قال الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة خلال افتتاحه ملتقى الربيع الأول للأطفال من 9 إلى 12 سنة الذي تقيمه جمعية الكلمة الطيبة: «إذا وجد الشباب الرعاية المناسبة والخطط الملائمة سيبذلون الجهد والعطاء ليصبحوا في مقدمة القوى الدافعة والمحققة لأهداف التنمية». مؤكداً سموه أن الشباب هم الهدف الأول للتنمية في كل المجتمعات وهم المحرك الرئيسي للمجتمع والأمم.
وأشار إلى أن «الشباب هم الثروة الحقيقية لمملكة البحرين، لذلك تولي القيادة الاهتمام البالغ لهذه الفئة لأنها وقود النهضة والتنمية المستدامة التي تسعى البحرين لتحقيقها عبر استراتيجية الحكومة ورؤية البحرين 2030».
وأوضح أن اهتمامه ورعايته لملتقى الربيع الأول جاء لإيمانه الراسخ بأن الاهتمام بهذه الفئة وتوفير البيئة الملائمة لهم للإبداع سيجعل من هؤلاء علماء ومفكرين ومبدعين، وعدم الاهتمام بهذه الفئة يؤدي في بعض الأحيان لعواقب وخيمة.
وقال: «إن الشباب هم الهدف الأول للتنمية في كل المجتمعات وهو المحرك لها فإذا وجد الشباب الرعاية المناسبة والخطط الملائمة لبنائه بذل الكثير من الجهد والعطاء، وأصبح في مقدمة القوى الدافعة والمحققة لأهداف التنمية».
وأضاف أن «فكرة إقامة هذا المعسكر رائعة وتستحق جمعية الكلمة الطيبة الشكر والتقدير لما تقدمة من برامج متنوعة كرحلات استكشافية ودورات تدريبية ومهارات كشفية وأنشطة ثقافية ورياضية وتربوية، بالإضافة إلى الزيارات الميدانية».
وأشاد بفكرة إقامة مثل هذه المعسكرات وأهميتها في بناء شخصية هؤلاء الشباب وتشجيعهم على الاعتماد على النفس وتحمل المسئولية واكتساب المعرفة والمهارات والخبرات من خلال البرامج المتنوعة في بيئة آمنة والتي تنمي فيهم النواحي الأخلاقية والتربوية التي يحث عليها ديننا الإسلامي الحنيف وتعزيز المواطنة وروح الانتماء لديهم واكتشاف قدراتهم وتنمية مواهبهم والاستثمار الجيد لأوقات الفراغ لديهم، واستغلال طاقاتهم وتوجيهها في الاتجاه الذي يعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعهم ووطنهم
العدد 3082 - السبت 12 فبراير 2011م الموافق 09 ربيع الاول 1432هـ