اشتكى سائقو المواصلات بوزارة الصحة من استمرار قيام سائق واحد بنقل الجثث من البحرين إلى الرياض، مؤكدين أنه لم يتم تطبيق توجيهات وكيل الوزارة عبدالحي العوضي.
وأوضح بعض السائقين في حديث لـ»الوسط» أنهم شكوا مراراً وتكراراً من إرسال سائق واحد لنقل الجثث من البحرين إلى الرياض، في الوقت الذي أكد فيه العوضي بعد سماع الشكوى المطالبة أن يكون هناك سائقان عند نقل الجثة من البحرين إلى الرياض.
وأكد السائقون أنه على رغم توجيهات وكيل الوزارة، إلا أنه لم يتم تطبيق القرار، إذ إنه مازال سائق واحد ينقل الجثث، متسائلين عن سبب عدم تطبيق القرار على رغم وجود توجيهات من الوكيل تؤكد بضرورة وجود سائقين في الشاحنة عند نقل الجثث.
ولفت السائقون إلى أن سائقاً واحداً قد يتعرض إلى مشاكل في الطريق، وخصوصاً أنه لا يتم إعطاؤه مصروفاً لمسافة الطريق، على رغم أن أهالي المتوفى يدفعون مبلغاً إلى مشرحة السلمانية من أجل نقل الجثة إلى الرياض، موضحين أن بعض السائقين يقعون في حرج في بعض الأوقات عند نقل الجثث، وخصوصاً إذا كانوا لا يملكون نقوداً عند نقل الجثث.
ونوه السائقون إلى أن بعضهم يجبرون خلال نقلهم للجثث على الاستعانة بسائقين آخرين، على رغم أن الاستعانة هذه ليست رسمية وإنما بصفة شخصية، لذلك فإن بعض السائقين يرفضون وآخرين يوافقون، مؤكدين أنه لابد أن تكون هناك خطابات رسمية إلى السائقين من أجل أن يكون هناك سائقان في كل شاحنة.
كما ذكر السائقون أن مسافة الطريق قد تعرض السائق إلى الخطر، وخصوصاً أن المسافة طويلة وسائق واحد يقوم بقيادة الشاحنة، لذلك فإنه حياته معرضة إلى الخطر، مشيرين إلى أن وجود سائقين قد يخفف من خطر الطريق عندما يتناوب الاثنين على قيادة الشاحنة، إذ إنه بالإمكان أن يرتاح سائق فيما يتولى السائق الثاني القيادة.
وطالب السائقون وزارة الصحة بتطبيق قرار وكيل الوزارة، وهو أن يكون سائقان في الشاحنة خلال نقل الجثث من البحرين إلى الرياض، إلى جانب تحقيق مطالبهم التي طالبوا بها مسبقاً.
يذكر أن السائقين احتجوا مسبقاً، وكان وكيل وزارة الصحة عبدالحي العوضي قد اجتمع مع ممثلين عن السائقين ومسئولي قسم المواصلات في 2010، وقد أكد السائقون آنذاك أن العوضي وجه إلى تنفيذ مطالب السائقين المتمثلة في إرسال سائقين اثنين في مهمات العمل الرسمية خارج البحرين، والتي يتم فيها نقل الجثث إلى دول الجوار بالسيارات عبر جسر الملك فهد في رحلة تستغرق نحو 15 ساعة، بحسب ظروف الطريق والازدحامات المرورية، إلى جانب صرف 100 دينار بدل نقل جثث وتوفير مشرف في قسم المواصلات في «السلمانية» لتنظيم العمل والإجازات وجدول النوبات.
العدد 3085 - الثلثاء 15 فبراير 2011م الموافق 12 ربيع الاول 1432هـ
ولله مصخرة
صرنه سواق جثث على اخر ايامنه
ادريول ميتيين
كم ان الشعب البحريني مسكين مسكين مسكين
يااااااا شمس الحق اشرقي وانوري سماء البحرين
واطوي سجادة الظلم لهذا الشعب المكافح
عجب
ما جفت عمال في الوزارة اردى من بعض عمال المواصلات اللي دايم يتمردون حتى على مسئولياتهم
مواطن
لماذا لا تناط هذه الخدمة الى القطاع الخاص كالمستشفيات الخاصة لنقل الجثث الي الدول المجاوره.
ان وزارة الصحة في العربية السعودية تعاملنا هكذا
اما يتم الدفن في أرضهم أو النقل للجثة على حسابنا الخاص عن طريق المستشفيات الخاصة.