علمت «الوسط» من مصادر مطلعة أن غرفة تجارة وصناعة البحرين شهدت جلسة ساخنة صباح أمس الأربعاء (23 فبراير/ شباط 2011) على إثر ما أثاره بعض أعضاء مجلس الإدارة من صدور بيانات باسم غرفة تجارة وصناعة البحرين من دون معرفة جميع أعضاء مجلس الإدارة بهذه البيانات والاطلاع عليها.

وقالت المصادر إن ما بين 7 إلى 10 أعضاء سيحددون قرارهم النهائي بشأن استقالة جماعية من المجلس الذي يتكون من 18 عضواً تم انتخابهم من قبل أعضاء الغرفة قبل نحو عامين، خلال هذا اليوم إذا لم يتم تفهم ملاحظاتهم وانتقاداتهم.

واتهم أعضاء داخل مجلس الإدارة الحالي المجلس بـ«الانحياز» لمسئولين ضد أعضاء الغرفة.

وذكر مصدر لـ «الوسط» أن عضو غرفة التجارة وعضو مجلس الإدارة كاظم السعيد والذي يشغل رئاسة لجنة المعارض والمؤتمرات علق عضويته بعد أن انتقد بشدة تغيب الأعضاء عما يجري في «الغرفة» والسكوت عن ما وصفه بـ «المضايقات» التي يتعرض لها هو ولجنته من قبل أحد المسئولين في إحدى الوزارات، وعدم وقوف الغرفة معه ومع لجنة المعارض والمؤتمرات.

وعبر السعيد لمجلس إدارة الغرفة قبل أن يترك الاجتماع غاضباً، عن امتعاضه من تغييب شركاته عن بعض المناقصات والأعمال من قبل أحد المسئولين الكبار بسبب «خلافات شخصية»، كما أثار لمجلس الإدارة بتلقيه تهديدات بالقضاء إذا ما استمر بإصدار البيانات عن لجنته لجنة «المؤتمرات المعارض»، إلى جانب حرمانه من الدعوات الرسمية التي يتم توجيهها لأعضاء مجلس الإدارة لحضور الفعاليات الاقتصادية.

وتدب باستمرار خلافات بين مجلس الإدارة وأعضاء من الغرفة في الكثير من الاجتماعات والنقاشات العامة بسبب ما يقول عنه البعض إنه غياب الاستقلالية الواضحة من قبل «الغرفة» تجاه القرارات الاقتصادية والتجارية.