قالت وزارة الأشغال رداً على ما نشرته «الوسط» في العدد (3079) الصادر يوم الخميس 10 فبراير/ شباط 2011 تحت عنوان «سالم يحذر «الأشغال» من الأضرار الصحية لمحطة توبلي للصرف»: «إن الوزارة تقوم حالياً باتخاذ العديد من الإجراءات للتخفيف من الأضرار الصحية والبيئية الناجمة عن محطة توبلي للصرف، سترى نتائجها خلال الشهور الثلاثة المقبلة».
ولفتت الوزارة إلى أنها تتفهم الظروف البيئية المحيطة بمحطة توبلي للصرف الصحي، وهي حريصة على تنفيذ مشروع تطوير وتوسيع المحطة منذ فترة طويلة لحل المشكلات الناجمة عن زيادة الطاقة الاستيعابية للمحطة بنسبة 50 في المئة.
وأوضحت أنه «وفق الخطة الموضوعة كان من المفترض أن يتم طرح مناقصة المشروع خلال العام 2008، على أن يتم الانتهاء من التنفيذ خلال منتصف العام 2010. إلا أن الظروف المالية التي مرت بها مملكة البحرين منذ العام 2008، تسببت في تأخر البدء في تنفيذ المشروع. ومن المؤمل أن تتخذ الوزارة بالتعاون مع وزارة المالية خطوات لطرح مناقصة المشروع والعمل على البدء في تنفيذه بأقرب وقت ممكن خلال العام الجاري (2011)».
وقالت بخصوص مشكلة تسرب مياه الصرف الصحي الناتجة عن تدفق مياه الأمطار في الشبكات الموصلة بالمحطة إنها «حالة طارئة تعمل الوزارة جاهدة على احتواء المشكلة وعلاجها من خلال شفط المياه وتفادي ترسبها مستقبلاً. كما تقوم الوزارة بالتنسيق مع المجلس البلدي للمنطقة باتخاذ إجراءات عاجلة للبدء في تعقيم موقع تجمع المياه بعد الانتهاء من عملية شفط المياه المتسربة والتي في مراحلها الأخيرة».
وأكدت الوزارة أنها تعمل جاهدة على معالجة المشكلة وتفادي الأضرار البيئية والصحية الناتجة عنها، إلى حين الانتهاء من تنفيذ مشروع تطوير المحطة
العدد 3082 - السبت 12 فبراير 2011م الموافق 09 ربيع الاول 1432هـ
نتائج البيئة
لم تعطيني الجواب المقنع انا حاولت مرارا و تكرارا لكن بدون نتيجة انا احب منكم جواب مقنع
انتشرت وخلصت
الأضرار البيئية انتشرت خلال شهر كامل من عدم الإهتمام بتسربات المحطة، وأهالي قرية توبلي القريبين من المحطة هم أكثر الناس الذين يعانون من مشكلة الروائح الكريهة المستمرة وانتشار الحشرات من الذباب والبعوض ذو الحجم الكبير! خصوصاً منذ 3 أيام وحتى هذا اليوم وندعو إلى زيارة المكان لتحكموا بأنفسكم.