وجه وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي إلى مساندة جميع المدارس ذات الأداء المتدني، والعمل معها للتعامل مع التحديات الفورية، وزيادة التوجيه والتدريب المقدم داخل الصف لكل المعلمين، وتقديم المزيد من الدعم القيادي إلى المدارس، وتقليل المهام الإدارية والروتينية في الوزارة، وإدراج المشاريع ضمن مهام إداراتها.

وأثنى الوزير خلال ترؤسه الاجتماع الدوري للجنة تحسين أداء المدارس أمس الخميس (17 فبراير/ شباط 2011) على جهود لجان التحسين التي حققت نتائج ملموسة على صعيد تحسين الأداء، مشدداً على ضرورة بذل المزيد من الجهد وتكثيف التدريب والزيارات والورش لتعزيز جهوزية المدارس والمعلمين للأخذ بمتطلبات الجودة.

واطلع وزير التربية على سير العمل في البرنامج والجهود التي تبذلها فرق العمل لتنفيذ برامج التحسين على مختلف الأصعدة، إذ تم تقديم عرض مفصل عن الخطوات التي تم تنفيذها واستفادت منها 60 مدرسة تقع تحت مظلة هذا البرنامج، والخطوات التي سيتم تنفيذها بدءاً من الفصل الدراسي الثاني في مدارس التجربة.

وقال بيان صحافي لوزارة التربية إنه «تم تحديد أربع أولويات من أجل التوسع والتسريع في تطبيق برنامج تحسين المدارس ومساعدة المدارس ذات الأداء غير الملائم، إذ تم تدريب وتعيين 20 رئيساً للمدارس على مدى 3 أعوام دراسية يتولون متابعة أداء مديري المدارس في مدارسهم، وتدريب اختصاصيي الإشراف التربوي وزيادة عددهم إلى 130 اختصاصياً يتولون تدريس المعلمين داخل البيئة الصفية، وتسليم موازنة الأداء التي تعكس الأولويات الإستراتيجية لكل مدرسة تدخل برنامج التحسين، وتغيير الأدوار والتوقعات الحالية وتدريب الموظفين في الإدارات المعنية بالتحسين في وزارة التربية والتعليم».

وأضاف: «شمل العرض تقريراً عن أداء المدارس الحكومية في مراجعات هيئة ضمان الجودة والتي شملت إلى حد الآن 191 مدرسة».

وذكر أن 6 مدارس حصلت على تقدير امتياز, 56 مدرسة حصلت على تقدير جيد في حين حصلت 89 مدرسة على تقدير مرضٍ و40 مدرسة حصلت على تقدير غير ملائم.

و أشار إلى أن 24 مدرسة حققت تحسناً في أدائها منذ بدء تنفيذ برنامج تحسين أداء المدارس، وأن مدرستين على الأقل انتقلتا من تقدير مرضٍ إلى ممتاز.

يذكر أن وزارة التربية والتعليم بدأت اعتباراً من العام الدراسي الحالي في تطبيق الإستراتيجية الشاملة لتحسين التعليم من أجل تحسين نتائج الطلبة، وتشمل هذه الإستراتيجية زيادة الفرص للتعلم من خلال زيادة الوقت المتاح للطلبة للتعلم, واجتذاب وتدريب أفضل الكوادر للعمل كمعلمين من خلال اجتذاب أفضل الكوادر البشرية ليمتهنوا التعليم وإعدادهم أفضل إعداد للصف الدراسي, والارتقاء بكفاءة المعلمين المهنية من خلال دعم المعلمين للوصول بهم إلى أفضل المستويات, بالإضافة إلى ضمان حصول كل مدرسة على الدعم اللازم والإدارة الجيدة لضمان فعاليتها في المجتمع.

... و يبحث تفعيل اتفاقية التعاون التعليمي مع الملحق الثقافي بسفارة الكويت

بحث وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي خلال استقباله في مكتبه بديوان الوزارة بمدينة عيسى الملحق الثقافي بسفارة دولة الكويت لدى مملكة البحرين علي الدمخي، مجالات التعاون بين البلدين في الجانب التعليمي، ومناقشة تفعيل ما نصت عليه اتفاقية التعاون التعليمي والثقافي الموقعة بين البلدين.

«التربية» تعلن عن مسابقة «لترقيات المعلمين الأوائل» بعد إجازة المنتصف

الوسط - زينب التاجر

كشفت وزارة التربية والتعليم عن أنها بصدد الإعلان عن مسابقة جديدة لترقيات المعلمين الأوائل وذلك بعد إجازة منتصف العام الدراسي، مشيرة خلال ردها على أسئلة « الوسط» يوم أمس الأربعاء (16فبراير/ شباط للعام 2011) إلى أنها ستعمد إلى تعميم الإعلان على المدارس بعد الإجازة.

يأتي ذلك بعد تناقل الأوساط التربوية لأخبار حول قيام وزارة التربية والتعليم بترقية عدد من المعلمين إلى منصب معلم أول وإبلاغهم بالترقية هاتفيا منذ زهاء الثلاثة أيام ودعتهم لاستكمال إجراءاتهم دون تدشين مسابقة وظيفية أو الإعلان عن المسابقة في الصحف المحلية في أقل تقدير، في الوقت الذي علقت الوزارة على ذلك نافية تلك المعلومات التي تناقلتها الأوساط التربوية، وأوضحت أنه قد تم الإعلان عن المسابقة خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الماضي 2009- 2010م وتم استكمال كافة المراحل الخاصة بهذه المسابقة خلال الفصل الأول من العام الجاري وقد أصدرت القرارات بالترقية حسب الأولوية في نتائج المسابقة.

وفيما يتعلق باجتياز عدد من المعلمين للمسابقة الوظيفية الأخيرة فقد أوضحت الوزارة أنها تعمد كل عام لتعين مجموعة ممن أحرزوا أفضل النتائج وبحسب الحاجة والموازنة.

ومن جانبهم، ذكر تربويون أن وزارة التربية والتعليم عمدت إلى ترقية عدد من المعلمين إلى معلمين أوائل دون تدشين مسابقة، مطالبين الوزارة بإعلان النتائج من باب الشفافية في أقل تقدير، وعولوا في ذلك على قيامها في كل مرة بالإبلاغ عن ترقياتها بالهاتف على حد قولهم. وفيما يتعلق بترقيات المعلمين الأوائل الذين سبق أن اجتازوا متطلبات مسابقة «المدراء المساعدين» منذ أكثر من عامين، فقد أبدوا استغرابهم من قيام الوزارة بإعادة تدشين المسابقة في ظل وجود عدد كبير من الناجحين في المسابقة السابقة. وأملوا أن تعمد الوزارة إلى اختيار عدد منهم وفق الكفاءة في كل مرة تستدعي الحاجة، لافتين إلى أنهم سبق أن أبدوا اعتراضا على وقف ترقيات 150 معلماً أول منهم لمدير مساعد على الرغم من اجتيازهم لمتطلبات المسابقة ومراحلها وقاموا آنذلك برفع عريضة لسمو رئيس الوزراء تناشده النظر في مشكلتهم وتوجيه وزارة التربية والتعليم لإنصافهم لاسيما وأن الوزارة سبق أن أقرت بنجاحهم في متطلبات المسابقة ووعدت بترقيتهم حينما تستدعي الحاجة وفقا للموازنة، مستدركين أن الوزارة عمدت إلى فتح مسابقة جديدة عوضا عن ترقية الحاصلين على أفضل النتائج في المسابقة السابقة. ووجهوا تساؤلا للوزارة عن مصير نتائجهم وهل ستعمد أيضا إلى فتح مسابقة جديدة وتطالبهم بخوض مراحلها للحصول على الترقية عوضا عن استثمارها لجهد ووقت المعلم الأول والاكتفاء بترقية من حصد أفضل النتائج في المسابقة السابقة. وختموا حديثهم بالمطالبة بالإعلان عن نتائج كل مسابقة للمتسابق في أقل تقدير، لاسيما وأن الوزارة ترفع شعار الكفاءة في كل مسابقاتها الوظيفية.