أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أن «مملكة البحرين، بقيادة عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حققت من خلال مشروع جلالته الإصلاحي الكثير من الإنجازات والمكتسبات والتطورات السياسية والديمقراطية وأكسبتها مكانة مرموقة بين دول العالم، كما رفعت رصيدها في المحافل الدولية بحيث أصبح القاصي والداني يشيد بهذه التجربة الإصلاحية الرائدة في مملكة البحرين».
وقال وزير الخارجية في تصريح له أمس الأحد (13 فبراير/ شباط 2011) بمناسبة الذكرى العاشرة لميثاق العمل الوطني: «إن ما تم تحقيقه في هذا العهد هو بمثابة بداية جديدة لمسيرة لم ولن تتوقف في بناء الوطن والمجتمع، وذلك عن طريق شراكة حقيقة بين الدولة والمجتمع المدني يسعى لتحقيق التنمية المستدامة والاستقرار التام والقائم على أسس العمل الديمقراطي القائم على العدالة وسيادة القانون الكافل للحريات بما تضمنه دستور مملكة البحرين في نصوصه والمواثيق الدولية».
وأشاد الوزير بجهود رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وبدور ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، في دعم الرؤى الطموحة لجلالة الملك، ودور سموهما في تقوية دعائم التنمية والاستقرار في مملكة البحرين».
وختم الوزير تصريحه بأن «ذكرى ميثاق العمل الوطني هي فرصة لتجديد العهد والالتزام بمواصلة التطوير، واضعين الوطن أمام أعيننا، ومرتكزين على وحدتنا الوطنية التي ستظل دائماً وأبداً حصننا المنيع وسبيلنا لتحقيق ما نصبو إليه من رفعة وازدهار».
نقل وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أمس الأحد (13 فبراير/ شباط 2011) رسالة من عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى أخيه أمير دولة الكويت الشقيقة سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وآخر التطورات في المنطقة.
كما نقل وزير الخارجية تحيات جلالة الملك وسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد نائب القائد الأعلى إلى أخيهم سمو أمير دولة الكويت الشقيقة، وتمنياتهم له بدوام الصحة والعافية، ولدولة الكويت وشعبها الشقيق مزيداً من التقدم والرخاء.
ورحب سمو أمير دولة الكويت الشقيقة بوزير الخارجية, مشيداً بالعلاقات الأخوية المتميزة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين في جميع المجالات، وبما يشهده التعاون المشترك من تقدم ونماء، وهو ما يعكس رغبة البلدين في دفع هذه العلاقات نحو آفاق أوسع من التعاون المشترك لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين.
من جهته عبر وزير الخارجية عن الاعتزاز بالعلاقات البحرينية الكويتية التي تضرب بجذورها في تاريخ البلدين الشقيقين، مشيداً بما تشهده هذا العلاقات من تطور متنامٍ في ظل الرعاية التي تحظى بها من جلالة الملك وأخيه سمو أمير دولة الكويت الشقيقة.
وحمّل سمو أمير دولة الكويت الشقيقة وزير الخارجية تحياته للقيادة وتمنياته لهم بموفور الصحة والعافية، وللشعب البحريني مزيداً من التطور والنماء. وكان ولي العهد بدولة الكويت الشقيقة سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح قد استقبل في وقت سابق أمس وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة.
وقد نقل وزير الخارجية تحيات القيادة إلى سمو ولي العهد بدولة الكويت الشقيقة وتمنياتهم لسموه بدوام الصحة والعافية ولدولة الكويت الشقيقة وشعبها الشقيق مزيداً من التقدم والرخاء.
كما استقبل رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت الشقيقة سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح وزير الخارجية. وتم خلال المقابلة استعراض العلاقات الأخوية التاريخية المتميزة التي تربط مملكة البحرين بدولة الكويت الشقيقة وآليات دعم التعاون بينهما في سائر المجالات، إضافة إلى بحث مجمل التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.وكان وزير الخارجية قد وصل صباح أمس الأحد إلى دولة الكويت الشقيقة في زيارة قصيرة، وكان في استقباله لدى وصوله مطار الكويت الدولي نائب رئيس الوزراء، ووزير الخارجية بدولة الكويت الشقيقة الشيخ محمد صباح السالم الصباح.
العدد 3083 - الأحد 13 فبراير 2011م الموافق 10 ربيع الاول 1432هـ
احبك مليكنا
و ربي احبك يا ملكنا فوق ما تتخيل و افتخر فيك بكل مكان و ربي يشهد علي اني شيعية ابا عن جد بس احبك و كل ما اشوف الدول الثانية و الي يصير فيها اقول الحمد لله ان حمد ملكنا و يا رب دوم اتكون ملكنا
بنت المحرق
يوعبود
مانريد دولياً خلوه محلياُ انا عاطل ابي بس بيت وعمل .في توظيف لرفع وياكم السقف او لا
ترى كل شي ولا الرفع