قال ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة إن مسيرة الإصلاح والتحديث التي بدأت بإرادة وعزم جلالة الملك الوالد منذ انطلاقة ميثاق العمل الوطني مستمرة ولن تتوقف في مختلف القطاعات في البحرين.
وأكد ولي العهد لدى استقباله اللورد أستر من مدينة هيفر في المملكة المتحدة في قصر الرفاع أمس الأربعاء (23 فبراير/ شباط 2011)، بحضور وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة «إن البحرين بلد التعايش والتسامح وينبذ أي نوع من أنواع الطائفية فكلنا بحرينيون رصيدنا الحقيقي تماسكنا ووحدتنا الوطنية بين مختلف أطياف الشعب الواحد».
وأشاد سمو الأمير سلمان بما يربط مملكة البحرين بالمملكة المتحدة من علاقات صداقة يسعى البلدان إلى تعزيزها والبناء على ما تحقق منها على مختلف الأصعدة وفتح آفاق أرحب للمزيد من التطور والنماء لعلاقة البلدين والشعبين الصديقين.
المنامة - بنا
قال ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة إن مسيرة الإصلاح والتحديث التي بدأت بإرادة وعزم جلالة الملك الوالد منذ انطلاقة ميثاق العمل الوطني مستمرة ولن تتوقف في مختلف القطاعات في البحرين.
وأكد لدى استقباله اللورد أستر من مدينة هيفر في المملكة المتحدة في قصر الرفاع أمس الأربعاء (23 فبراير/ شباط 2011م)، بحضور وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أن البحرين بلد التعايش والتسامح ونبذ أي نوع من أنواع الطائفية فكلنا بحرينيون رصيدنا الحقيقي تماسكنا ووحدتنا الوطنية بين مختلف أطياف الشعب الواحد. وأشاد بما يربط مملكة البحرين بالمملكة المتحدة من علاقات صداقة يسعى البلدان إلى تعزيزها والبناء على ما تحقق منها على مختلف الأصعدة وفتح آفاق أرحب للمزيد من التطور والنماء لعلاقة البلدين والشعبين الصديقين.
من جهته ثمن اللورد أستر موقف بلاده، كحليف وصديق قديم ومهم لمملكة البحرين، للتوجه لإقامة حوار وطني كي تتجاوز هذه المرحلة لاستمرار البحرين في تقدمها وازدهارها ورفعتها، مؤكداً في الوقت نفسه دعم المملكة المتحدة لكل ما تتخذه القيادة في البحرين من خطوات تعمل على نبذ التطرف والانشقاق وتمسك شعب البحرين بالشرعية.
حضر المقابلة الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة ورئيس ديوان ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة والسفير البريطاني لدى البحرين.
العدد 3093 - الأربعاء 23 فبراير 2011م الموافق 20 ربيع الاول 1432هـ
نعم للحوار
عاش ولي العهد
لنبدأ الحوار الآن
السلام عليكم
كلمة اوجهها الى كل المعتمصين :
هي معا لنبدأ الحوار
وزيرة الخارجية الأميركية
«البدء في طريق فتح حوار سياسي بعد الاحتجاجات، وإن كان على الحكومة البحرينية أن تحرص على دعم أقوالها بأفعال».