كتب الأهلي لكرة اليد البحرينية إنجازا جديدا ليؤكد بأن هذه اللعبة هي لعبة الإنجازات وهي التي دائما ما تقف على منصات التتويج ليس بالبرونز أو الفضة بل بالذهب. ولأن النادي الأهلي لونه لون الذهب فهو لم يرض أمام الريان القطري بالأمس إلا بالذهب، فقاتل وقاتل وقاتل حتى كتب له أن يفوز برميات الجزاء بالكأس الخليجية الثامنة في تاريخه والـ 13 في تاريخ المشاركات البحرينية.
وكان من المتوقع أن تكون المباراة قمة في الإثارة والمتعة والندية كونها تجمع أفضل فريقين من الناحية الفنية في البطولة إلا أن المجريات جاءت بخلاف المتوقع وحبست أنفاس كل من شاهد المباراة على الشاشة الذهبية ويا ترى كيف من تابع المباراة من مدرجات صالة الريان، فسخر للأهلي أن يكون بطلا وأن يكون صلاح عبدالجليل الذي لم يشارك في أوقات المباراة عدا في ضربتي جزاء أن يكون السبب الأول بتصديه لـ 4 رميات من أصل 7 رميات، وكان البطل الآخر في هذه اللحظات العصيبة علي حسين الذي تحمل المسئولية بالكامل وكان رجل وعلى قدر المسئولية.
أحداث المباراة إجمالا وبكل اختصار أن الأهلي كان على أعتاب فوز بفارق جيد من الأهداف، وما حدث مع دخول الشوط الثاني ثلثه الثالث وكان الأهلي متفوقا بفارق 5 أهداف وكل الأمور لصاحه، خرج سعيد جوهر للإصابة ولم يستطع المواصلة، وبالإضافة إلى ذلك خرج طرادة للإيقاف وارتبك مدرب الفريق والإداري بإشراك طرادة وهو لم يكمل عقوبته، فعاد الريان وانتهى الشوطان الأصليان إلى التعادل.
وبعد شوطين إضافيين أولين شهد سجالا بين الفريقين وانتهى بالتعادل أيضا، أنهى الأهلي الشوط الإضافي الثالث بفارق 3 أهداف وضربة موجعة للفريق القطري بحصول إداريه على إيقاف لمدة دقيقتين ثم بطاقة حمراء، واعتقد الأهلاويون أن المباراة قد انتهت فتراجع حماس الفريق وارتكب خطأ إداريا جديدا بخطأ في دخول طرادة نفسه الأمر الذي أربك الأهلي وجعل الريان يدرك التعادل بل ويتفوق قبل أن يسجل بطل اللحظات الصعبة علي حسين هدف التعادل قبل 5 ثوان من النهاية ليحتم الفريقان لرميات الجزاء وفيها كان صلاح عبدالجليل البطل، لتنتهي 33-32.
وبدأ الريان الشوط الأول بداية قوية، فسجل هدفين متتاليين عبر ماركوس من تصويب مباشر من الخط الخلفي خلال الدقيقة الأولى، قبل أن يفتتح سعيد جوهر التسجيل للأهلي مع بداية الدقيقة الثانية من رمية 7 أمتار، وبالتالي فإن البداية كانت قوية وسريعة ما بين الفريقين.
وبدء الأهلي في الدفاع بطريقة 3/2/1 إلى ما فوق منطقة التسعة أمتار، فيما الريان القطري بدأ كالعادة بطريقة 6/صفر، وفشل الأهلي في هجمتين من التقدم بالنتيجة أو التعادل على أقل تقدير لترجمة أفضليته الدفاعية بارتكابه أخطاء هجومية في نقل الكرة من الدفاع للهجوم، قبل أن يسجل محمد ميرزا هدف التعادل بعد 5 دقائق من الهدف الأول بالتحديد مع الدقيقة السابعة.
ووسط تألق الحراسة وتواصل التماسك الدفاعي بدليل أن الريان القطري منذ الدقيقة الأولى حتى الدقيقة 10 لم يسجل هدفا، تمكن الأهلي من التقدم لأول مرة في المباراة 3-2 عن طريق المتحرك الإيجابي على الدائرة محمد ميرزا، قبل أن يعيد ماركوس النتيجة للتعادل 3-3 بعد لحظات، ومن ثم بسام مرابط هدف التفوق للريان 4-3 مع الدقيقة 12.
وتحولت النتيجة لـ 5-5 عند الدقيقة 15 التي شهدت خروج سعيد جوهر للإيقاف لمدة دقيقتين، ورغم ذلك حافظ الأهلي على نتيجة التعادل 5-5 لعودته السريعة بعد فقدان الكرة في الهجوم، وبعد 4 دقائق من التوقف عن التسجيل سجل باسل الريس وأعاد سعيد جوهر من اختراق وسط الدفاع الرياني التعادل بسرعة، إلى أن صارت النتيجة إلى 8-7 للريام مع الدقيقة 21.
وتحصل علي حسين بعد دقيقة واحدة على عقوبة الإيقاف لمدة دقيقتين لتعود صفوف الأهلي للنقصان للمرة الثانية خلال الدقائق الماضية، وتبعه محمد ذاكر من جانب الريان القطري بدقيقة واحدة، وقبل ذلك تألق صلاح عبدالجليل في التصدي لرمية 7 أمتار ريانية من يد ماركوس مبقيا الفارق على هدف، وأدرك مهدي مدن من اختراق موفق التعادل للأهلي من جديد 8-8.
ولم يستفد الأهلي من دقيقة النقص الريانية، فتقبل هدفا وسجل هدفا عبر علي حسين لتصبح النتيجة 9-9 عند الدقيقة 25، ثم 10-10 بعد دقيقة واحدة، وفي الدقيقة 27 أضاع أحمد طراده فرصة التقدم بالنتيجة بإهداره انفرادا صريحا، ولم يستغل الأهلي نقصا في صفوف الريان وبقى التعادل ولكن 11-11 قبل أن ينتهي الشوط بتصويبة صاروخية من صادق علي وضعت الأهلي في المقدمة 12-11.
وبدأ الأهلي الشوط الثاني بهدف لمهدي مدن عبر تصويب مباشر من الخط الخلفي ورد الريان بسرعة ثم سجل صادق علي فارق الهدفين 14-12 مع الدقيقة الثانية التي شهدت حصول محمد ميرزا على عقوبة الإيقاف لمدة دقيقتين، الأمر الذي أتاح المجال أمام الريان القطري لالتقاط أنفاسه وإدراك التعادل 14-14.
وبعد أن اكتملت صفوفه، استعاد الأهلي وسط تماسك الدفاع وترابطه وبتألق من الحارس محمد عبدالحسين وإبداع من سعيد جوهر فارق الهدفين 16-14 مع الدقيقة السابعة، ثم سجل عباس مال الله هدف فارق الثلاثة أهداف 17-14 وهو أعلى فارق في المباراة سواء للأهلي أو للريان لما كان متقدما خلال الشوط الأول.
ومع تواصل الأفضلية الأهلاوية في الدفاع والهجوم تعزز الفارق إلى 4 أهداف 18-14 مع حلول الدقيقة العاشرة الأمر الذي أجبر مدرب الريان القطري التونسي إبراهيم جباس على طلب الوقت المستقطع، إلا أن الأهلي لم يعط الريان الفرصة، فقام مدربه بتبديلات على مستوى العناصر في الخط الخلفي من أجل إيجاد حلول تهديفية بعد التوقف عن التسجيل لأكثر من 7 دقائق واتسع الفارق لـ 5 أهداف 19-14 مع الدقيقة 13 التي شهدت حصول أحمد طرادة على عقوبة الإيقاف لمدة دقيقتين.
والتقط الريان القطري أنفاسه بنقص الأهلي ونجح في العودة لتسجيل الأهداف وتقليص الفارق في النتيجة من 5 إلى 3 أهداف 19-16 مع الدقيقة 15 التي شهدت خطئا من مدرب الأهلي الكرواتي ماجيك بإشراك طرادة وهو لم يكمل وقت إيقافه كلاعب بديل لتعود صفوف الأهلي للنقصان دقيقتين إضافيتين، وتقلص الفارق لحسن حظ الأهلي إلى هدفين فقط 19-17 عند الدقيقة 17 لتألق محمد عبدالحسين للتصدي لانفراد علي عناد ولإضاعة باسل الريس انفراد آخرا صوب الكرة خارج الخشبات الثلاث.
وبدل مدرب الريان القطري طريقة الدفاع إلى 5/0/1 لمراقبة صادق علي بطريقة رجل لرجل، ورغم تكامل صفوف الأهلي إلا أنه واصل صيامه عن التسجيل وبدا متأثرا جدا من خروج سعيد جوهر للإصابة، وما أن عاد الأخير صنع تمريرة الهدف لمحمد ميرزا على الدائرة ويسجل الأهلي بعد 7 دقائق لتتحول النتيجة لـ 20-17 مع الدقيقة 21 التي شهدت تسجيل الريان هدف التقليص لهدفين وإضاعة محمد ميرزا انفرادا صريحا ثم تسجيل الريان هدف التقليص إلى هدف من انفراد صريح لتصبح النتيجة 20-19.
وأشهر طاقم المباراة البطاقة الحمراء في وجه محمد ميرزا وسعيد خان لاحتكاكهما مع بعضهما بعضا، وأعاد بسام مرابط المباراة إلى التعادل 20-20 مع دخول المباراة الدقيقة 25 وطلب مدرب الأهلي الكراوتي ماجيك الوقت المستقطع، وبعد أن أضاع الأهلي هجمته نجح محمد عبد الحسين في الإبقاء على التعادل بتصديه لرمية 7 أمتار من يد التونسي بسام مرابط.
وصوب صادق علي تصويبة قوية تصدى لها الحارس الرياني، وعند الدقيقة 28:40 النتيجة للريان وسجل بسام مرابط هدف التفوق للريان 21-20 التفوق الأول في الشوط الثاني للفريق القطري، وسجل ماهر عاشور هدف التعادل قبل 40 ثانية، لينتهي الشوطين الأصليين بالتعادل 21-21، وتتحول الأمور لشوطين إضافيين.
وكانت محصلة الدقيقتين الأوليين من الشوط الإضافي الأول تسجيل الفريقين هدفا وصارت النتيجة 22-22 وتحصل لاعب الريان القطري بسام مرابط على عقوبة الإيقاف لمدة دقيقتين، الأمر الذي أتاح المجال للأهلي للتقدم 23-22 عبر عباس مال الله، إلا أن باسل الريس أعاد التعادل 23-23 عند الدقيقة الرابعة التي شهدت حصول مهدي مدن على عقوبة الإيقاف لمدة دقيقتين، وانتهى الشوط بالتعادل 23-23 بعد أن أضاع حسن شهاب فرصة التقدم بإضاعته لثاني انفراد على الدائرة، ولحسن الحظ أضاع الريان انفرادا عبر علي عناد.
وبدأ الشوط الإضافي الثاني بهدف لماهر عاشور وعادل بسام مرابط للريان سريعا، لتصبح النتيجة 24-24 عند الدقيقة الثانية، وبعد 40 ثانية سجل بسام مرابط هدف التقدم للريان 25-24 وأخفق الأهلي في تسجيل الهجمة ثم تصدى محمد عبدالحسين لفرصة ريانية ومن هجوم خاطف سجل أحمد طرادة هدف التعادل 25-25، وانتهى الشوط الإضافي بالتعادل بنجاح الأهلي في إحباط هجمة الريان التي استغرقت 40 ثانية.
وفي الشوط الإضافي الثالث، بدأ بهدف صاروخي من صادق علي، وتصدى صلاح عبدالجليل لرمية 7 أمتار من يد باسل الريس، قبل أن يسجل ماهر عاشور هدف فارق الهدفين، وينجح حسن شهاب في كسب دخول خاطئ على الريس، ثم سجل حسن شهاب هدف فارق الثلاثة لتصبح النتيجة 28-25 قبل دقيقة من نهاية الشوط الإضافي الثالث، وقبل 7 ثوان عاقب طاقم المباراة إداري الريان بإيقاف لمدة دقيقتين ثم البطاقة الحمراء، وانتهى الشوط على 28-25.
وتوجب على الريان لعب 4 دقائق ناقصا لاعبا واحدا، وخلال الدقيقة الأولى اعتدى محمد الهاجري على سعيد جوهر وتحصل على البطاقة الحمراء، ومع الدقيقة 1 و40 ثانية سجل الريان هدف التقليص وتحصل طرادة على عقوبة الإيقاف لدقيقتين لتبديل خاطئ، وسجل باسل الريس هدف فارق الهدف للريان 28-27، وأضاع صادق علي وعادل ماركوس للريان 28-28 عند الدقيقة 3:30 بالضبط، وأنقذ علي حسين الأهلي من الخسارة بتسجيله هدف التعادل قبل 5 ثوان من النهاية بعد أن سجل باسل الريس هدف التفوق الرياني قبل ذلك.
خسر الشباب ثالث مباراة له على التوالي، فبعد أن خسر الصدارة أمام الريان، ومن ثم التأهل للدور النهائي أمام الأهلي، عاد بالأمس ليخسر أمام الجيش القطري بنتيجة 34/26 (14/12 الشوط الأول) في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، ليكتفي بذلك بالمركز الرابع في أول مشاركة خارجية له من خلال بطولة الأندية الخليجية.
وقدم الشباب بالأمس أضعف مستوياته في البطولة الخليجية، في الوقت الذي كان متوقعا أن يؤدي مباراة قوية كما أدى أمام الأهلي إلا أنه لم يكن كذلك وكان صيدا سهلا للفريق القطري، وبعد شوطا أول مقبولا شهد الشوط الثاني انهيارا كبيرا للفريق على المستوى الدفاعي أولا والهجومي ثانيا والحراسة ثالثا، ليتعرض لخسارة مستحقة في نهاية المطاف.
وبالعودة لأحداث المباراة، فقد بدأ الشباب في الدفاع بطريقة 5/0/1 لمراقبة حسن عواض بطريقة رجل لرجل، فيما بدء الجيش القطري بطريقة 6/صفر، وبعد دقائق من سلبية الهجوم الشبابي على رغم تسجيله 4 أهداف خلال الدقائق التسع الأولى غالبيتهم من الهجوم الخاطف سحب عصام عبدالله لاعبه حسين الصياد وأشرك جاسم السلاطنة بهدف الاستفادة من تصويباته من الخط الخلفي، وبعد أن كان الشباب متفوقا بفارق هدف 4/3، خسر النتيجة 5/4 بسبب أخطائه الفردية الهجومية.
ووسط تبادل للأخطاء الفردية، وعدم استفادة الشباب من نقص الجيش القطري، تحولت النتيجة إلى 6/6 مع الدقيقة 15، فبدلا من من يعود الشباب للمقدمة بقى الجيش القطري متقدما بفارق هدف واحد 7/6 عند الدقيقة 17 التي شهدت نقصا جديدا في صفوف الجيش القطري، واستفاد هذه المرة من النقص القطري بفضل تألق محمد النشيط واختراقاته الموفقة من الجناح الأيسر، وعاد بذلك للمقدمة من جديد 8/7 مع الدقيقة 19.
وعزز الشباب الفارق في النتيجة إلى هدفين 9/7 بعد دقيقة واحدة فقط، ليجبر مدرب الجيش القطري أكرم جادرتش على طلب الوقت المستقطع الفني الأول في المباراة، غير أن أداء الشباب الهجومي وعادت فجوات العمق الدفاعي، وزاد الأمور صعوبة على الشباب في هذه الدقائق خروج حسين الناصر للإيقاف لمدة دقيقتين، فتحول التفوق الشبابي إلى تأخر في النتيجة 10/9 ثم 12/10 مع الدقيقة 26، لذلك طلب المدرب الوطني عصام عبدالله الوقت المستقطع، وانتهى الشوط الأول بعد ذلك 14/12 للجيش القطري.
وبدأ الشباب الشوط الثاني بداية متواضعة جدا، فزادت الأخطاء الهجومية وكان التفكك في العمق واضحا جدا، لذلك أوصل الجيش القطري الفارق في النتيجة سريعا إلى 6 أهداف 21/15 خلال الدقائق السبع الأولى، ولم ينجح المدرب عصام عبدالله في إعادة لاعبيه لأجواء المباراة بطلب الوقت الفني المستقطع بعد مرور 3 دقائق من بداية الشوط، لذلك استبدل نصف لاعبيه من أجل العودة.
وساهم تألق محمد المقابي بالإضافة إلى اختراقات الجناحين الموفقة في مجاراة الشباب للجيش، فمع تحسن الوضعية الهجومية بقيت المشكلة الدفاعية من دون أن تتغير، حتى أن الفريق القطري لم يكن يجد صعوبة في التسجيل وهو يلعب ناقص العدد، وتحولت النتيجة بعد هذه المتغيرات البسيطة بفارق الـ 6 أهداف لـ 26/20 مع الدقيقة 17، وانتقلت النتيجة لـ 29/22 بعد 4 دقائق، وانتهت المباراة بعد ذلك 34/26.
علم البحرين والنسر في المدرجات
على رغم التوقعات بأن لا تشهد المباراة حضورا من جانب جماهير الأهلي أو الجماهير البحرينية بسبب الظروف الأمنية، إلا أنه شوهد علم البحرين وعلم النادي الأهلي في المدرج يتوسط 4 أو 5 من البحرينيين الذين حضروا المباراة.
حضور جماهيري متواضع
شهدت المباراة النهائية بالأمس حضورا جماهيريا متواضعا من أنصار الريان القطري على رغم أن المباراة نهائية، وبخلاف التوقعات والمناشدات التي أطلقها المسئولين عبر وسائل الإعلام القطرية الصادرة أمس.
أسطورة الكرة الريانية موجود
تواجد في المنصة الشرفية لصالة نادي الريان بجانب رئيس اللجنة المنظمة العليا ورئيس الريان (نجل أمير قطر) الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني أسطورة كرة القدم القطرية ونادي الريان منصور مفتاح للوقوف خلف فريقه في المباراة النهائية.
مجلة «ريانية» دشنت بالأمس
دشنت العلاقات العامة في نادي الريان بالأمس وعلى هامش المباراة النهائية مجلة باسم (ريانية) يبدو أنها تصدر بشكل شهري من النادي، واحتفلت العلاقات العامة بذلك من خلال كعكة كبيرة وضعت على بوابة مدخل كبار الشخصيات.
الأهلي والشباب يعودان ظهرا
يعود في الثانية عشر والربع من ظهر اليوم، الأهلي والشباب للبحرين، بعد فراغهما من المشاركة في بطولة الأندية الخليجية.
سعود بن علي يسلم الكأس للأهلي
قام نائب رئيس اللجنة الأولمبية القطرية الشيخ سعود بن علي آل ثاني بتسليم النادي الأهلي الكأس الخليجية والميداليات الذهبية.
الريان القطري يغيب عن المنصة
لم يحضر لاعبو الريان القطري منصة التتويج لتسلم الميداليات الفضية، ويبدو أن الفريق متأثر من خسارة الكأس وباءت المحاولات الإدارية فشلا في إعادة اللاعبين للصالة، في تصرف نال استياء كل من في الصالة
العدد 3089 - السبت 19 فبراير 2011م الموافق 16 ربيع الاول 1432هـ
نعم لكل بحريني اصيل
نعم لكل بحريني اصيل ولا والف لا لكل مرتزق ومجنس في هذا الوطن الغالي فالبحريني يزيل الجبال بارادته الصلبة وحبه وعشقة لارضه
مبروكين يانســــورنا
فرحـــتونا .. اتمني ان تدوم افراح هذه الملكة الصغيرة بمساحتها و كبيرة بأبنها .
أهلاوي مجروح
نبارك لعشاق الأهلي فوزالفرقة الصفراء بالكأس الخليجية ..
إلا ان فرحتنا تعتبر منقوصة لسببين ،، للظروف الأمنية التي تمر بها بلادنا و خسارة الشباب للمركز الثالث ،،
رغم الجراح .. نقول مبروك
شكراً للوسط ،،
سعيد جوهر الاسطوره
يقووول بيعتزل بس احسله بس والله صنع تاريخ للاهلي مبرووك عليه الله يعطيه العافيه وصل المنتخب الى كاس العالم
بحريني
شوف روح البحريني الاصيل رعم ان البلد في ظرف قاسي يشجع بلاده حتى لو خارج الحدود في حين ان البطولة في بلادهم ومع دعوات من وسائل الاعلام والوضع اخر تمام غير انه لم يحظر احد ومن هنا نشاهد الفرق ؟
الى شهداء الوار
نهـــدي كــاس الفوز الى شـــــهداء دوار اللؤلوة ( دوار الشهداء) اللذين سقطوا للهجمة الغاذرة
ما قدر اقول شي
غير الناس في زلزلة والمرة تبغي رجل
كالعادة ملها الا رجالها
الغيرة على الوطن هي سمة متأصلة في المواطن البحريني. الفرق البحرينية شاركت بدون محترفين أجانب وحققت الذهب. من شاهد المباراة يعلم كيف انتصر البحرينيون على فرق قوية جدا" و جلها من الأجانب ولكن نقول: هذا البحريني ما تغلبونه.
مبرووك الاهلي
بيض الله ويوهكم