العدد 3093 - الأربعاء 23 فبراير 2011م الموافق 20 ربيع الاول 1432هـ

عبدالفتاح يونس العبيدي

استقال وزير الداخلية الليبي عبدالفتاح يونس من منصبه أمس الأول الثلثاء، وقال: «انضممت إلى الثورة» ضد الزعيم معمر القذافي.

وفي حديث إلى قناة «العربية»، دعا الجنرال العسكري الذي وصف بأنه رقم اثنين سابقاً بعد القذافي، الجيش الليبي إلى تلبية مطالب المحتجين.

وقال يونس: «خطتنا الآن هي مساعدة الشباب في طرابلس حتى يمكن تحريرها مثل بنغازي».

وأضاف أنه لم يأمر قوات الأمن بفتح النار على المحتجين، وقدم تعازيه إلى المئات الذين قتلوا منذ بدء الاحتجاجات ضد الحكومة الأسبوع الماضي.

وقال يونس: «توسلت للقذافي ألا يرسل طائرات، اتصلت به، والآن بالطبع لا نتحدث حيث انضممت إلى الثورة».

وتابع يونس: «شعرت بصدمة وخيبة أمل» من خطاب القذافي في وقت سابق مساء أمس الأول.

وكان القذافي واصل في خطاب بثه التلفزيون الليبي تحديه وأعلن أنه لن يتنحى وهدد باستخدام القوة ضد المحتجين.

- أحد أعضاء قيادة الثورة وكان أحد أعضاء الخلية الأولى للثورة مع القذافي وكان معه عندما دخلوا لمدينة بنغازي وأعلنوا البيان الأول للثورة معاً من بنغازي العام 1969...

- في خطاب القذافي مدحه وذكر محاسنه ومكانته في الثورة وذكر أن مصيره مجهول لتعرضه لإطلاق نار من قبل أهل بنغازي بينما الحقيقة أنه كان في طرابلس واستقال ثم تم محاولة اغتياله من قبل أعوان القذافي ولم ينجحوا بذلك وقتل مساعده أحد أقربائه الذي كان معه في السيارة التي تعرضت لإطلاق الرصاص.

- أمين اللجنة الشعبية العامة للأمن العام.

- هو آخر مسئول ليبي ينشق عن النظام بعد استقالة عدد من السفراء والدبلوماسيين احتجاجاً على العنف المفرط الذي قابلت به حكومة طرابلس الاحتجاجات القائمة منذ 17 من الشهر الجاري.

- ويعتبر نفسه جندياً في خدمة ليبيا ويعتبر الشباب الثائر أبطالاً.

- تواجه ليبيا أخطر ثورة شعبية تهدد نظام القذافي الذي يقبض على الحكم هناك بقبضة حديدية منذ أربعة عقود، تصدى لها باستخدام «مرتزقة أفارقة» وقصف جوي، وفق ما نقلت تقارير لم يتسنَّ للشبكة تأكيدها بشكل مستقل نظراً لتجاهل طرابلس طلباتها المتعددة لدخول البلاد.

- تأتي استقالة اللواء عبدالفتاح يونس من منصب وزير الداخلية بعد أقل من 48 ساعة من استقالة مشابهة تقدم بها المستشار مصطفى عبدالجليل وزير العدل الليبي، والذي أعلن استقالته احتجاجاً على إعطاء الأوامر لضرب المتظاهرين بالرصاص الحي.

- يذكر أن سلسلة من الاستقالات للمسئولين الليبيين أعلنت خلال الأيام الماضية، سواء داخل البلاد، أو من الدبلوماسيين الليبيين في الخارج.

العدد 3093 - الأربعاء 23 فبراير 2011م الموافق 20 ربيع الاول 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً