طالبت جمعية المحامين البحرينية بوقف كافة أشكال القوة في مواجهة المتظاهرين المسالمين وفتح باب الحوار الوطني الجاد مع مؤسسات المجتمع المدني والسياسي بمن فيهم المحتجون وذلك لمعالجة الاحتقانات التي قد تعود بالبلاد للوراء وتضر بالمكتسبات والمنجزات الوطنية التي تحققت في العهد الإصلاحي لجلالة الملك.

وأكدت الجمعية في بيان لها أمس الأربعاء (16 فبراير/ شباط 2011) ضرورة قيام لجنة التحقيق الخاصة بمعرفة أسباب وقوع الأحداث المؤسفة والتي راح ضحيتها اثنان من المواطنين بالتحقيق الفوري والمستقل وسرعة إظهار النتائج للرأي العام بكل شفافية ومحاسبة المتسببين والمسئولين عن هذه التجاوزات.

وقالت: «إننا نأمل أن تشكل هذه اللجنة من أطراف محايدة وتشرك بها مؤسسات المجتمع المدني ترجمة للشراكة المجتمعية».

وطالبت وزارة الداخلية بضرورة الإسراع في التحقيقات الأولية وتزويدها للجنة الخاصة وذلك لإعانتها على التعجيل في أداء مهامها لسرعة إظهار نتائج التحقيق للرأي العام.

وشددت الجمعية على ضرورة احترام الحقوق المشروعة للشعب في التعبير عن الرأي والتظاهر السلمي الذي كفله ميثاق العمل الوطني والدستور والتقيد بالمواثيق والمعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وإلغاء جميع القوانين المقيدة للحريات.

وعبرت الجمعية في بيانها عن تعازيها الحارة لعوائل الشهداء وأدانت بشدة الاستخدام المفرط للقوة الذي نتج عنه سقوط هؤلاء الضحايا وإصابة العشرات في تظاهرة سلمية تدعو إلى مزيد من الإصلاحات وإحقاق الحقوق الدستورية التي تفي بمتطلبات المرحلة التي تمر بها الشعوب العربية.

«المنبر الإسلامي» تدعو للسلم الاجتماعي

بين المواطنين ومكافحة التمييز

المحرق - جمعية المنبر الوطني الإسلامي

دعت جمعية المنبر الوطني الإسلامي، الجميع إلى الحرص على السلم الاجتماعي بين مختلف فئات المجتمع والأخوة بين كل مواطنيه ومكافحة التمييز بين مختلف فئاته، من خلال تعزيز مفهوم المواطنة وبناء التحالفات والإجماع الوطني.

وقالت الجمعية في بيان لها أمس الأربعاء (16 فبراير/ شباط 2011): «إن الجمعية تنظر إلى التصعيد الأخير في الأحداث الجارية في مملكة البحرين بالكثير من الأسى والحزن، وخصوصاً بعد سقوط قتيلين من المتظاهرين»، داعية المولى عز وجل ألا تجر البلاد إلى المزيد من التصعيد. وثمنت الجمعية التدخل السريع من قبل جلالة الملك بخطابه المباشر للشعب وتأكيده حرمة دماء أبنائه وتشكيله لجنة تحقيق في الحادثين. رافعة تعازينا لأهالي الضحايا، وراجية من الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان.