صرح مدير عام بلدية المنطقة الشمالية عبدالكريم حسن، بتمديد فترة جمع الكتب المستخدمة المتبرع بها من المواطنين، المزمع عرضها للبيع بمبالغ زهيدة ضمن فعاليات مهرجان الشمالية الأول في الفترة من 25 فبراير/ شباط وحتى 6 مارس/ آذار 2011، وذلك حتى موعد تدشين المعرض وطوال فترته الممتدة لأسبوع.
وأفاد بتخصيص 3 مراكز رئيسية لجمع الكتب، وهي شركة دار الوسط للنشر والتوزيع بشارع البديع، ومقر المجلس البلدي الشمالي بسار، إضافة إلى مجمع الريف بقرية المالكية، مؤكداً أن المهرجان سينطلق في الموعد المحدد له كما هو مقرر له.
وأوضح حسن أن «معرض الكتاب سيستمر لفترة أسبوع بالكامل، وسيضم عدة فعاليات منها عرض للكتب المستخدمة والأخرى الجديدة، مبيناً أن فكرة المعرض تتلخص في نشر المعرفة والكتب للاستفادة بين الأفراد في المجتمع البحريني، فالكثير من الأفراد اشتروا كتباً وقرأوها ثم بقيت مركونة في المكتبات الخاصة بهم، في حين يهدف المعرض إلى تداول هذه الكتب بقدر المستطاع بعد التبرع بها لصالح البلدية التي تقوم ببيعها بمبالغ زهيدة يعود ريعها للمشروعات بالمنطقة».
وواصل: «المعرض سيقوم بإعادة تصنيف الكتب وعرضها بأثمان بيع زهيدة، علماً أن المعرض تم تنظيمه قبل عامين وأثبت نجاحه بصورة كبيرة في تداول الكتب بين شريحة كبيرة من الناس سواء كانوا طلابا أم مثقفين أم كتابا».
وقال المدير العام: «نحن على استعداد لإرسال سيارة تتبع للجهاز التنفيذي برفقة موظفين لنقل الكتب من المتبرعين لمركز العمليات، وذلك كتسهيلات تقدم من أجل نجاح المعرض»، لافتاً إلى توجيه دعوة لمكتبات ودور نشر للمشاركة في عرض كتبها أو لما لديها من إصدارات جديدة».
وبين حسن أن «المعرض سيتضمن آخر التقنيات التكنولوجية في التعليم، وستشارك فيها جهات مختصة في هذا الجانب، على أن تصاحبه فعاليات ثقافية تشمل الندوات والمحاضرات المتعلقة بالجانب المعرفي والتقني والتعليمي، فكل فئات المجتمع ستكون لها برامج تستهدفها».
وأشار إلى أن هناك اهتماماً ودعماً مباشراً من قبل وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي لمعرض الكتب المستخدمة، باعتباره الراعي للمهرجان عموماً، وخصوصاً أن فكرة وفعاليات المهرجان تصب في صالح تحقيق رؤية البلاد 2030 وخطة الوزارة الإستراتيجية.
وأوضح أن «المهرجان الذي يعد الأول من نوعه سينطلق تحت ثلاثة شعارات هي «عشر سنوات مضيئة، والمعرفة للجميع، وبيئتنا أمانة»، إذ إن هذه الشعارات تختزل ثلاث مناسبات سوف تحتفل بها المنطقة الشمالية في ساحل أبوصبح هذا العام، مبيناً أن البلدية والمجلس يسعيان لاختيار مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص حتى يكونوا شركاء فعالين، إذ يعد ذلك من أحد أهداف حملة ارتقاء التي ستحتل مكانة كبير في المهرجان».
وعلى صعيد الخدمات، أكد حسن «افتتاح أربع حدائق دفعة واحدة خلال اليومين الأخيرين من المهرجان، وهم حدائق جبلة حبشي والحلة والجنبية والشاخورة. وضمن فعاليات هدف بيئتنا أمانة، ذكر المدير العام أنه «سيشمل تدشين مشروع الزراعة في الشوارع وفق تقنيات حديثة ضمن 3 مواقع لأغراض جمالية، وهي تجربة جديدة تم التنسيق والاتصال بالجهات المعنية وأحد الباحثين الذين توصلوا إلى نتائج جديدة وفق التقنيات الحديثة بشأنها، والتي توفر المساحة والجهد والمياه، إذ تعتمد كثيراً على الرطوبة والعوامل الجوية. وسيعلن عن تفاصيلها خلال أيام المهرجان». وأردف: «بلدية المنطقة الشمالية رفعت شعار (بيئتنا أمانة) وهو الشعار الذي اعتمدته ضمن استراتيجيتها التي أطلقتها في (حملة ارتقاء) وهي الحملة الوطنية التي لقيت اهتماما بالغا من قبل جميع فئات وشرائح المجتمع والقطاع العام والخاص، بالإضافة إلى اهتمام القيادة السياسية بهذه الحملة وما حققته من نتائج كان آخرها افتتاح ساحل المالكية الذي تشرفنا فيه بزيارة سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة الأسبوع الماضي، عند وضعه حجر الأساس لإسكان المالكية».
وبين حسن أن «البلدية والمجلس يستهدفان من خلال الفعاليات البيئية والزراعية كل المعنيين بهذا الشأن، سواء كانوا تجاراً أم بيئيين أم مزارعين»، منبهاً إلى أن «الحملة الإعلانية للمهرجان ستنطلق في الشوارع الرئيسية ابتداء من الأسبوع المقبل».
العدد 3083 - الأحد 13 فبراير 2011م الموافق 10 ربيع الاول 1432هـ
الحجي
وين بيكون المعرض ان شآء الله علشان نروح نشتري كتب
بارك الله مسعاكم
كفو عليكم هذي المشاريع اللي يفتخر الواحد فيها والله بارك الله فيكم وعساكم على القوة وأني ممن احتارت في مجموعة كتب متواضعة سأبادر بالمشاركة فيها وفاعل الخير عمله ما يضيع عند رب العالمين
كفو عليكم يا عيال الديرة الطيبين يالمخلصين
خاااااااااااااااااااالص الشكر والدعوات
أم يحيى
حبيت الفكرة
صراحة حبيت هذي الفكرة, انا عندي كتب قريتها و صارلي سنين ما رحت صوبها و راح اييبها باذن ربي, كنت اتمنى ان تكون الكتب مجانية لاصحاب الدخل المحدود, يعني حتى لو كانت الكتب على 100 او 200 فلس في ناس ما عندها و حالتهم صعبة بس القراية عندهم هواية او شوي تنسيهم الهموم الي عليهم.
على فكرة, كان في محل اسمة مزاد النجمة قرب سار كان يبادل الكتب من اللغتين او يبيعها على 200 و 300 فلس بس للاسف اغلق المحل.
شنطه
ماتبون كتب وزارة التربية ترى شنطة بنتى فيها حوالي 19 كتاب ووزنها 15 كيلو .
زااااااااااااااااااااااائر 1 بيض الله وجهك
وهذا قليل بحق الكتاب
ولأصحاب الفكرة والمشروع انتون بعد بيض الله وجهكم
ما قصرتون والنعم فيكم
اقتراح للمنظمين
اقترح على الإخوة المنظمين إن يوجهون رسائل شكر للمتبرعين بالكتب، فمن يتبرع بكتاب كمن يتنازل عن أحد أبنائه لأسرة محرومة من الإنجاب هذا لمن يعرف قيمة الكتاب فقط