ثمن الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين استمرار سلمية التحرك الشعبي ووطنيته وحرص المتظاهرين على إظهار التظاهرات بهويتها الوطنية العامة الممثلة لمختلف ألوان الطيف البحريني. وثمن «الاتحاد» بعد اجتماع عقده أمس الأربعاء (16 فبراير/ شباط 2011) ما ورد في خطاب عاهل البلاد من حرص جلالته على سلامة الوطن والمواطن وإعطاء كل ذي حق حقه، والإجراءات التي اتخذت منذ تاريخ 15 فبراير الجاري بعد سقوط ضحايا، بإبعاد قوات الأمن عن الاحتكاك بالمتظاهرين، ما سمح بالمزيد من سلمية المسيرات والتظاهرات، مؤكداً «اتحاد النقابات» استمرار عدم التعرض للمتظاهرين والسماح بحرية التعبير والتظاهرات السلمية. وأثنى «الاتحاد» على الدعم الذي أبدته الكونفدرالية الدولية للنقابات (ITUC) للاتحاد العام في موقفه من الأحداث الجارية، مشدداً على ما ورد في بيانه السابق الصادر في 15 فبراير الجاري من الخطوات الضرورية لمعالجة الاحتقان الحالي في البلاد. ودعا إلى اجتماع المجلس المركزي الاستثنائي بتاريخ 17 فبراير الجاري لتدارس الخطوات اللازمة لمواجهة الوضع القائم، آملاً في أن تتجاوز البلاد هذه المرحلة بروح من المسئولية والحرص على الحريات العامة والمصلحة الوطنية.