العدد 3088 - الجمعة 18 فبراير 2011م الموافق 15 ربيع الاول 1432هـ

الآلاف في إيران يهتفون «الموت» لزعماء المعارضة

المخابرات الأميركية: زعماء إيران استأنفوا مناقشات بشأن قنبلة نووية

متظاهرون يرفعون لافتة تطالب بإعدام قادة المعارضة      (أ. ف. ب)
متظاهرون يرفعون لافتة تطالب بإعدام قادة المعارضة (أ. ف. ب)

احتشد آلاف المصلين وأنصار النظام الإيراني لأداء صلاة أمس (الجمعة) في طهران والمطالبة بإعدام زعماء المعارضة الذين يقول مسئولون إنهم تمردوا على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وهتف المحتشدون لدى بدء الصلاة «الموت لموسوي! الموت لكروبي! يجب شنق موسوي وكروبي». وقال مجلس تنسيق نشر الدعوة الإسلامية الذي نظم تجمع أمس أن المشاركين في التجمع «سيهتفون بكراهيتهم وغضبهم واشمئزازهم من الجرائم الوحشية والحركة الشريرة التي يقودها زعماء الفتنة وحلفائهم المنافقين والملكيين».

وقالت لجنة صلاة الجمعة في طهران إن المشاركين في التجمع «سيدينون الأفعال الخائنة والمخجلة التي يقوم بها زعماء المعارضة وعملائهم»، بحسب ما أفاد موقع التلفزيون الرسمي. ويأتي الهجوم الأخير على زعيمي المعارضة وأنصارهما بعد احتجاجات مناهضة للحكومة الاثنين تمت الدعوة إليها للتضامن من الاحتجاجات التي تعم عدداً من الدول العربية.

وتحولت التظاهرة التي حظرتها الحكومة إلى اشتباكات دامية بين المتظاهرين وشرطة مكافحة الشغب قتل خلالها شخصان وأصيب العديدون الآخرون من بينهم تسعة من عناصر قوات الأمن.

في سياق آخر، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن سفير إيران لدى فرنسا، مهدي مير أبوطالبي استدعي أمس الأول (الخميس) إلى الوزارة التي أبلغته أن احتجاز دبلوماسي إسباني لساعات عدة في طهران أمر «غير مقبول».

وجاء في بيان «بناء على طلب ميشال إليو-ماري، فقد استدعي سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في فرنسا صباح الخميس إلى وزارة الشئون الخارجية والأوروبية». وأضاف البيان «عبرنا له عن إدانتنا لاحتجاز دبلوماسي إسباني في إيران لساعات عدة».

وذكرت باريس بأن «هذا الاعتقال يشكل انتهاكاً لاتفاقات جنيف بشأن العلاقات الدبلوماسية والقنصلية» وكذلك «أعربت عن تضامنها الأوروبي ودعمها للسلطات الإسبانية حيال هذا العمل غير المقبول». وكانت إسبانيا قد «احتجت» على هذا الأمر واعتبرت أنه من «الخطير جداً» أن يتم «احتجاز» أحد دبلوماسييها في طهران لمدة أربع ساعات يوم الاثنين الماضي من قبل السلطات الإيرانية.

وفي الشأن النووي تعتقد وكالات الاستخبارات الأميركية أن الزعماء الإيرانيين استأنفوا مناقشات سرية على مدى الأعوام الأربعة الماضية بشأن هل ينبغي اتخاذ قرار لصنع قنبلة نووية.

لكن تحديثاً أجري مؤخراً لتقرير تقديرات المخابرات الوطنية الأميركية للعام 2007 المثير للجدل بشأن طموحات إيران النووية يقول أيضاً إن الزعماء الإيرانيين لم يتخذوا قراراً بشأن المضي قدماً في صنع سلاح ذري وذلك حسبما قال مسئولون أميركيون على دراية بأحدث التقديرات.

ووصف مدير المخابرات الوطنية الأميركية الوثيقة الجديدة، جيمس كلابر أمس الأول بأنها «مذكرة مكملة» لتقرير 2007. ولم يكشف كلابر - في شهادة أمام لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ بشأن التهديدات التي تتعرض لها الولايات المتحدة - عن تفاصيل كثيرة للتقييم الجديد بشأن إيران. لكنه قدم ملخصاً لمخاوف الولايات المتحدة.

العدد 3088 - الجمعة 18 فبراير 2011م الموافق 15 ربيع الاول 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 15 | 7:44 م

      امريكا مقهورة منهم

      ايران دولة مستقلة بذاتها وامريكا ترفض ذلك
      وتريد اثارة الفتنة داخلها

    • زائر 10 | 7:53 ص

      الحق و الباطل

      اللهم أنصر الحق على الباطل في كل مكان على وجه البسيطة.

    • زائر 9 | 7:30 ص

      يارب تنصر معارضة ايران

      يبون الموت لكلمة الحق

    • زائر 4 | 1:34 ص

      الجنوساني

      وينك ماتسجل حضور؟؟
      أنت في العادة ما تخلي سوالفك بخصوص إيران
      لو أنت مشغول بالاحداث الاخيرة في البلد

اقرأ ايضاً