أكد عدد من بائعي الخضار والفاكهة أن الأسعار مستقرة مع قلة إقبال المشترين على الشراء، وذاك تزامناً مع الأحداث الجارية في البحرين بالآونة الأخيرة، في الوقت الذي ارتفع فيه سعر الأسماك بشكل كبير جداً، وذلك لتضامن المئات من البحارة مع شباب دوار «اللؤلؤة».

وفي هذا الصدد قال شاهين؛ وهو أحد بائعي الأسماك في سوق جدحفص: «إن أسعار الأسماك ارتفعت بشكل كبير جداً وذلك تزامناً مع انطلاق ثورة شباب اللؤلؤة، بالإضافة لتضامن المئات من البحارة معهم في المطالب، الأمر الذي دعاهم للتبرع بالصيد للشباب بالدوار».

وأضاف في حديثه لـ «الوسط» أن «سعر كيلو الصافي وصل لـ 4 دنانير، كما أن سعر الكيلو لسمك الشعري وصل لدينارين ونصف الدينار، أما عن سعر سمك الهامور لم يتغير كثيراً وظل ثابتاً عند 5 دنانير للكيلو الواحد، في حين أن إقبال المواطنين والمقيمين قل جداً، وذلك لتواجد أغلب المواطنين بالدوار».

أما عن الخضروات والفاكهة فقال البائع محمد عبدالله: «إن الأسعار ظلت ثابتة منذ بدء الثورة، في الوقت الذي تكاد أن تكون فيه السوق ميتة، وذلك لعدم وجود من يشتري البضاعة، الأمر الذي دعا الكثير من البائعين لتقليص البضاعة وعدم استيراد غيرها لتجنب فسادها وكسادها».

وعن المخابز أكد موظف عامل بأحد المخابز لـ «الوسط» أنه «منذ بدء الثورة والإقبال على المخابز في ازدياد كبير جداً، وذلك لقيام الكثير من المواطنين بحجز وشراء كميات كبيرة وأخذها لشباب دوار اللؤلؤة، ما أدى إلى تضاعف جهودنا في المخبز حتى نتمكن من تغطية هذا الكم الهائل من الطلبات».

أما عن البرادات الصغيرة فأشار محيي الدين إلى أن «أسعار المواد الغذائية ظلت ثابتة إلا أن بعض الحاجيات تنفذ بسرعة، وذلك للإقبال المتزايد عليها من قبل المواطنين، فيما عدا ذلك لم يعد لدينا أي مشكلة غير عدم انتظام قدوم السيارات لتسليم البضاعة بشكل مستمر ومتواصل».

وعما إذا يرتاد المواطنون والمقيمون لسوق جدحفص، أكد المواطن عبدالرحمن أن سوق جدحفص لم تتأثر كثيراً، فيما عدا أسعار الأسماك التي ارتفعت بشكل ملحوظ، مبينا أنه يأتي بشكل مستمر وحتى في هذه الأيام من دون أن يتعرض لأي مضايقات تذكر من أحد.