لاتزال تتوارد ردود الفعل من فعاليات وجمعيات بحرينية منددة بالمجزرة التي حصلت فجر أمس الأول الخميس (17 فبراير/ شباط 2011) التي ارتكبتها قوات الأمن في حق مواطنين أبرياء عزّل (من الرجال والنساء والأطفال وهم في حالة استرخاء ونوم بعد منتصف الليل) بدوار اللؤلؤة.
وقد أدانت فعاليات عديدة استخدام أشكال القوة والعنف كافة ضد الشعب وهو يعبر عن مطالبه بشكل سلمي، والتي أفضى بعضها إلى إزهاق الأرواح في الأحداث الأخيرة.
وقالت الجمعيات السياسية في بيان لها أمس (الجمعة): «إن ما جرى في دوار اللؤلؤة مجزرة بشعة ارتكبتها قوات الأمن ضد المعتصمين المسالمين، وقتلت بدم بارد ما لا يقل عن أربعة مواطنين وإصابة المئات بعضهم بجروح خطيرة، خرجوا من أجل تحقيق أهداف وطنية مشروعة للإصلاح السياسي والدستوري».
وحملت الجمعيات السياسية: الوفاق الوطني الإسلامية، العمل الوطني الديمقراطي، المنبر الديمقراطي التقدمي، التجمع الوطني الديمقراطي، العمل الإسلامي، التجمع القومي الديمقراطي، الإخاء الوطني، الحكومة ورئيسها ووزير الداخلية وجميع الذين اتخذوا أو شاركوا في قرار الهجوم المباغت الإجرامي مسئولية هذا الفعل.
من جهتها، أصدرت جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر بياناً أدانت فيه الاستخدام المفرط للقوة ضد المحتجين في دوار اللؤلؤة، مطالبة جلالة الملك بالتدخل لوقف هذه التصرفات التي لا تعبر عن هويتنا البحرينية، وحماية المواطنين والوطن من الدخول إلى مزيد من التأزيم ومزيد من الفرقة بين صفوف أبنائه الشرفاء الكرام.
وجاء في البيان الذي صدر أمس الجمعة (18 فبراير/ شباط 2011) «إننا في جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر البحرينية نضم صوتنا إلى صوت جمعية الأطباء البحرينية، معلنين أن الاستخدام المفرط للقوة أدى إلى سقوط الضحايا وإصابات بالغة بالمعتصمين».
وأضاف البيان «نؤكد أنه أمر غير مبرر، ناهيك عن منع الطواقم الطبية من إسعاف المصابين أو القيام بواجباتهم الإنسانية والمهنية، والاعتداء عليهم وعلى سلامتهم، وهو انتهاك حق آخر من حقوق من يعيش على أرض مملكة البحرين العزيزة».
وقدمت الجمعية في ختام بيانها أحر التعازي إلى جميع أهالي الضحايا والجرحى على ما أصابهم من قمع لا يؤيده دستور الإنسانية، فضلاً عن دستور البلاد الذي كفل سلامة المواطنين وأمنهم وكفل لهم حق التعبير عن رأيهم بكل حرية، ومن المساس بأدنى حقوق ذلك التعبير.
وقد أصدر مثقفو وأدباء وفنانو البحرين بياناً أمس الجمعة (18 فبراير/ شباط 2011) أكدوا فيه حق الشعب في التعبير السلمي عن مطالبه، مدينين استخدام أشكال القوة والعنف كافة ضده.
وقال المثقفون والأدباء والفنانون البحرينيون الذين وقعوا البيان وهم: فريد رمضان، قاسم حداد، أمين صالح، أحمد الحجيري، حسين السماهيجي، سوسن دهنيم، حسين فخر، فوزية السندي، أحمد العجمي، نعيمة السماك، أحمد الستراوي، خلف أحمد خلف، مها المسجن، عزيز الموسوي، أمل المرزوق، علي الديري، باسمة القصاب، حسين مرهون، جعفر الديري، طفول حداد، محمد حداد، صلاح أحمد، مهدي سلمان، وضحى المسجن، بتول السيد، جعفر حمزة، حسن حداد، فضيلة الموسوي، محمد محمود المرباطي، عبدالله خليفة، عبدالله جناحي، خالد الرويعي، حسن بوحسن، قاسم حسين، كريم رضي: «نؤكد على حق الشعب في التعبير السلمي عن مطالبه، وندين بأقسى العبارات استخدام أشكال القوة والعنف كافة ضده، والتي أفضى بعضها إلى إزهاق الأرواح في الأحداث الأخيرة».
وطالب المجلس الإسلامي العلمائي في بيان له أمس الجمعة (18 فبراير/ شباط 2011) بالمبادرة الفورية العاجلة لتحقيق المطالب العادلة لأبناء الشعب بكلّ فئاته وشرائحه ومكوّناته، كما طالب بضرورة معاقبة المسببين والمباشرين لجريمة مجزرة الخميس (17 فبراير 2011)، التي وقعت في دوار اللؤلؤة وراح ضحيتها 4 شهداء ، داعياً إلى الكشف عن مصير المفقودين.
كما أكد المجلس رفضه ما وصفه بـ «الحلول الترقيعية الفارغة، وممارسة تضييع الوقت، والإحالة على برلمان ناقص الصلاحيات يفتقد الشرعية الشعبية».
هذا ووصف المجلس ما حصل يوم الخميس بجريمة مروّعة - أقلّ ما يمكن أن توصف به أنّها مجزرة - ارتكبتها قوات الأمن في حق مواطنين أبرياء عزّل (من الرجال والنساء والأطفال وهم في حالة استرخاء ونوم بعد منتصف الليل) لا جُرم لهم إلا أنّهم اعتصموا مطالبين بحقوقهم الطبيعيّة المشروعة العادلة، فباغتتهم قوات الأمن بسيل من القنابل المسيّلة للدموع وطلقات الرصاص المطّاطي والانشطاري وغيرها من وسائل الجرح والقتل، وما انجلت الظلمة إلاّ عن العشرات بل المئات بين قتيل وجريح ومشرّد ومفقود.
طالبت مجموعة من أعضاء جمعية المهندسين البحرينية السلطات العليا بالالتزام بنصوص الميثاق الوطني الذي نال موافقة الغالبية الساحقة من المواطنين، والذي من شأنه أن يكفل عودة الأوضاع إلى نصابها الطبيعي، ومن ثم تحقيق الأمن والرخاء إلى البلد.
وقالت في بيان لها أمس الجمعة (18 فبراير/ شباط 2011): «نحن مجموعة من أعضاء جمعية المهندسين البحرينية تابعنا بقلق شديد آخر التطورات الجارية في مملكتنا العزيزة البحرين وما رافقها من سقوط ضحايا من الشباب وكبار السن أدت إلى استشهاد العديد وجرح ما يربو المئات من المواطنين بسبب اعتداء القوات العسكرية المدججة بالسلاح على المواطنين فجر يوم الخميس وعصر يوم الجمعة أثناء اعتصامهم السلمي في دوار اللؤلؤة باستخدام القوة المفرطة للأسلحة المحرمة دولياً أثناء نومهم ومن دون سابق إنذار، حيث أصيب اثنان من زملائنا المهندسين الشباب بإصابات بليغة جراء ذلك».
وأضافت أن «مثل هذا البطش الذي يمارسه النظام ضد أبناء شعبنا والتصعيد الأمني من قبل الجهات الرسمية يمس الأمن الوطني ويعرض سلامة المواطنين للأذى ويفاقم الأوضاع إلى أبعد المستويات، لذلك نطالب السلطات العليا المعنية أن تلزم جانب الحكمة وتغلّب العقل في تصرفاتها إزاء المواطنين العزل وأن تنصت إلى مطالبهم بالحوار الهادئ، وليس بإطلاق الرصاص الحي الذي لا يورّث سوى تكريس الفرقة بين فئات شعبنا».
العدد 3088 - الجمعة 18 فبراير 2011م الموافق 15 ربيع الاول 1432هـ
المعلمون
أين بيان جمعية المعلمين؟؟
ان الله لايضيع اجر المحسنين
كل شي محسوب
مخرقي
عذرا امهات الشهداء والمجروحين لعدم مساندتكم فمدينتي المحرق مليئة بالمطبلين و المنافقين ، ففي وقت كانوا يشيعون الضحايا كان عدد من ابناء مدينتي يغنون ويرقصون ابتهاجا بما فعل بهم .
دعوة بيضاء
بدورنا نحن الفئة الصامتة ندعو للحوار الجاد من قبل الجميع وكفاية تعنت
شكرا للوطنين الاحرار الشرفاء
شكرا للوطنين الاحرار الشرفاء هذا يمثل معدن اهل البحرين الاصيل الابي .
شكرا
الله كريم