قال عدد من المواطنين الذين توجهوا إلى السعودية يوم أمس الأول السبت (19 فبراير/ شباط 2011)، إنهم فوجئوا بوجود نقطة تفتيش للسيارات في الجانب البحريني من جسر الملك فهد باتجاه السعودية، في خطوة لم يشهدها الجسر من قبل، وحصلت بعد الأحداث الأمنية التي تشهدها البحرين منذ يوم الإثنين الماضي (14 فبراير/ شباط 2011).
وذكروا أنه «كان في الوضع الطبيعي يتم تفتيش السيارات في الجانب السعودي من الجسر، إذا كانت متوجهة إلى السعودية، وفي الجانب البحريني إذا كانت ستدخل البحرين، إلا أن نقطة التفتيش الجديدة، موجودة في الجانب البحريني، ويتم تفتيش السيارات المتوجهة إلى السعودية».
وأوضح المواطنون أن المفتشين يرتدون اللباس المدني العادي، وليس الزي العسكري المتعارف عليه لموظفي الجمارك.
وأشاروا إلى أن المفتشين يقومون بتفتيش السيارة تفتيشاً دقيقاً جداً.
وأضافوا أن «عدد السيارات في الجسر قليلة جداً، والحركة المرورية سهلة، ولا يوجد أي تعطيل، لعدم وجود أي ازدحام، وشبه غياب السيارات البحرينية في الجسر».
وفي السياق نفسه، لفتوا إلى أن الأسواق السعودية تكاد تخلو من وجود البحرينيين، وخصوصاً يوم السبت من كل أسبوع، إذ عادة ما تشهد أسواق مدينة الدمام السعودية، وجود أعدادٍ كبيرة من البحرينيين، إلا أن السبت الماضي، لم يكن هناك بحرينيون.
وتناقلت مواقع إخبارية، عن أن عدد المركبات السعودية التي وصلت إلى البحرين يوم الأربعاء الماضي، لم تتجاوز العشرات، في حين كان هذا اليوم من كل أسبوع، يشهد ازدحاماً شديداً، لتوافد الأشقاء السعوديين إلى البحرين، لقضاء إجازة نهاية الأسبوع في البحرين.
وفي سياق متصل، شكا عدد من البحرينيين العائدين من المدينة المنورة يوم أمس الأحد، من تأخر إجراءات دخولهم البحرين، مشيرين إلى أنهم بقوا قرابة 5 ساعات على الجسر من الجانب السعودي، من أجل الدخول إلى البحرين.
الوسط - محرر الشئون المحلية
أدان 7 قضاة شرع في الدائرة الجعفرية في بيان لهم أمس الأحد (فبراير/ شباط 2011) استعمال قوات الأمن والجيش للقوة المفرطة، وخصوصاً في فجر الخميس الدامي.
وجاء في البيان الذي وقع عليه القضاة: (الشيخ علي بن الشيخ إبراهيم المبارك، الشيخ عبد النبي بن عباس الحداد، السيد فيصل بن جواد المشعل، الشيخ على بن جاسم الجمري، الشيخ باقر بن عيسى المحروس، الشيخ علي بن عبد الهادي خليفة، الشيخ حسن بن الشيخ أحمد العصفور): «بسم الله الرحمن الرحيم، إن ما يجري على أرض البحرين الحبيبة من أحداث خطيرة مؤسفة، أريقت فيها دماء أناس مسالمين، وأزهقت أنفس بريئة خلفت ألماً وحسرة في نفس كل مواطن حر شريف على أرض هذا الوطن. تعازينا إلى كل أبناء الوطن المصاب بهذا الحدث الجلل، ونحن إذ ندين الاستعمال المفرط للقوة من قبل قوات الأمن والجيش، خصوصاً في فجر الخميس الدامي بتاريخ 17 فبراير 2011، وما تلاه في مساء الجمعة، نعلن نحن قضاة الشرع في الدائرة الجعفرية الموقعين استنكارنا الشديد، وندعو ألا يتكرر ما جرى من التعدي على المواطنين المسالمين، وسفك دمائهم، وإزهاق أرواحهم، آملين أن تنتهي الأمور لما فيه الخير وتحقيق العدل».
العدد 3090 - الأحد 20 فبراير 2011م الموافق 17 ربيع الاول 1432هـ
بارك الله فيكم أيها القضاة الشرفاء
بارك الله فيكم أيها القضاة الشرفاء
وهنيئا لكم عمائمكم التي هي كتيجان الأحرار
وتعسا لكل خانع جبان
بوركتم وبوركت مساعيكم
وطنـي .. حـان وقت التغيير
فتشـوا لين تقولون بس زين ع الاقل يمكن يطلع خمس او دينار ضايع
خلهم يفتشون
شنو بلاقون يعني ؟؟
لاتبوق لاتخاف
مواطن ..
التفتيش اعتيادي يحفظ النظام ، ييقول المثل الشعبي لاتبوق ولا تخاف ...
ليست بالمرة الاولى
هذه ليست بالمرة الاولى التي يتم تفتيش السيارات الخارجه من الجسر اقصد القسم البحريني
فبعد الاحداث التي شهدتها البحرين بعد اعتقال الكثير من الناشطين السياسيين كان الوضع مشابها لما هو عليه الان
وانا مررت بهذه الحالة اكثر من مرة في تلك الفتره
حتى الهروب ممنوع
الجيش في الشوارع
و يلاحق المواطن حتى و هو خارج من وطنه