استقبل عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في قصر الصافرية هذا اليوم رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ونواب رئيس مجلس الوزراء ، ورئيسي مجلسي الشورى والنواب ، ونواب رئيسي المجلسين ، وأعضاء المجلس الأعلى للقضاء .
وفي بداية اللقاء أعرب حضرة صاحب الجلالة عن خالص تعازيه لأهالي أبنائنا مِن منّ توفوا في الأحداث المؤسفة التي جرت مؤخراً داعياً الله عز وجل لهم الرحمة وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان وأن يَمن بالشفاء العاجل على جميع المصابين ، كما استعرض جلالة الملك المفدى مع الحضور الأحداث المؤسفة التي شهدتها البلاد مؤخرا ، مؤكدا جلالته أن البحرين هي بلد التعايش والتسامح بين جميع مذاهبها وأديانها ، وإن أهل البحرين جميعاً هم أبناءنا لا نفرق بين أحد منهم.
آملاً جلالته التوصل إلى إصلاحات قيمه خدمةً لجميع أبناء وطننا العزيز من خلال للحوار الوطني الشامل الذي كلف جلالته به صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى حفظه الله مع مختلف أطياف المجتمع البحريني ، وحث جلالته كل الإطراف للإسراع في المشاركة فمبادرة الحوار الوطني التي كلفنا بها صاحب السمو الملكي ولي العهد فتحت المجال للمساهمة و المشاركة في مسيرة الإصلاح وذلك على قاعدة التوافق الوطني خاصة وان أهل البحرين هم مجتمع الأسرة الواحدة المتحابة الذين يشكلون نموذجا للتآخي والمحبة عبر تاريخها الطويل أباً عن جد، مشيراً جلالته إلى أن تجمع الوحدة الوطنية الذي يمثل أطيافاً واسعة من مجتمعنا أعرب عن مطالبه تحت مظلة مبادرة الحوار الوطني باعتبارها مبادرة جامعة ونأمل أن تبادر الأطراف الأخرى للمشاركة كي لا تفوت هذه الفرصة ، مؤكداً جلالته على أهمية أن نظل صفا واحدا من اجل تحقيق طموحاتنا وتطلعاتنا المنشودة ونبذ الفتنة والعمل يداً واحده لما فيه خير وصالح وطننا العزيز .
كما أكد جلالته ان مسيرة الإصلاح لا يمكن ان تتوقف وان الجميع متفق على المضي بها قدما من اجل أهداف الوطن العليا نحو المزيد من العزة والتقدم والرفاه لجميع أبناء البحرين .
ووجه حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المواطنين الكرام بكل فئات أعمارهم وبعد ان أبدى كل ذي رأي راية نقول للجميع ان الميادين العامة ليست المكان المناسب للحوار الوطني إنما المناسب هو الجلوس على طاولة الحوار الوطني الذي تبناه ولي عهدنا وفقه الله وأيدناه في ذلك ونأمل من كل أصحاب الحكمة والرأي الإدلاء بآرائهم الوطنية المطلوبة في هذه المرحلة لتهدئة النفوس والجلوس على طاولة الحوار الوطني المثمر .
وقد أدلى معالي رئيس مجلس الشورى عقب المقابلة بالتصريح التالي :كان اللقاء مع حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى لقاء اتسم بالصراحة والروح الوطنية ويأتي في ظرف دقيق تمر بها البلاد وقال رئيس مجلس الشورى "ان جلالة العاهل المفدى قد أكد خلال اللقاء حرص جلالته على تعزيز الوحدة الوطنية وتفعيل الحوار واستمرارية الاصلاح دون اي سقف لهذا الاصلاح، وناشد رئيس مجلس الشورى الجميع للاستجابة لهذا النداء والدخول في عملية الحوار والاصلاح وطرح كل الملفات، لافتا الى ان الثقة كبيرة في قيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الاعلى للحوار الوطني بما يعزز من الوحدة الوطنية .
الدمام
الله يجمعكم ع خير يآهل البحرين ويجعلكم يد وحده يآرب
ويحفظكم من كل سواء وشر الفتن
شكراً
شكراً أوباما وبالطبع إلى الشهداء والجرحى