تمكنت الأجهزة الأمنية بكفر الشيخ بجمهورية مصر العربية، من كشف غموض العثور على جثة موظف داخل شقته بمركز قلين بمحافظة كفر الشيخ مصاباً بعدة طعنات، جاء ذلك حسبما ذكرت صحيفة «اليوم السابع» المصرية أمس الجمعة (18 فبراير/ شباط 2011).

وكان مدير أمن كفر الشيخ اللواء محمد عليان، تلقى إخطاراً من العميد مجدي موسى، مأمور مركز قلين، بتلقيه بلاغاً بانبعاث رائحة كريهة من شقة بالطابق الأرضي خلف مسجد سيدي باشا.

وبانتقال رجال الشرطة لمحل الواقعة، تم العثور على جثة المجني عليه «محروس. أ. ع» (35 عاماً) موظف بالطب البيطري، وهو أعزب ومقيم بمفرده داخل شقته، وتبين أن الجثة في حالة تعفن شديدة ومسجّاة على الظهر في غرفة النوم، وبها العديد من الطعنات بأجزاء متفرقة من الجسد وبجوارها سلك كهربائي ووجود آثار حريق خلف الباب الرئيسي للشقة.

وكشفت التحريات أن وراء الجريمة عشيقته «سماسم. أ.ع» (36 عاماً) وشقيقها «محمد» (30 عاماً) ونجلها «محمود» (18 عاماً) بسبب علاقة آثمة منذ سنوات بين المجني عليه وعشيقته التي كانت تذهب إليه بصفة دائمة داخل شقته لممارسة الرذيلة.

وعندما افتضح أمرهما قام شقيقها ونجلها باستدراج المجني عليه إلى منزلهما وقاما بإجباره على تحرير إيصالات أمانة على بياض لوقف هذه العلاقة، ولكن المجني عليه كان يهددها بمقطع فيديو لتسليمه إيصالات الأمانة.

وعندما علم شقيقها ونجلها قرّرا الانتقام منه عن طريق العشيقة نفسها، حيث توجهت إليه داخل شقته، وتركت الباب مفتوحاً وراءها ودخل باقي المتهمين وانهالوا على المجني عليه بالسنج وأصابوه بعدة إصابات وتركوه جثة هامدة.

تم إلقاء القبض على العشيقة ونجلها وتكثِّف مديرية أمن كفر الشيخ جهودها لإلقاء القبض على شقيقها، وجارٍ العَرْض على النيابة العامة للتحقيق.