أعرب رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة عن خالص شكره وتقديره واعتزازه لكافة المواطنين الذين أحاطوه بمشاعرهم الجياشة والتي تعكس قيم الإخلاص والانتماء التي يتسم بها الشعب البحريني على الدوام.

وأكد لدى استقباله جموعاً من المواطنين توافدوا على قصر سموه مساء أمس الأربعاء (23 فبراير/ شباط 2011) أن المرحلة الراهنة تتطلب قدراً كبيراً من التعاون والتكاتف بين جميع مكونات الوطن حتى نمضي به إلى الأمام وتحقيق ما يصبو إليه شعبنا من تطور على كافة المجالات.

وقال: «إننا جميعاً لا نهدف إلا لصالح هذا الوطن الغالي وأبنائه، ولدينا عزم لا يلين على مواصلة العمل من أجل الحفاظ على ما حققناه من مكتسبات والبناء عليها بما يحقق أهداف مشروع التطوير لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة».

ونوّه إلى أنه يفتخر بجميع أبناء الوطن وما أظهروه من أحاسيس وطنية صادقة توضح مدى وعي وتحضر المواطن البحريني، لافتاً سموه إلى أن الحكومة لن تتأخر في استكمال الخطط والبرامج التي ترتقي بالأوضاع المعيشية لكافة المواطنين.

من جهتها، جددت جموع المواطنين وخاصة أهالي منطقة الزلاق اعتزازها وولاءها للقيادة وحرصها على وحدة البحرين وتماسك أبنائها في المرحلة الراهنة باعتبار ذلك واجب ومسئولية وطنية تفرض على الجميع التلاحم ورصّ الصفوف من أجل الحفاظ على مكاسب الوطن.

وأكدوا أن مملكة البحرين ستظل رمزاً للتآخي والتسامح والتعايش بين مختلف الأطياف، وأنها بفضل وعي أبنائها قادرة على الخروج من المحنة وهي أشد عزماً وقوة على تحقيق المزيد من الإنجازات.

وقالوا: «إن سمو رئيس الوزراء هو رمز وقيمة وطنية كبيرة في تاريخ وحاضر مملكة البحرين، وإن جهود وإنجازات سموه في مجالات التطوير والتنمية كان لها عظيم الأثر في ترسيخ أسس وطن ناهض على كافة المجالات».

وتوجهوا بخالص عبارات الشكر والتقدير والامتنان والعرفان لسموه على ما يحيط به أبناء البحرين من مشاعر أبوية مخلصة.