أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن الشباب هم مستقبل البحرين والثروة الحقيقية في الحاضر والمستقبل، وهم عماده وحصنه الحصين والركيزة الأساسية في التنمية الشاملة وأملنا في المحافظة على مكتسبات الوطن وتعزيزها. وطالب لدى استقباله الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة ورئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام الجودر أمس الإثنين (14 فبراير/ شباط 2011) بترجمة تطلعات عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والخاصة بتنمية وتمكين الشباب ليتبوأوا المناصب القيادية في مختلف المواقع إلى برنامج عمل واضح مبني على دراسات علمية مستفيضة يكون فيها الشباب الركيزة الأساسية. وأكد «أهمية توجيهات جلالة الملك في إشراك الشباب في عملية التنمية التي تشهدها البحرين وخلق الظروف الكفيلة بتطوير هذا القطاع العريض من شعبنا الوفي من أجل تحقيق رؤى وأفكار جلالته بما يضمن إعداد أجيال جديدة من الشباب يكونون خير سفراء للبحرين في مختلف المحافل». وقال: «إن الشباب هم الشريحة الأكثر أهمية في البحرين، فهم يمثلون نصف الحاضر وكل المستقبل، فالشباب يسهمون بدور فاعل في تشكيل ملامح الحاضر واستشراف آفاق المستقبل، والمجتمع لا يكون قوياً إلا بشبابه، والأوطان لا تبنى إلا بسواعد شبابها شريطة أن يكون الشباب معدّاً بشكل سليم واعياً ومتسلحاً بالعلم والمعرفة».