انخفض سعر الذهب أمس الأربعاء (23 فبراير/ شباط 2011) عن مستوى 1400 دولار للأوقية مع انحسار التهافت على الشراء ومع هبوط أسعار الأسهم لكن إمكانية الإقبال على المعدن النفيس بوصفه ملاذاً آمناً مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قد تكسبه قدراً من الدعم. واستقر السعر الفوري للذهب عند 1399.54 دولاراً للأوقية (الأونصة) بعد نزوله إلى 1395.20 دولاراً وصعوده إلى 1401.09 دولار.
كان الذهب قد ارتفع أمس الأول (الثلثاء) إلى 1410 دولارات مسجلاً أعلى مستوياته في سبعة أسابيع قبل أن يتراجع لأسباب منها نزول الأسهم التي دفعت بعض المستثمرين لبيعه لتغطية خسائرهم.
وقال مدير شركة لي تشيونغ للوساطة، رونالد ليونغ، في صفقات الذهب في هونغ كونغ: «مازال هناك تصيد لصفقات الشراء بأسعار بخسة. أزمة الشرق الأوسط لن تحل بسهولة على المدى القصير. هناك دول كثيرة معنية». ولم يطرأ تغير يذكر على سعر العقود الآجلة للذهب الأميركي تسليم أبريل/نيسان وظل عند 1400.7 دولار للأوقية.
واستقرت الفضة بعد نزولها عن أعلى مستوى منذ 31 عاماً والذي بلغته أمس الأول. وسجلت الفضة في السوق الفورية أمس 32.83 دولاراً. وانتعشت أسعار البلاتين والبلاديوم إثر إقبال على الشراء بعد نزولهما الحاد أمس الأول تأثراً بهبوط أسعار الأسهم والمعادن الأساسية.
وبلغ سعر البلاتين في التعاملات الفورية اليوم 1798.50 دولاراً للأوقية بينما سجل البلاديوم 809.22 دولارات.
العدد 3093 - الأربعاء 23 فبراير 2011م الموافق 20 ربيع الاول 1432هـ
حلو
يطلع تقريبا 10 دينار بحريني للجرام
واذا زادت القلاقل بينزل اكثر
بعدين اللي تبي تشتري ذهب تنتهزها فرصة قبل لا يشب سعره