طالب رئيس جمعية سواق الأجرة محمد عبدالله البربوري في حديث لـ «الوسط» بتوفير مقر لجمعية سواق الأجرة.

وأوضح البربوري أن موقف جمعيته واضح مسبقا وهو أنها معارضة وبشدة لإنشاء أي شركة «تاكسي» جديدة لا تتقيد بنظام العمل المتبع بالبحرين، معتبرا أن عملها بطريقة غير عادلة يعد ضربة للبحرينيين الذين أفنوا عمرهم في خدمة الوطن في هذه المهنة.

وأكد البربوري أنه من الملاحظ أن سيارات التاكسي الجديدة باتت تنافس السيارات الأهلية بطرق غير عادلة وترفض قانون الانتظار وذلك بالتقدم عليها بالطابور المنظم المتبع من نصف قرن إلا أنه ما يجري حاليا بتقدم سيارات الشركة بطريقة غير نظامية بحجة طلب الإدارات لسيارات الشركة في حين أنه من المعتاد اختيار السيارة لا يتم إلا من قبل الزبون وليس الإدارات.

وذكر البربوري أنه أتت إلى مواقع التاكسي الأهلية «ستيشنات» من دون الانتظام والاصطفاف في طابور الانتظار.

ولفت إلى أن خصخصة هذا القطاع يعني استبدال العمالة الوطنية بأخرى آسيوية، أي تكرار تجربة خصخصة قطاع النقل العام، داعيا إلى المحافظة على هذه المهنة بعمالتها الوطنية المتميزة.

وأشار إلى أهمية تصليح مواقع العمل بحيث يتم إنشاء غرف ومرافق عامة لسواق الأجرة، وضبط صرف رخص السياقة للآسيويين والأجانب، إذ إن الكثير منهم ممن أصدر له رخصة سياقة يذهب ويحّمل «الركاب» دون حسيب أو رقيب، وتعتبر هذه سرقة للمهنة، في الوقت الذي لا يملك فيه رخصة «تاكسي».

ونبه البربوري بضرورة «توفير قروض مجزية لسواق الأجرة أسوة بالصيادين والمزارعين وبنفس الفائدة ألا تكون الفوائد باهظة وأعلى من المصارف دون شروط تعجيزية، وإنشاء مقر عام لسواق الأجرة تابع للجمعية في منطقة السيف مجهز بالهواتف والتقنية الإلكترونية الحديثة لتغطية جميع مناطق البحرين».

وتابع «نحن مع تطور وتطوير بلدنا ولكن أن يؤخذ في عين الاعتبار حياتنا المعيشية والأسرية، موضحا أن الشركة لن توفر لهم ما يوفرونه شهريا لضمان العيش الكريم لأسرهم ومن يعيلونهم»