قال تقرير لوكالة الأنباء البحرينية «بنا»: «إن مبادرات وتوجهيات عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الخاصة بالنهوض والارتقاء بالمستوى المعيشي لجميع المواطنين وتخفيف أعبائهم المعيشية وتوفير سبل العيش الكريم لكل البحرينيين تجسد اهتمامه غير المحدود بالمواطن البحريني باعتباره العنصر الرئيسي في عملية التنمية الشاملة وغايتها ما يعبر بشكل جلي عن عمق الترابط بين القيادة والشعب الذي يعد أكبر ضمانة للحفاظ على الوحدة الوطنية والمكتسبات والانجازات والوصول لمستقبل أفضل للوطن والمواطن».

وأضاف التقرير الذي صدر أمس السبت (12 فبراير/ شباط 2011) بمناسبة الذكرى العاشرة لميثاق العمل الوطني: «إن مبادرات وأوامر عاهل البلاد والتي بلغت خمس مبادرات ملكية خلال أيام معدودة عكست استجابة جلالته لنبض المجتمع وأكدت أن رغبات المواطن ومصالحه هي الشغل الشاغل التي يحرص جلالته على تلبيتها والاستجابة لها إيمانا من جلالته أن المواطن البحريني هو المحرك الأساس لكل سياسات التنمية والإصلاح».

وذكر أن المبادرات الخمس هي «صرف ألف دينار لكل أسرة بحرينية وإعادة تأهيل المتهمين والمحكومين من الشباب صغار السن واستئناف صرف مبالغ دعم الأسر محدودة الدخل للمستحقين وإنشاء مجمع طلابي في جامعة البحرين يضم ملعباً وصالة رياضية متعددة الأغراض للطلبة ومقرات للجمعيات والأنشطة الطلابية وإضافة ألف طالب جديد إلى قائمة المشمولين بالإعفاء الكامل من الرسوم الدراسية التي يتحملها صندوق الطالب بالجامعة بالإضافة إلى مئات الطلبة المعفيين وأوامر جلالته بالبدء الفوري في إنشاء مدينتين سكنيتين جديدتين بشرق سترة وشرق الحد وتنفيذ المشاريع الإسكانية في مختلف مناطق البحرين والتي تتسع لـ 20000 أسرة.

وأكد أن هذه المبادرات الملكية تأتي في إطار مراعاة الملك للبعد الاجتماعي وتفعيل قيم العدالة الاجتماعية إذ جاءت غالبيتها لتحسين الأوضاع المعيشية لاسيما لذوي الدخل المحدود من المواطنين منطلقة في ذلك من معرفة متطلباتهم والعمل على تلبيتها وتوفيرها وجاءت لتحقق أمنيات كل البحرينيين ولترسم البسمة على شفاه جميع المواطنين.

وقال: «تميزت هذه المبادرات بالشمول إذ لم تستثن أي فئة وشملت مختلف قطاعات المجتمع البحريني ولم تفرق بين أبناء الشعب البحريني تحت أي ظرف، كما جاءت ضمن سلسلة المبادرات والتوجيهات التي عهدها شعب البحرين الوفي من عاهل البلاد وتعبيرا حيا عن التواصل المستمر والحميم الذي يربط القيادة بالمواطن».

وأضاف: «تعطي مبادرات جلالة الملك ومشاعره الأبوية التي يكنها تجاه كافة أبنائه البحرينيين، مثالا واضحا ونموذجا يحتذى لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين القيادة والشعب من ترابط وإحساس مشترك وتناغم في العمل المسئول من أجل الارتقاء بالصالح العام».

وأكد أن عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة يحرص منذ توليه مقاليد الحكم على تلمس احتياجات المواطنين وتخفيف الأعباء المعيشية عنهم وتوفير سبل العيش الكريم لكل المواطنين البحرينيين