إهتمت صحف الإمارات الصادرة اليوم في مقالاتها الإفتتاحية بدعوة دولة الإمارات الشعب البحريني الشقيق للتجاوب مع دعوة الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد مملكة البحرين إلى حوار يطرح فيه أبناء المملكة كل ما لديهم من رؤى واقتراحات .. معربة عن ثقتها بقدرة قيادة البحرين على تجاوز المحنة العابرة وإحتواء الموقف على " قاعدة حب الوطن " .مؤكدة أن مملكة البحرين لها عند دولة الإمارات قيادة وشعبا أعز مكانة ولنا معها أوثق العرى والعديد من المشترك الذي تقاسمناه على مدار عقود من ماضيات السنين خاصة في ظل التعاضد الذي يظللنا جميعا في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تحكمها متواليات من الاتفاقات وما عايشه المجلس من تحديات مختلفة جعلت من الوقوف صفا واحدا أمام المستجدات ضرورة وطنية لا مجال للتراجع عنها أو حتى تأجيلها بل هو التوثب تجاه الأخ الجار عندما تستدعي ذلك الظروف فعلى هذا مضت دولة الإمارات ووفقا لهذه السياسة اعتمدت صياغة علاقاتها واجبا لا تغيره تحولات الأيام والليالي .. كما تناولت تعليقات الصحف المحلية سياسات المساعدات التي تقدمها أوروبا إلى بعض البلدان العربية.
وأكدت صحيفة " البيان " أن الآن جاء محك الصدق والوفاء وحب البحرين من خلال المشاركة المخلصة مع دعوة الحوار التي وجهها الأمير سلمان بن حمد ولي عهد البحرين لطرح كل الرؤى وهي مبادرة تأتي في أوانها بعد الأحداث الأخيرة وهي تطرح رؤية متقدمة من خلال الانفتاح على جميع الفئات والتعامل مع كل الاقتراحات بمسؤولية وأمانة هدفها تجنيب الوطن فتنة أطلت برأسها وعلى كل المخلصين والعقلاء المسارعة إلى محاصرتها بمزيد من التهدئة وتغليب الحوار على ما سواه.
فيما دعت صحيفة " أخبار العرب " إلى ضرورة أن تعلو الدعوة إلى الحوار فوق كل صوت خاصة في مرحلة حساسة ودقيقة يمر بها العالم العربي .. مشيرة إلى أن ذلك لا يعني التقاعس عن التغيير المطلوب إنما هو تعزيز لوسائله السلمية والحضارية التي تنسجم مع الثقافة العربية التي كانت دائما داعية للسلم والحوار والتكاتف و التآخي والتناصر من أجل خير الشعوب.

من جانبها أعربت صحيفة " البيان " عن ثقتها بقدرة قيادة البحرين على تجاوز المحنة العابرة وإحتواء الموقف على " قاعدة حب الوطن " .. مؤكدة أن مملكة البحرين لها عند دولة الإمارات قيادة وشعبا أعز مكانة ولنا معها أوثق العرى والعديد من المشترك الذي تقاسمناه على مدار عقود من ماضيات السنين خاصة في ظل التعاضد الذي يظللنا جميعا في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تحكمها متواليات من الاتفاقات وما عايشه المجلس من تحديات مختلفة جعلت من الوقوف صفا واحدا أمام المستجدات ضرورة وطنية لا مجال للتراجع عنها أو حتى تأجيلها بل هو التوثب تجاه الأخ الجار عندما تستدعي ذلك الظروف فعلى هذا مضت دولة الإمارات ووفقا لهذه السياسة اعتمدت صياغة علاقاتها واجبا لا تغيره تحولات الأيام والليالي.

وتحت عنوان / الحوار من أجل البحرين الآمنة / قالت من هنا كان للدولة قدم السبق والمثابرة في إعلان وقوفها مع الشقيقة البحرين في مواجهة هذا التحدي وهذا ما أكده سمو الشيخ عبد الله بن زايد وزير الخارجية عندما قال إن " ما يمس أمن مملكة البحرين يمس منظومة مجلس التعاون الخليجي بأكملها وكل دول العالم ".

وأكدت أن الآن جاء محك الصدق والوفاء وحب البحرين من خلال المشاركة المخلصة مع دعوة الحوار التي وجهها الأمير سلمان بن حمد ولي عهد البحرين لطرح كل الرؤى وهي مبادرة تأتي في أوانها بعد الأحداث الأخيرة وهي تطرح رؤية متقدمة من خلال الانفتاح على جميع الفئات، والتعامل مع كل الاقتراحات بمسؤولية وأمانة هدفها تجنيب الوطن فتنة أطلت برأسها وعلى كل المخلصين والعقلاء المسارعة إلى محاصرتها بالمزيد من التهدئة وتغليب الحوار على ما سواه.

وشددت " البيان " في ختام إفتتاحيتها على أنه يجب الابتعاد عن العنف نهائيا من أجل بحرين مستقرة وآمنة وهناك الكثير مما يمكن أن تتناقش حوله كل الأطياف خاصة وأن حكومة المنامة مضت في طريق الديمقراطية منذ سنوات وسمحت بقيام برلمان حر يمثل كل التيارات ويتجاوب مع المتغيرات التي يشهدها العالم..ومن هنا يجب أن يطمئن القاصي قبل الداني إلى أن قيادة البحرين قادرة على تجاوز المحنة العابرة. .

من جهتها أكدت صحيفة " أخبار العرب " أن المجتمعات تعارفت منذ وقت طويل على أن الحوار هو الوسيلة والأداة المناسبة واللازمة لإدارة التناقضات والنزاعات وإيجاد توافقات بين الأطراف المتنافسة أوالمتصارعة .. منوهة بأن الحوار قناة صالحة دائما للتواصل بين الأطراف فمن خلاله يتم التعرف على ما لدى الطرف الآخر من أفكار ومطالب ونوايا ومواقف.

وشددت على أن استمرار فتح باب الحوار ضمانة على أن الصراع والتناقض سيبقى محصورا داخل إطار سلمي قادر على تجاوز الأزمات والتناقضات والاختلافات والخلافات.

وتحت عنوان " الحوار بدلا من الصراع " أشارت إلى أن مختلف المؤسسات الدستورية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية تدرك أنها وضعت لتكون أوعية صالحة للحوار والتفاهم والتعارف وتبادل وجهات النظر والتوصل إلى مواقف موحدة تضع حلولا لمشكلات وتحديات تتولد من حركة المجتمع في مختلف أوجه نشاطه.

وأضافت أن كل مشكلة لها حل وعلاج وخير الحلول التي تأتي عبر الحوار وتبادل وجهات النظر في مختلف المستويات..لافتة إلى أنه إذا كانت الدعوة صادقة للجوء المتظاهرين في مختلف الساحات العربية التي تشهد توترات وإحتقانات يمكنهم أن يلجأوا إلى الحوار خاصة عندما تمد الحكومات يدها وتبدي إستعدادها لإدارة حوار هادئ يفكر في المصائر والغايات والمطالب والحقوق.

وأوضحت أن القضايا العامة ليست عصية على الحل إذا إرتضى الجميع الحوار كوسيلة سلمية وحضارية لبلوغ الأهداف المشتركة مما يضمن عدم حدوث خسائر فادحة وخطيرة مثل ما يجري في بعض الساحات.

وقالت إن المجتمعات المتحضرة تدير شؤونها بالحوار والتكاتف والتسامح قدر الإمكان لأنها تدرك أن الحوار كان خلاصة تجارب طويلة خاضتها البشرية بعد حروب وصراعات أودت بحياة ملايين البشر في مختلف العصور والمراحل.

ولفتت إلى أنه إذا كان الحوار يحتاج إلى أرضية واحدة يقوم عليها فهي أرضية الثقة المتبادلة التي تعتبر شرطا لنجاح الحوار بين الأطراف ..

موضحة أن الثقة المتبادلة لا تعني تطابق الأفكار والمواقف إنما تعني الثقة في جدارة وجدية كل طرف في أن يبحث القضايا محل الإختلاف بموضوعية وتجرد من أجل المصلحة العامة ومن أجل وحدة الأوطان ومستقبل بنيها .

أكدت صحيفة " أخبار العرب " أن الدعوة إلى الحوار ينبغي أن تعلو على كل صوت خاصة في مرحلة الحساسة والدقيقة التي يمر بها العالم العربي وذلك لايعني التقاعس عن التغيير المطلوب إنما هو تعزيز لوسائله السلمية والحضارية التي تنسجم مع الثقافة العربية التي كانت دائما داعية للسلم والحوار والتكاتف والتآخي والتناصر من أجل خير الشعوب .