الظروف التي يمر بها نادي الحالة هذه المرة تحتاج إلى تكاتف كل أعضائه ورجالاته من أجل تجاوز هذه المحطة الحرجة في سبيل الوصول إلى الحالة الآمنة التي يرجوها أبناء منطقة الحالة من عقد الانتخابات في المقام الأخير.

نحن في «الوسط الرياضي» لا نقر مبدأ التعيين في كل الأندية من دون استثناء مهما كانت الظروف ودائماً ندعو إلى عقد الجمعية العمومية من أجل إجراء الانتخابات. وهذا ما كنا ننادي به في الفترات الزمنية الماضية سواء كان ذلك مع نادي الدير أو مع نادي العكر وآخرها مع نادي الحالة. ولكن هذه المرة قد تكون الأمور مختلفة جداً من الإدارة المعينة التي تحتاج لتكاتف كل رجالات النادي وكل الأعضاء الذين يحملون الود والحب لهذا النادي الكبير ودعم هؤلاء لأعضاء مجلس الإدارة الجديد المشكل من قبل المؤسسة العامة لظروف ما قد نختلف معها أو نتفق وليس هذا المهم.

الأهم اليوم كيف ننتشل هذا النادي مما هو فيه بهذه الرجالات التي لا نشك ولن نشك أبداً في إخلاصها لناديها وللبحرين في العمل الإداري والتطوعي وجميعها من الكفاءات التي بإمكانها أن تعمل بجدية وحماس حتى يصل النادي إلى بر الأمان وتسليم رايته إلى إدارة جديدة منتخبة من الجمعية العمومية المقبلة.

اليوم الظروف في نادي الحالة تحتاج للوقوف إلى جانبه مع إدارته الجديدة وإن كانت معينة فهي في الأخير تريد ان تنقل النادي من جروحه المثقلة في العجز المالي الباهض والذي يصل إلى 130 ألف دينار. ونحن على علم ودراية من أن الأعضاء الموجودين في هذا النادي قد يختلفون مع بعضهم البعض ولكن الكل يضع مصلحة النادي في عينه حسب ما يراه هو، وهنا يكمن الحل الصعب في تقريب وجهات النظر في هذا المجال.

دعوتنا إلى كل الأشخاص من الأوفياء لهذا النادي بأن يدعموا هذه الإدارة التي تضم شخصيات لديها الكفاءة العملية والحماسة في العمل ولكي تستقر الأمور ويحفظ شباب المنطقة من الضياع ولابد من احتضانهم قبل فوات الأوان.

نحن نعلم جيداً أن قبول بعض الأطراف بهذه العملية البعيدة عن الديمقراطية قد توقعه في الخلاف مع الإدارة الجديدة ولكن نقول لهؤلاء نحن معكم في مثل هذا الرأي ولكن عندما تحب النادي وتتعاطف معه فعليك أن تضحي من أجل هذا الكيان الرياضي وشبابه في المنطقة ولكي لا يكون هناك استنزاف أكثر للطاقات ولا هروب للأعضاء ذوي الكفاءة العالية، وعلينا جميعاً أن نحفظ هذه المؤسسة على طريق الانتخابات التي تعتقد هذه المرة إذا ما أظهر كل الأعضاء تعاونهم وتعاضدهم معاً ودعماً لهذه الإدارة فإن المؤسسة العامة ستستجيب لهذه الأصوات ونحن على ثقة تامة في المقام الأخير بعقد الانتخابات التي لا مفر منها. الحالة اليوم يحتاج لرجالاته سواء كانوا في عضوية الجمعية العمومية أم ممن لديهم الشرف في الوجاهة أن يقفوا معاً وبيد واحدة وبقلب واحد وبإخلاص تام ووفاء متميز نحو العمل من أجل مصلحة النادي.

اليوم النادي يحتاج إلى الاستثمار ومتى ما كان الأعضاء كل الأعضاء يدا واحدة فإنه من السهولة إيجاد المستثمرين وهناك الأخبار الجيدة من بعض وجهاء المنطقة بالاستثمار فور تشكيل الإدارة الجديدة وهذا أمر مشجع يبعث على الارتياح. ما نأمله بأن يقوم الأعضاء المختارين من قبل المؤسسة العامة بدورهم ومهمتهم الوطنية على أكمل وجه وأن ينسوا بأنهم معينون من قبل المؤسسة ويفكروا جيداً بناديهم لكي يصلوا به إلى النقطة التي تصلهم إلى النجاح.

معاً إلى دور ريادي في هذا النادي وأن تكون هذه الإدارة هي آخر الإدارات المعينة في هذا النادي تجهيزاً للوصول بها إلى الانتخابات بإذن الله ولكن بشرط تعاون الجميع معها.

هل من وسائل تسلية للمنظمين عند المنصة الملكية؟

لنا رجاء وطلب سواء كان ذلك للاتحاد الكروي أو للمؤسسة العامة للشباب والرياضة... المنظمون في بيع تذاكر الدخول في بوابة المنصة الملكية وخلال المباراتين إذا أقيمتا في يوم واحد على استاد الوطني يحتاجون لوسائل التسلية أثناء المباراتين وخصوصاً أن ضعف الإقبال على الحضور من الجماهير يضعهم في الوقت الممل. ومهما تكن أحاديثهم فلها حد في الانتهاء، وبالتالي نأمل من وضع تلفزيون لهم أثناء تواجدهم عند بوابة المنصة الملكية لمشاهدة مباريات الدوري على أقل تقدير بدلاً من الوضع الحالي الذي هم عليه. ونحن على ثقة تامة من أن المسئولين المعنيين لهذا المجال سيقومون بتنفيذ هذا الأمر بإذن الله.