حددت المحكمة الصغرى الجنائية الخامسة برئاسة القاضي محمد سعيد العرادي وأمانة سر محمود عيسى 3 مارس/ آذار 2011 موعداً للحكم في القضية المعروفة باسم (حفلة الجنس الثالث)، وذلك لتقديم المرافعة مع استمرار حبس المتهمين.
وقد حضر 49 متهماً من أصل 52، اثنان منهم هاربان وآخر تم إخلاء سبيله بكفالة، إلا أنه لم يحضر جلسة الأمس، وبمواجهة المتهمين بما نسب اليهم أنكروا كل التهم عدا المتهمين السابع والثامن عشر اعترفا بتهمة تناول الكحول في مكان عام.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين من الأول إلى التاسع بأنهم حرضوا في مكان عام على ممارسة الفجور والدعارة. كما وجهت للمتهمين ذاتهم بأنهم استخدموا المتهمين الثامن والتاسع لبيع تذاكر الحفل مع علمهم بالواقعة، كما وجهت لهم تهمة مزاولة أعمال خدمات سياحية من دون الحصول على ترخيص من الجهات المختصة.
أما المتهم من العاشر إلى المتهم التاسع والثلاثين فقد وجهت لهم النيابة أنهم حرضوا علناً على ممارسة الفجور والدعارة، بأن تشبهوا بالنساء، كما أنهم أتوا علناً فعلاً مخلاً بالحياء، وذلك بأن تشبهوا بالنساء ورقصوا في محل عام.
فيما وجهت للمتهمين (40) و(49) و(18) أنهم حازوا وأحرزوا بقصد التعاطي مادة (الحشيش) المخدرة، في غير الأحوال المرخص بها قانوناً، فيما وجهت النيابة للمتهم الخامس والثلاثين أنه حاز وأحرز بقصد التعاطي مؤثرات عقلية.
كما وجهت للمتهمين الأول والثالث والسادس والخمسين والواحد والخمسين، أنهم اعتدوا على ثلاثة من رجال الأمن، وكان ذلك أثناء وبسبب تأديتهم واجبهم.
والمتهم السابع والثامن عشر وجهت لهما تهمة السكر البيّن في محل عام.
وبحسب ما تردد من أنباء، فإن المتهمين الذين يشكلون (الجنس الثالث) يبلغ عددهم 40 شخصاً فقط، بينما البقية هم من رواد الحفلة، التي تم تنظيمها من قبل بعض المتهمين، والدعوة إليها عن طريق شبكة التواصل المباشر الهاتفية المسماة بـ (البي بي، البلاكبيري)، إذ تم استئجار الصالة، ومن ثم الدعوة للحفلة التي كان سعر تذكرة الدخول إليها مبلغ عشرين ديناراً بحرينياً. هذا، ويواجه المتهمون تهمة التحريض على الفجور والدعارة.
وأوضحت المصادر أن رجال الأمن لقوا المتهمين (الجنس الثالث) في حالة منافية للآداب العامة، ويدعون إلى التحريض على ممارسة الفجور والدعارة، إذ كانوا يرتدون ملابس النساء، ويضعون على وجوههم مساحيق التجميل، بينما كانت مجموعة منهم ترقص.
يشار إلى أن رئيس نيابة المحرق نايف يوسف محمود صرح بأنه تم ضبط عدد من الأشخاص فجر يوم الخميس 3 فبراير/ شباط الجاري متلبسين لإقامتهم حفلاً تضمن أعمالاً منافية للآداب العامة، في إحدى مناطق المحرق. وتم القبض على المتهمين جميعاً وإغلاق المكان، والتحفظ على المضبوطات، تمهيداً لإحالتهم إلى النيابة العامة.
وتشير التفاصيل إلى ورود شكاوى من الأهالي إلى مركز الشرطة بسبب الإزعاج الذي سببته الحفلة التي أقيمت بصالة الريان للأفراح بنادي الحد الرياضي والثقافي، وأن الجهات الأمنية انطلقت على الفور لتطويق المكان ومداهمته، إذ تمكن رجال الأمن من القبض على محيي الحفل الذين يصل عددهم إلى أكثر من 100 شاب، كثير منهم كان في حالة (سكر بين). وأوضح شاهد عيان أن سبب إلقاء القبض على المجموعة هو فعل الرذيلة والفاحشة واللواط.
العدد 3093 - الأربعاء 23 فبراير 2011م الموافق 20 ربيع الاول 1432هـ
جمرية والنعم
والله حالة خلهم يحبسون الكبار اللي فاتحيين فنادقهم للخمر والدعارة عيني عينك
ام رؤيا
صدقوا القول حين قالوا انه البحرين اصبحت ماخور الخليج
الله يهديهم
تقليد اعمي للغرب