طالبت سبع جمعيات سياسية في البحرين الحكومة بمزيد من الإجراءات الإيجابية التي تعزز الأرضية المناسبة لبدء حوار وطني جاد يثمر إصلاحات جذرية.
وذكرت كل من: جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، جمعية العمل الوطني الديمقراطي، جمعية المنبر الديمقراطي التقدمي، جمعية الإخاء الوطني، جمعية العمل الإسلامي، جمعية التجمع القومي الديمقراطي، جمعية التجمع الوطني الديمقراطي في بيان لها أمس السبت (19 فبراير/شباط 2011م) بالكشف عن مصير المفقودين منذ الهجوم الغادر فجر الخميس 17 فبراير 2011م، كما دعت الحكومة إلى سرعة الإفراج عن جميع المساجين والمعتقلين في القضايا ذات الأبعاد السياسية وتبييض السجون عن نازليها.
في السياق ذاته، طالبت الجمعيات الحكومة بوقف الشحن الطائفي والفئوي في وسائل الإعلام المحلية الرسمية وتحويل هذه الوسائل إلى منصة للإعلام الحر المحايد، معربة الجمعيات عن التزامها بالتشاور مع جميع القوى والأطراف السياسية الفاعلة في الساحة بما فيها الحركات الشبابية المحركة لحركة 14 فبراير.
هذا وقد حيت سبع جمعيات سياسية في البحرين عزيمة شباب 14 فبراير/ شباط 2011م وإرادته الحديد في مواجهة المجزرتين اللتين أقدمت عليهما قوات الأمن والجيش ضد الشباب الأعزل والمسالم في ميدان اللؤلؤة، وهي الإرادة الحرة التي استعادت تواجدها في الميدان بعد ظهر أمس السبت (19 فبراير 2011م) وكانت فخراً لشعب البحرين الذي رفعتم رأسه أمام شعوب العالم. وعزت أهالي وأحبة الشهداء الذين سقطوا برصاص الجيش والشرطة، متمنية الشفاء العاجل للجرحى والمصابين
العدد 3089 - السبت 19 فبراير 2011م الموافق 16 ربيع الاول 1432هـ
شعب البحرين
نطالب جمعية الوفاق بالوقوف على مطلبنا
ونعم الموقف
بارك الله فيكم وأثابكم
أنتم أيتها الجمعيات السياسية تشاركون الشعب الآن في كتابة فصول من تاريخ البحرين الحديث على دوار اللؤلؤة..
أين هم المفقودين
نشدد بالضرورة على معرفة مصيرهم واستلامهم.
وعلى هذا الأساس يتم التفكير إن كان وضعهم يستحق لغة الحوار من عدمها!