأمل السلامة لأهل البحرين فهم شعب طيب ومضياف وأهلنا».

وانعكس انخفاض أعداد السعوديين القادمين إلى البحرين، على المجمعات التجارية، التي أصبحت شبه خالية منذ يوم الإثنين (14 فبراير/ شباط 2011)، وقل عدد مرتاديها، ويؤكد عدد من البحرينيين العاملين في المجمعات التجارية أن محلات تجارية أغلقت أبوابها على مدى 3 أيام، وهو ما تسبب في خسائر مادية كبيرة بالنسبة للمحلات، إلا أن الحركة بدأت تعود قليلاً مع يوم أمس الخميس، إذ لوحظ عودة النشاط التجاري في المجمعات التجارية.

من جانب آخر، علمت «الوسط» أن السلطات الأمنية بمطار البحرين الدولي منعت عدد من المسافرين السعوديين القادمين من العراق من دخول البحرين، وطلبوا منهم الالتحاق برحلة طيران أخرى إلى المملكة العربية السعودية.

العدد 3094 - الخميس 24 فبراير 2011م الموافق 21 ربيع الاول 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً