العدد 3087 - الخميس 17 فبراير 2011م الموافق 14 ربيع الاول 1432هـ

حاملة الطائرات الأميركية «انتربرايز» تعبر قناة السويس باتجاه الخليج

«البنتاغون» لا ترى أي داعٍ للتدخل عسكرياً في الشرق الأوسط

صورة وزعها الأسطول الخامس تظهر حاملة الطائرات «انتربرايز»  وهي تعبر قناة السويس يوم 15 فبراير الجاري        (أ.ف.ب)
صورة وزعها الأسطول الخامس تظهر حاملة الطائرات «انتربرايز» وهي تعبر قناة السويس يوم 15 فبراير الجاري (أ.ف.ب)

أعلنت البحرية الأميركية الليلة قبل الماضية أن حاملة الطائرات الأميركية، «يو إس إس انتربرايز»، عبرت يوم الثلثاء الماضي قناة السويس وهي تبحر حالياً في البحر الأحمر باتجاه الخليج.

وقال قائد الحاملة الأميرال تيري كرافت إن الحاملة وبعد أن اجتازت بدون عوائق القناة تبين أن المنطقة حول «هذا الطريق المائي المهم» مازالت مستقرة.

ودخلت حاملة الطائرة التي يرافقها الطراد القاذف للصواريخ «لايتي غولف» وسفينة التموين «اركتيك»، إلى المنطقة التابعة للأسطول الخامس الأميركي ومقره العام في البحرين.

وأوضحت البحرية الأميركية في بيان أن الحاملة «انتربرايز» ستقوم «بعمليات أمنية بحرية وستقدم دعماً لعمليتي الحرية المستدامة (أفغانستان) والفجر الجديد (العراق)».

من جهتها، أكدت مؤسسة ستراتفور المتخصصة في المخابرات وجود حاملتي طائرات أميركيتين أخريين هما «كارل فنسون» و «ابراهام لينكون» مشيرة إلى أنهما دخلتا المنطقة خلال الأيام الماضية. ويمكن لكل حاملة طائرات أن تنقل 80 طائرة ومروحية.

على صعيد متصل، أكد وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس أمام نواب في الكونغرس يوم الأربعاء الماضي أن الاضطرابات التي تشهدها مصر ومناطق أخرى من الشرق الأوسط تتطلب تحركاً «دبلوماسياً»، مسقطاً بذلك أية إمكانية لتدخل عسكري أميركي.

وفي معرض حديثه عن حالة «اللااستقرار» التي تسود الشرق الأوسط حالياً، قال غيتس أمام لجنة الدفاع في مجلس النواب الأميركي «يصعب عليّ أن أتخيل ظروفاً تقودنا إلى إرسال قوات إلى الميدان».

وأضاف أن الأحداث الجارية في كل من مصر والبحرين وليبيا واليمن وإيران هي «بالنسبة إلينا وقبل كل شيء مسألة دبلوماسية».

وأشاد الوزير الأميركي أيضاً بـ «احتراف» الجيش المصري، مؤكداً أن ضبط النفس الذي أبدته القوات المسلحة المصرية خلال الاحتجاجات غير المسبوقة التي شهدتها البلاد ودفعت بالرئيس حسني مبارك إلى التنحي هي «برهان على أهمية» المساعدة العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة لمصر منذ ثلاثين عاماً.

العدد 3087 - الخميس 17 فبراير 2011م الموافق 14 ربيع الاول 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 1:10 ص

      (^ - ^)

      حينما تمنى السيد حسن نصرالله أن يفدي روحه ودمه لشباب مصر فهذا أصدق دليل على أن تحرك هذه القوى من منطلق عقائدي وسماحته على يقين بأن لأحداث المنطقة علاقة وثيقة جداً بعصر ظهور الإمام الحجة المنتظر عجل الله فرجه الشريف

اقرأ ايضاً