قالت كتلة المستقلين النيابية في بيانه أصدرته أمس الأحد (13 فبراير/ شباط 2011) بمناسبة الذكرى العاشرة على صدور ميثاق العمل الوطني الذي حظي بموافقة غالبية الشعب بنسبة بلغت 98.4 في المئة: «إن الديمقراطية البحرينية سباقة على الصعيدين المحلي والدولي، ما يؤكد الرغبة في الإصلاح السياسي».

وأكدت الكتلة أن «ميثاق العمل الوطني يمثل ذكرى تاريخية مهمة استطاع فيها عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة التأسيس لدولة المؤسسات والقانون العصرية». مشيرة إلى أن «الإنجازات المتعددة التي تحققت خلال عشر أعوام شملت جميع المناحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية», ومبينه أن الميثاق أعلن ولادة ديمقراطية بحرينية خالصة، وليست مستوردة، جاءت لتعكس رغبة جلالة الملك والقيادة بالتطلع لمشاركة شعبية واسعة في صنع القرار.

وأضافت أن»إصلاحات جلالة الملك جاءت قبل أن تجتاح الديمقراطية والإصلاحات العديد من دول المنطقة», مشيراً إلى أن «الشهادات الدولية الواسعة التي لاقتها تلك الإصلاحات ما هي إلا دليل على ريادية المشروع الإصلاحي الشامل لجلالة الملك».