أمضيت أمس الأول فترة غير قصيرة مع عدد من شباب «دوار اللؤلؤة»، أستمع إليهم، وأناقشهم حول المطالب وتطورات الأحداث، وما يمكن أن تؤول إليه الأمور. وفي الحقيقة، فإن الشباب كانوا واعين جداً لما يدور حولهم وفي المنطقة ومتحمسين لمستقبل أكثر إشراقاً، وهم يؤمنون أن بإمكانهم أن يحققوا مطالبهم المشروعة التي تتمحور حول حق الإنسان في أن يعيش في بلاده «مكتمل الحقوق»، وأن يكون موطنه الذي ولد فيه هو مكان مماته أيضاً، وأن يعيش رافعاً رأسه، آمناً على نفسه وأهله من دون ظلم أو استخفاف به، ويتطلع إلى كل ما يطمح إليه أي شخص يعيش في عالم اليوم. الكلام ربما يطول ويطول، ولكن هناك أحداث دامية، وهناك قلوب محترقة، وهناك إصرار على إحداث التغيير الملموس فعلاً وليس الموعود غداً والذي قد يضيع من خلال التسويفات والتبريرات.
وللوهلة وجدت أن الحديث مع الشباب لم يختلف كثيراً عن ما تطرقت إليه ورشة العمل التي نظمها سمو ولي العهد في 24 سبتمبر / أيلول 2004 (قبل ست سنوات ونصف السنة) في قصر الشيخ حمد في القضيبية، بحضور وزير العمل السعودي الراحل غازي القصيبي، ونحو 150 شخصية بحرينية من الوزراء والبرلمانيين وأصحاب الأعمال، وأعضاء النقابات، والجمعيات السياسية والأهلية، والمفكرين والصحافيين والمستشارين والخبراء الدوليين، وتمت الإشارة حينها إلى أننا جميعاً «شركاء في صناعة مستقبل البحرين»... وأن الحل لا يمكن أن يكون بـ «كبسة زر»، وأن أمامنا صعوبات حقيقية، تنتجها الإدارات الحكومية «المترهلة»، والقطاع الخاص «القلق»، والمواطن «الذي فقد الثقة في الطرفين المذكورين». وكانت مفاجأة تلك الورشة (التي نظمها ولي العهد) عرض فيلم تسجيلي شكَّل «صدمة» للحضور، إذ إنه عرض بيوتاً في قرى البحرين تبدو على وشك الانهيار، والفيلم بدا وكأنه من إنتاج حركة معارضة وليس من ولي العهد. حينها أيضاً، تمت الإشارة إلى أنه، وخلال 10 سنوات (أي في العام 2014)، فإن البحرين ستواجه «قنبلة شبابية موقوتة»، وأنه ما لم تحل المشكلات المتعلقة بالشباب، فإننا نواجه مستقبلاً مجهولاً.
وحالياً نحن في العام 2011، والقنبلة الشبابية الموقوتة انفجرت لأسباب سياسة - اقتصادية، بينما الحلول التي اقترحت في 2004 ركزت على الجانب الاقتصادي فقط، وذلك لأن ولي العهد يرأس مجلس التنمية الاقتصادية... ولكنني ذكرت حينها أن الحل لا يمكن أن يكون اقتصادياً فقط، لأن السياسة والاقتصاد متلازمان بصورة عضوية ومباشرة، وأنه لا يمكن فصلهما في مثل هذه الأمور.
مضت السنوات من دون حلول مكتملة، والآن داهمنا الوقت، وأصبحت القضايا أكثر تعقيداً، ودخلت السياسة من أوسع أبوابها، وامتزجت ساحتنا الوطنية بقتل الأنفس بدلاً من إحيائها، وتتسارع الأحداث لتفرض واقعاً مختلفاً في كل يوم يمر علينا حالياً.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 3090 - الأحد 20 فبراير 2011م الموافق 17 ربيع الاول 1432هـ
حكومة
شكرا على المقالات الرائعة-فعلا لا يجب الحوار
مطلب رئيسي زيادة في رواتب المتقاعدين والخاص والموظفين ؟؟؟
1-مطلب رئيسي زيادة في رواتب المتقاعدين والخاص والموظفين ؟؟؟ لا تقل عن 50 %
2-أسقاط قروض الاستبدال ( مال الشعب ) .
ارجو من المعارضة اضافة هذا المطلب ضروري ، لأن حتى مع تشكل حكومة جديدة تحتاج لدراسات ووقت طويل ، فهذا سيعالج وضوع كل الشعب .
good
not again!!!
مهم جدا
احذروا الوقوع فى الفخ الذى يجرى الان اعداده في عملية ما يسمونه بلورة الاراء ووجهات النظر مع
مختلف الاطياف
لن نقبل إلا بــــ
كلامك عين الصواب
فيجب على الكل عدم الأخضاع لأي مطلب
غير هذه المطالب لحين تحقيق هذه المطالب
ما أهبط سقف المطالب
نراهن اليوم على طول نفس المعتصمين و تمسكهم بما جعلهم يتركون بيوتهم و يتمترسون في اللؤلؤة
و لا رهان على حكومة سقطت بكل المقاييس
و لا رهان على أيد تلطخت بدماء أبنائنا
و ياخوفي بس ممن سيركب الموجة و ياكلها بارز مبرز
عود شخاط يشعله
يقول الموال العراقي:
"إذا جناحك عله
لا تقول إش صغره
الغابة إشكَد كبيرة
عود شخاط يشعله".
أحييك دكتور على هذه الرؤية، كما عودتنا دائمة في كتاباتك الهادئة.. والحكم عندنا شاطر في تأجيل المشاكل، ومشكلة المشكلة تأجيل المشكلة، حتى تنفجر الأوضاع بعود شخاط، حيث لا ينفع بعدها، لا أبواق ماكينة الدعاية الإعلامية، المرئية والمقروءة والمسموعة، ولا الوعود التي تنطق ويغدر بشعبنا في اليوم التالي: الغدر كريه يا دكتور، وأزمة الثقة كبرت هوتها.. لم نعد نصدق شيء.
هناك ازمة ثقة حقيقية
لعلها تكرست في الفترة الآخيرة
والناس ما عادت تثق بأي وعود اطلاقا.
أقول كلمات لعبد اللطيف المحمود
يا شيخ لقد سمعت كلامك وما كنت أتوقع أن أسمع مثل هذا الكلام منك في ظل مثل هذه الظروف إنها مسألة دماء سفكت غدرا والناس نيام
أنت رجل دين إن لم تستطع قول كلمة الحق فاصمت وإلا فإنك أعرف بنتيجة ما تفوهت به أمام الله
انت لا تحتاج لمن ينبهك بخطورة موقفك هذا
فنحن شعب لا يطالب إلا بحقوقنا ولم نطلب اكثر من ذلك
ولنا موقف مع كل كلمة تقال لن نسامح احدا امام الله
هناك الموقف عند العزيز الجبار هنا لا نعول على احد
الله وحده القادر على نصرتنا
كيف نثق بالحكومة وهي تمارس الشحن الطائفي
ما تمارسه الحكومة لا يبعث على التطمين في أي حوار والحكومة تمارس الشحن الطائفي جهارا نهار
ثقة الناس بالحكومة مفقودة وممارسة الإعلامي يدلّ على أن الحكومة تلعب لعبات خطيرة
أقول لكم ما دام الجهاز الحكومي يتعامل بهذه الصورة
فلا تطلبوا من أحد قبول الحوار
لا تطلبوا من احد قبول الحوار وأنتم يمارسون الشحن الطائفي والكذب
لا حوار لا حوار لا حوار وانتم تمارسون الشحن الطائفي
إلى الإخوة السنة إنها قضية الجميع فلا تنخدعوا
سؤال لزئر 6
أخي العزيز, ما هو السقف الزمني الذي تضعه أو تظن اننا نحتاجه لأنجاز هذه المطالب؟
لن نقبل إلا بــــ
1- استقالة الحكومة .
2- انتخاب حكومة جديدة .
3- دستور عصري بصياغة على أيدي أبناء هذا الوطن .
4- محاكمة من تسببوا في قتل الأبرياء وخصوصا يوم الخميس الدامي .
5- وقف التجنيس والتحقيق فيمن أعطوا الجنسية بغير حق .
6- اطلاق سراح السجناء السياسيين من دون شرط ولا مكرمات .
7- التحقيق مع من مارس التمييز في شتى الوزارات وعلى رأسها وزارة الداخلية والدفاع .
8- توظيف البحرينيين سنة وشيعة في الداخلية والدفاع لأنه مقتصر على المجنسييين .
عاشقة القدس
شكرا دكتورنا العزيز..
من رأيي الشخصي المتواضع اقول:
لو ان السلطة في البحرين إلتفت إلى 3 ملفات رئيسية لما وصل الحال إلى هذا الحد وهي:
1-التمييز
2-الفساد
3-التجنيس
وهذه الملفات كما ذكرت يا اخي تتطلب اصلاحا سياسيا قبل الاصلاح الاقتصادي او على الأقل متزامنا معه...
اتمنى انه لم يحالفنى الصواب
واعتقد يا دكتور انها ستعدى هذه المرة ايضا دون تحقيق ادنى سقف من المطالب ذلك لاننا شعب طيب جدا الى حد اننا نستقبل حتى الاكذوبة بحسن نية وبالزغاريد والصلوات .
سهل يقال نفتح صغحه جديده
كتاب ونقلب الصفحه وخلاص لا والله ما سقط الشهداء الا لكي نحيا فلن نرضى بالموت ابدا وسناثر للدم الزاكي بالسلم لا بالعنف فهذا فهذا هو طبع البحريني
ما زال في الوقت فسحة
ما زال في الوقت فسحة اذا كانت هناك رغبة صادقة في الحل ....والوفاء بالعهود وما اتفق عليه سابقا وتوفير العيش الكريم لكل مواطن
تمترس السلطة بالمذهبية
تكتيك الالتجاء للخيار الطائفي و التمترس به من قبل السلطة يراد منه توريط الاخوة السنة في الصراع و الجميع يعلم ان الارادة السنية المجتمعية هي مرهونة بيد السلطة منذ زمن للاسف بعد ان كانوا في طليعة الركب في النضال الوطني.