حدد ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة معنى المواطنة الصالحة في مملكة البحرين في هذه اللحظات الصعبة التي تمر بها البحرين بأنها تعني التعايش والتسامح واحترام الآخر لنرى جميعاً اشراقة الأمل ونعيد لمِّ شمل الأسرة البحرينية الواحدة، مؤكداً أن العزيمة و الإصرار في مملكة البحرين ستكفل لنا إن شاء الله تجاوز الهزة والحساسية التي تركتها الأيام السابقة عن طريق التوافق و الشفافية و صحوة الضمير.
وقال: «إن هناك هدفاً ينبغي على كل مواطن بحريني يؤمن بالشرعية وبالدستور والميثاق وهو أن يدرك أن واجبه هو خدمة الملك والوطن.
وألحَّ سموه أثناء استقباله في قصر الرفاع أمس السبت (19 فبراير/ شباط 2011م) بحضور وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة ممثلي الجمعيات الاسلامية على ضرورة أن يلتزم الكبير والصغير في مملكة البحرين في هذه الظروف الخاصة بالحكمة والعقلانية والمنطقية في التفكير.
و تناول سموه عددا من القضايا ، شاكرا للأخوة العلماء الأفاضل ممثلي الجمعيات الاسلامية حرصهم على التواصل بطلبهم مقابلة سموه هذا اليوم واعدا سموه باستمرار التواصل بين الجميع.
و قال: «هذه أيام حساسة وتتطلب منا العزيمة لأنه في قسم كبير من هذا المجتمع قاعد يثبت ارادته ومطالبه وصلت وستصلنا أكثر فإذ سنخلق حواراً وطنيّاً فعال لازم نسمع لكل صوت موجود في هذا البلد فالشعب البحريني اليوم لن يحترم الا رأيه ونحن لازم نحترم هذا الرأي ولا نزايد ولا نحدث فتنة لهذا البلد لانه انا متاكد ان كلنا للاصلاح ولكن جميعنا بشر وكل له مصالح وانا لست الذي اقول لكم ما هي مصالحكم فجزء مهم من العمل الاتي هو التواصل نحن لانعرف اليوم ما شكل أو نمط الحوار الوطني الذي كلنا سنقدر ان نتفق عليه ولازم نحده بتوافق الجميع، وانا متاكد ان بصير كلام وبصير اختلافات ولكن اذا سخرنا عملنا في خدمة الجميع لافرق بين سني ولا شيعي ولا شخص من البديع ولا المحرق ولا من سار ولا من المالكية سنقدر أن نحقق هذا الهدف».
ودعا إلى العمل بعزم والتواصل مطلوب والمشورة مطلوبة فأريد عن طريق هذا الاجتماع عن طريق جهودكم توصلون رسالة التآخي ولكن يعني اثبتوا وجهة نظركم ان اتفقتوا فكان بها وهذا خير للجميع وان اختلفتم خلنا نعمل معا لحل وسط يرضي الجميع لا تسمعوا الا ضميركم لأنه الضمير والشفافية هو الذي سيحفظ هذا البلد وأي ألعاب أو الغاز سياسية في هذا الوقت الحساس أنصح أن كل الاطراف يبتعدون عنها لأن صدقيتنا هي التي ستحفظنا في هذا الظر ف
العدد 3089 - السبت 19 فبراير 2011م الموافق 16 ربيع الاول 1432هـ
مواطن حر
ليس من حق أي شخص أو جمعية تمثيل حركة الشباب، هم الذين بذلوا دمائهم فداء الوطن، هم الذين هجم عليم وهم نيام، يجب على الاشخاص والجمعيات تأييد حركة 14 فبراير الشبابية ودعمهم لتوصيل صوتهم والشباب هم الذين لهم الحق بالحوار مع سعادة ولي العهد طبعا بعد الحصول على الشروط لفتح الحوار:
إطلاق سراح المعتقلين السياسيين
إفادتنا عن المفقودين
إستقالة الحكومة
وبعدين نبدأ الحوار يا سعادة ولي العهد.
أينهم
المفقودين أولاً ثم الحوار
الوطن أولاً.. لا الشخوص يا سمو الأمير
كلنا حريصون على مصلحة الوطن
وهذا هو الهدف الذي دفع الشباب للاعتصام السلمي عند الدوار
امير الشباب
شيخ سلمان الله يحفظكم بس ما في خلاف بين شيعي او سني والكل يعرف انه حكومتنه هي الطائفيه وانا ربعي كلهم سنه تضحكون على منو كان بامكانكم حل الازمه قبل اطلاق النار وستحقار الشعب المطالب بانصاف الحقوق كم مره طلعت مسيره بسنه تجنيس بسنه تجنيس من فيكم سمع كلام الشعب املاك الدوله تنسرق قدامكم من فيكم حرك ساكن
الجمعيات السياسية
ممكن نعرف أسماء الجمعيات السياسية المشاركة ؟!!!
كلام متزن...ولكن
كلام جميل... ولكن نريد أولا معرفة مصير مفقودي الدوار وأسباب من قضى منهم والأستماع إلى روايات المصابين منهم كشهود عيان ثم محاسبة المتسبب في ذلك، بعدها نقرر الحوار ولايحق للجمعيات او أية جهة أخرى التحدث بإسم الشعب ما لم يتم أعلاه
اين الضمير
لما اطلق الرصاص على المتظاهرين السلميين
No
حل وسط يرضي الجميع......... لا تسمعوا الا ضميركم لأنه الضمير .........والشفافية ........هو الذي سيحفظ هذا البلد وأي ألعاب أو الغاز سياسية في هذا الوقت الحساس أنصح أن كل الاطراف يبتعدون عنها
صح كلامه
صح يا الشيخ