تفضل عاهل البلاد القائد الأعلى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة فشمل برعايته أمس الإثنين (14 فبراير/ شباط 2011) الاحتفال بمناسبة الذكرى العاشرة لميثاق العمل الوطني الذي أقيم في قصر الصخير، وكرم جلالته فيه رواد العمل الوطني والقوة الخاصة الملكية بمنحهم أوسمة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة وأوسمة البحرين وأوسمة الكفاءة.
وألقى جلالته كلمة في الحفل أكد فيها أن مشروع ميثاق العمل الوطني أثبت ميلنا إلى الحداثة ومواكبة مفهوم القيادة وفصل السلطات وبناء المؤسسات والحقوق والواجبات في الدولة العصرية، مثنياً على الشعب الذين أدلوا بأصواتهم لإنجاح هذا المشروع.
من جهة أخرى، تفضل عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بإصدار مرسوم ملكي بالعفو الخاص عن العقوبات المحكوم بها في بعض الدعاوى عن 96 من النزلاء المحكومين في قضايا مختلفة، بعد أن قضوا فترة من العقوبات الصادرة بحقهم.
ويأتي العفو عنهم بمناسبة يوم الميثاق الوطني، وذلك جرياً على عادة جلالة العاهل وحرصه على إتاحة الفرصة لمن شملهم العفو للاندماج في المجتمع والمشاركة في مسيرة البناء والتقدم.
المنامة - بنا
تفضل عاهل البلاد القائد الأعلى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة فشمل برعايته أمس الإثنين (14 فبراير/ شباط 2011) الاحتفال بمناسبة الذكرى العاشرة لميثاق العمل الوطني الذي اقيم في قصر الصخير كرم فيه رواد العمل الوطني والقوة الخاصة الملكية بمنحهم أوسمة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة وأوسمة البحرين وأوسمة الكفاءة.
وألقى جلالته كلمة في الحفل أكد فيها أن مشروع ميثاق العمل الوطني أثبت ميلنا إلى الحداثة ومواكبة مفهوم القيادة وفصل السلطات وبناء المؤسسات والحقوق والواجبات في الدولة العصرية، مثنياً على الشعب الذين أدلوا بأصواتهم لإنجاح هذا المشروع. وجاء نص كلمة عاهل البلاد، كما يأتي:
«بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الإخوة الكرام ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدنا في هذا اليوم الأغر أن نحتفل معكم بذكرى يوم الاستفتاء على مشروع ميثاق العمل الوطني الذي تمر عليه اليوم عشر سنوات مجيدة في مسيرة حافلة بالإنجازات والمكتسبات الوطنية، فتشدنا هذه المناسبة الوطنية العظيمة إلى ذكرى مشاركة جميع المواطنين الكرام، وكيف كان تجاوب الجميع بالإدلاء بأصواتهم من أجل إنجاح مشروع ميثاق العمل الوطني، هذا المشروع الذي وضع أسس العمل في مملكتنا الغالية البحرين، وأثبت ميلنا إلى الحداثة ومواكبة مفهوم القيادة وفصل السلطات وبناء المؤسسات والحقوق والواجبات في الدولة العصرية، وكان لكم سبق الريادة في تحقيق هذا الإنجاز.
لقد جاء الميثاق وثيقة وطنية تربط الحاضر بالماضي، وتنطلق بمملكة البحرين من الحاضر بمعطياته وإنجازاته إلى المستقبل بآمالنا وآمال شعبنا الكريم، مملكة مكتملة السيادة، مؤكدين لشعبنا الكريم أن إعلاء بنيان النهضة مستمر ومتواصل في مملكة البحرين. وإنه ليطيب لنا في هذا اليوم وجرياً على عادتنا كلَّ عام، أن نكرم رواد العمل الوطني ممن أعطوا لوطنهم، وأنجزوا ما يستحق التقدير بجهودهم الموصولة، كما يطيب لنا الإشادة بقواتنا المسلحة، ورجال الأمن والحرس الوطني الذين يسهرون على أمن الوطن وكرامة وراحة المواطنين جميعاً، ونخص بالذكر القوة الخاصة الملكية إذ إن تكريمها في هذا اليوم ناتج عن إنجازاتها في ميدان الجاهزية القتالية والإدارية، وهو في الحقيقة تكريم لجميع منتسبي قوة دفاع البحرين، ولكل من قام بتنظيم احتفالاتنا الوطنية وشاركنا بكل المحبة والمودة والولاء.
وفي الختام، وفي هذه المناسبة الجليلة، نرفع أيدينا للعلي القدير، أن يحفظ مملكتنا البحرين، وأن يديم علينا وحدتنا وأخوتنا بالأمن والأمان والرخاء، إنه سميع مجيب الدعاء».
ولدى وصول جلالة الملك الى ساحة الاحتفال يرافقه رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، كان في الاستقبال القائد العام لقوة الدفاع المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة ورئيس الحرس الوطني الفريق سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة ووزير الداخلية الفريق الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة.
وقد رافقت الموكب كوكبة من الخيالة التابعة إلى قوة دفاع البحرين ووزارة الداخلية الى ساحة الاحتفال، وأطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة تحية لمقدم جلالة الملك، وبعد عزف السلام الملكي تفضل جلالة الملك بتفقد حرس الشرف واستهل الاحتفال بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم.
وبعد إلقائه كلمته تفضل جلالة الملك بتكريم القوة الخاصة الملكية بمناسبة حصولها على المركز الأول في الجاهزية القتالية والإدارية، ثم تفضل بتوزيع أوسمة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة وأوسمة البحرين وأوسمة الكفاءة على عدد من المكرمين بهذه المناسبة.
العدد 3084 - الإثنين 14 فبراير 2011م الموافق 11 ربيع الاول 1432هـ