بعد تفرغي للعمل في بلاط صاحبة الجلالة (الصحافة الرياضية) حرصت على ألا تكون لي علاقة مباشرة بالمسئولين الرياضيين في المؤسسة العامة للشباب والرياضة والاتحادات الرياضية حتى لا تفسر هذه العلاقة بـ «المصلحة الخاصة» وحتى لا تواجهني أي ضغوط من أي مسئول كان، حول ما أكتب أو أنتقد، وكنت حريصا على أن أسخر قلمي لصالح الرياضة البحرينية، وهو الخط نفسه الذي رسمناه لأنفسنا في «الوسط الرياضي» وتبنينا فيه الكثير من القضايا الرياضية المهمة والمؤثرة.

والمقدمة التي أسوقها ليس الهدف منها التفاخر بالشيء - والعياذ بالله - فهذا ليس من شيمتنا، ولكن هذا ما أردت توجيهه إلى رئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة السلة الذي لا تربطني بهم أي علاقة شخصية، ولم ألتق بهم منذ سنوات طويلة. ولكن يلقى هذا الاتحاد - كبقية الاتحادات - من جانبنا كل الدعم والاهتمام كونه اتحادا أهليا رياضيا منتخبا، فنقوم بتغطية أنشطته كأفضل ما يكون.

ولكن أن يتهم هذا الاتحاد «الوسط الرياضي» بالعداء لمجلس إدارة الاتحاد فهو اتهام واهٍ وبعيد عن الحقيقة، ويحاول كل من يشيعه التغاضي عن الأخطاء التي وقع فيها وتعد في حكم القانون مخالفة للنظام ولوائح المسابقات، لأنه أجاز لنفسه تفسير القانون على هواه، وهذا لا يجوز فعله من مجلس إدارة حصل على ثقة الجمعية العمومية، من أجل أن يطور اللعبة وينهض بمستواها الفني والإداري، وحصل على الدعم المالي والمعنوي من قبل اللجنة الأولمبية البحرينية.

فاسأل رجالات الاتحاد عن المواد القانونية التي تجيز لهم تأجيل معاقبة جماهير نادي المنامة بعد ما جرى في مباراته أمام الحالة، وأصر على تنفيذ تأجيل عقوبة حرمانه من دخول الملعب حتى مباراة فريق الحالة المقبلة، أما الأمر الآخر فهو تغاضيه عن اتخاذ قرار رادع بحق محترف المنامة حينما دفع حكم المباراة عبدالكريم شكيب، وتجاهل تقرير حكم المباراة ما سبب له ضغوطا نفسية كبيرة، وزجه في مشكلات مع الأندية والجماهير.

لذلك أكرر وأقول إننا لسنا ضد أي اتحاد أو ناد أو مؤسسة رياضية لكننا مع تنفيذ بنود اللوائح والقوانين، ونرفض كل من يركبه الغرور ويعتقد أنه فوق القانون.