قالت وزارة التربية والتعليم إنها تحرص من خلال تعاونها مع مؤسسات المجتمع الرسمية على ضم طلاب مساق خدمة المجتمع إلى جميع المؤسسات التي تقدم خدمات إلى المواطنين والمقيمين في البحرين، مشيرة إلى بلوغ عدد الطلاب هذا العام 8200 طالب وطالبة، قدموا 247590 ساعة خدمة في 164 مؤسسة رسمية.د
وذكرت الوزارة أن المجالت التي يقدم فيها الطلاب خدماتهم شملت المجال الاجتماعي لدى العديد من دور الرعاية والمراكز والجمعيات الاجتماعية، وكذلك المجال الصحي لدى المستشفيات والمراكز الصحية.
إلى ذلك أوضح اختصاصي تربوي بالتعليم الثانوي محمد سعيد عبد الحميد أوضح أن عدد المؤسسات التي يقدم فيها الطلاب مساق الخدمة المجتمعية بلغ 164 مؤسسة مختلفة، موزعة على 184 موقعاً، وعدد الطلاب المنخرطين في خدمة المجتمع في ازدياد ملحوظ حيث بلغ عددهم لهذا العام 8200 طالب في التعليم الثانوي (المستوى الثاني فقط) حيث دخل منهم من تاريخ 31 يناير/ كانون الثاني 2010 حتى تاريخ 17 يناير 2011 عدد 2700 طالب وطالبة موزعين على محافظات البحرين الخمس.
وبين عبدالحميد أن عدد ساعات العمل لهذا العام التي قدم الطلاب فيها مساق الخدمة المجتمعية بلغ 247590 مقارنة مع العام الماضي الذي بلغت فيه عدد ساعات العمل 243330 ساعة عمل.
طلابنا وطالباتنا يتميزون بروح المبادرة
وضمن هذا السياق تحدثت رئيسة مكتب علاقات المرضى بوزارة الصحة ليلى عبدالرسول إصبعي عن أن الشراكة المجتمعية عامل مهم لا نستغني عنه في المجمع الطبي ويعتبر خروجا عن الروتين الممل للطالب بين البيت والمدرسة فقط.
وأضافت «نقوم بتعليم الطلاب من الجنسين العديد من المهمات منها تعليمهم المحافظة على خصوصية المرضى وتوجيه النصائح والإرشادات إليهم ولاحظنا أن طلاب خدمة المجتمع لديهم حماس في خدمة المرضى والعاملين ووجود عامل المبادرة لدى الغالبية من الطلاب في تقديم المساعدة للعاملين في المجمع الطبي وللمرضى والمراجعين».
خدمة المجتمع في الجانب الطبي
الطالبة فاطمة علي محمد، من مدرسة خوله الثانوية للبنات، قالت إنها تبدأ خدمتها من الساعة السابعة صباحاً حتى الواحدة ظهراً، معربة عن سعادتها بما تقدمه إلى المرضى من خدمات حيث تقوم بطباعة الملصقات للمرضى الداخلين للمستشفى وإرشادهم إلى الأماكن التي يحتاجون إلى الذهاب إليها.
أما الطالبة مريم عبدالجليل خليل، من مدرسة جدحفص الثانوية للبنات، تقوم بإدخال بيانات المرضى في الكمبيوتر فتؤكد أنها مرتاحة للعمل في المجمع الطبي، وتقوم بالحضور تطوعاً في غير فترة الخدمة المجتمعية في العطلة الصيفية لزيادة خبرتها، ولأنها تحب خدمة المرضى.
أما الطالبة غدير إبراهيم عبدالجبار، من مدرسة سار الثانوية للبنات، فتقول إنها تحب الخدمة في المجمع الطبي أفضل من الجلوس في المنزل، وذلك لأنها تحب مساعدة الناس في أوقات الفراغ وقضاء الوقت في ما يفيد، وهي تقوم بإدخال معلومات المرضى وتحجز لهم مواعيد الأشعة، وتنادي على المرضى، وتدخلهم لإجراء الأشعة بأنواعها
العدد 3082 - السبت 12 فبراير 2011م الموافق 09 ربيع الاول 1432هـ
الجندي المجهول
اختصاصي خدمة المجتمع بالمدرسة والذي يتابع الطلاب في داخل المدرسة وخارجها ويقع على عاتقه جميع المهام حتى بعض مهام اختصاصي الوزارة تلقى على عاتقه
الى الان هؤلاء الاختصاصيين لم يحصلوا على الدرجة التي وعد بها الوزير ويعملون في الفصل الاول والثاني صباحا بالمدرسة ومساءا لمتابعة الطلاب من غير اجر للعمل الاضافي والاسوء يعملون بعطلة الربيع والصيف ايضا من غير اجر للعمل الاضافي ناهيك عن عدم صرف علاوة هاتف وعلاوة مواصلات، والتعامل العنجهي من قبل مدير الادارة معهم.
..
مقرر جميل جدًا ..
و ياليت يزيدون عدد ساعات خدمة المجتمع الخارجية ..
و الحمدلله أخذنا خبرة .. و ان شاء الله اذا صار مجال نروح ساعات تطوعية في العطلة الصيفية ..
دايخ
بس ياريت الوزارة توفر للطلاب مواصلات وتنظر في مستوى الطلاب المادي