قالت جمعية الأطباء البحرينية وجمعية أطباء الفم والأسنان البحرينية في بيان رقم (3) لهما أمس الاثنين (21 فبراير/ شباط 2011): «إن البيانين الأول والثاني الصادرين عن الجمعيتين في 17 و19 فبراير 2011 ذوا طابع مهني وإنساني وأخلاقي وملتزمان بالأعراف المهنية الدولية ولم يمسا أو ينحازا إلى أية جهة سياسية أو رأي سياسي ولا اتسما بأية صبغة طائفية، وإنما كانا ينددان باستخدام العنف المفرط ومنع الطواقم الطبية لإسعاف المصابين وتصحيح المعلومات عن عدد الإصابات والاعتداءات المتكررة على الطواقم الطبية من أطباء ومسعفين». مؤكدتين أن «ما صيغ في البيانين الأول والثاني الصادرين عن الجمعيتين، هي صياغة جماعية اطلع عليها جمع غفير من الأطباء الاستشاريين والأطباء المقيمين أعضاء الجمعيتين بما فيهم أعضاء مجلسي الإدارة للجمعيتين والمتواجدون في قلب الحدث في طوارئ السلمانية». وقالت الجمعيتان: «إن صدورنا مفتوحة لجميع الأطباء أعضاء الجمعيتين وعلى الأطباء الذين يرون أن البيانين لم يتوافقا مع وجهة نظرهم، عليهم بالاتصال إلى رئيسي جمعية الأطباء البحرينية وجمعية أطباء الفم والأسنان البحرينية كل بحسب عضويته، وكتابة رسالة خطية مدونة بأسمائهم وسنقوم بالتحاور لتوحيد واتخاذ القرارات المناسبة».