التزمت وزارة الصحة الصمت في الإعلان عن أعداد المصابين في أحداث 14 فبراير/ شباط 2011 على رغم تسرب أنباء عن وجود أعداد كبيرة من المصابين، إلا أن الصحة لم تعلق حتى الآن عن هذه الأعداد، فيما إذا كانت صحيحة أو لا.
ومع زيادة أعداد المصابين والجرحى حاولت «الوسط» الاتصال بعدد من المسئولين أكثر من مرة أمس الأربعاء (16 فبراير/ 2011)، إلا أن هذه الاتصالات لم تسفر عن أي نتيجة، وذلك لعدم رد المسئولين على هذه الاتصالات.
وساد الاستغراب بين المواطنين بشأن عدم الإفصاح عن أعداد المصابين، على رغم أنه مضى ما يقارب ثلاثة أيام على بدء الاحتجاجات السلمية. من جانبها سعت «الوسط» من أجل الحصول على معلومات بشأن وضع الجرحي، وبينت مصادرها الخاصة أن «وضع الجرحى بمن فيهم الشخصان اللذان تم استئصال العين اليمني للأولى والعين اليسرى للآخر حالتهم مستقرة». يشار إلى أن عدد الجرحى جراء استخدام الشوزن والغاز المسيل للدموع بلغ 37 شخص بينهم طفل في الثامنة من عمره.
العدد 3086 - الأربعاء 16 فبراير 2011م الموافق 13 ربيع الاول 1432هـ