العدد 3091 - الإثنين 21 فبراير 2011م الموافق 18 ربيع الاول 1432هـ

«حماس» دعوة من «فتح» لعقد لقاء مصالحة بين الحركتين

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس (الاثنين) أن تصريحات قيادة حركة «فتح» بشأن المصالحة الفلسطينية «ليس لها معنى من دون وقف الاعتقالات والإفراج عن المعتقلين».

وقال الناطق باسم حركة «حماس» سامي أبوزهري إن تصريحات قيادة حركة «فتح» بشأن المصالحة واستعدادها للقاء ممثلين عن حركته «تفتقر إلى الجدية والصدقية، وهي تصريحات بلا معنى في ظل استمرار الاعتقالات ومسلسل التعذيب في سجون فتح في الضفة» الغربية. وأكد أبوزهري في تصريح صحافي «أن المدخل الحقيقي للمصالحة هو وقف الاعتقالات والإفراج عن المعتقلين وتمكين مؤسسات الحركة الخيرية من استعادة دورها في خدمة الشعب الفلسطيني». وأوضح «أن تشكيل حكومة وحدة وطنية يجب أن يأتي في سياق حل وطني شامل وليس حلاً مجتزأً».

من جهة أخرى قال القيادي في حركة «حماس» إسماعيل رضوان في تصريح صحافي إن حركته «تعد رؤيتها للمصالحة على أسس جديدة تضمن الشراكة السياسية الشاملة لكل الفصائل الفلسطينية، ضمن رؤية تحافظ على الثوابت الوطنية». وأضاف أن «حماس في طور الدراسة والتشاور مع الفصائل الوطنية، لإبراز رؤية للمصالحة الوطنية على أسس جديدة تحافظ على الثوابت الوطنية، بعيداً عن مسار التنازلات العبثية، والضغوط التي كانت تمارس من قبل الإدارة الأميركية والعدو الصهيوني».

وكان ممثل حركة فتح في المفاوضات مع حركة «حماس»، عزام الأحمد أكد استعداد حركته للقاء ممثلين عن «حماس» لـ «إنهاء الانقسام» وتحقيق المصالحة الفلسطينية.

جاء ذلك في وقت دعت عشرات المنظمات الأهلية الفلسطينية أمس إلى تحرك جدي لتحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام الداخلي المستمر منذ 3 أعوام ونصف. وحثت 81 منظمة أهلية، في بيان مشترك، على التحرك الفاعل باتجاه عودة كافة الأطراف إلى طاولة الحوار والاتفاق على نقاط الاختلاف والبدء بخطوات عملية وجدية لتحقيق المصالحة.

على صعيد آخر، طالب مسئول في الأمم المتحدة أمس إسرائيل بوقف البناء الاستيطاني في الضفة الغربية. وقال نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية، ماكسويل جيلارد، للصحافيين خلال زيارته مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، إن «عملية بناء الدولة الفلسطينية تكون أصعب عندما تواجه بالاستيطان في الضفة الغربية».

وأضاف أن «موقف الأمم المتحدة واضح بأن الاستيطان في الضفة الغربية والقدس غير شرعي، نحن لا نطالب فقط بإيقاف بناء المستوطنات لكننا ندعو لعدم وجودها في الأراضي الفلسطينية». وأشار المسئول الأممي إلى أنه «على رغم ملاحظتنا بأنه تم إنجاز العديد من الخطوات المهمة لبناء دولة فلسطين، لكننا نعي بأن بناء مؤسسات الدولة عملية معقدة وطويلة».

العدد 3091 - الإثنين 21 فبراير 2011م الموافق 18 ربيع الاول 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 7:25 ص

      تعبنا

      ياربي يتصالحون ويخلون يدهم بيد بعض
      خلاص تعبنا، تعبنا

اقرأ ايضاً