قال المجلس الإسلامي العلمائي: «إننا في هذا اليوم المصيري في تاريخ مصر نوجه تحية إكبار لشجاعة وتضحيات الشعب المصري، الذي أصرّ على مطالبه المشروعة حتّى تحققت، على رغم محاولة الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني الالتفاف على الثورة واحتوائها بما يخدم مصالحهما، ونبارك له هذا النصر الكبير».
وأوضح المجلس في بيان له أمس السبت (12 فبراير/ شباط 2011) «في أيامٍ معدودات، تمكّن الشّعب المصري الأبيّ بإصراره وصموده وتضحياته من إسقاط النّظام الفاسد، وإقصاء الدكتاتور الذي تسلّط على الشعب وتحكم بمقدرات البلد لسنوات طويلة، تخلّفت خلالها مصر عن أداء دورها الريادي والقيادي في العالم العربي والإسلامي، وحُكِمت خلالها بقانون الطوارئ المجحف الذي كرّس الظلم والاستبداد والإقصاء، وأُلبس الشعب فيها لباس الفقر والحرمان».
وأضاف أن «ثورة الشعب المصري المجيدة، ستترك أثرها على بقية الشعوب، وستبقى شعلة وضّاءة في تاريخ الشعوب الرافضة للظلم والاستبداد والإذلال، وستساهم في تعزيز الإحساس بالحاجة إلى أن تعيش هذه الشعوب الحياة الحرّة الكريمة؛ فالزمن لم يعد يجدي معه التكتيم الإعلامي أو سنّ القوانين المكبّلة للحريات».
المحرق - جمعية المنبر الوطني الإسلامي
طالبت جمعية المنبر الوطني الإسلامي بالعمل على تحقيق الأمن المائي والغذائي والمحافظة على الثروات الطبيعية والأراضي والسواحل، ومواصلة جهود إصلاح التعليم والتنمية البشرية مع ضرورة تقييم ما تم إنجازه، والاستجابة لمطالب الشعب المعيشية كزيادة الرواتب والإسكان ودعم ذوي الدخل المحدود والمتقاعدين.
ودعت الجمعية، في بيان لها أمس السبت (12 فبراير/ شباط 2011م) تلقت «الوسط» نسخة منه، إلى إجراء المزيد من الإصلاحات والتحول التدريجي لممارسات ديمقراطية أكثر شفافية تفضي إلى مكافحة الفساد وحفظ الثروة الوطنية، مع تأكيد بناء الاتفاق بين جميع فئات الشعب على أي خطوات تطرح في المستقبل.
وأشارت، في البيان الذي أصدرته بمناسبة مرور 10 سنوات على ميثاق العمل الوطني، إلى ضرورة العمل الدؤوب من قبل الجميع على الحد من مظاهر الفساد المالي والإداري والأخلاقي.
كما لفتت إلى ضرورة العمل على التنمية الاقتصادية المستدامة التي تخدم جميع أبناء الشعب وخصوصاً تلك التي تزيد من رقعة الطبقة الوسطى وترفع من مستويات المواطنين المعيشية، مفيدة بأن مبدأ التكافل الاجتماعي ومكافحة الفساد يجب أن يكون من أولوياتنا الوطنية، وهو صمام الأمان الذي يزرع الثقة والعدل بين الناس ويؤدي إلى استقرار المجتمع وازدهاره، مشددة على أهمية مكافحة الفساد، وتحقيق الأمان والسلم والتكافل الاجتماعي، لكي تشهد البلاد تنمية شاملة وحقيقية.
وتطرق البيان إلى ضرورة التمسك دوماً بالوحدة الوطنية والمحافظة على استقرار البحرين وإبعادها عن أي تأزيم قد يعوق مسيرة التنمية والإصلاح، والتي تحتم دروس التاريخ ضرورة التدرج فيها وتجنب حرق مراحلها.
وعلى صعيد آخر، رفضت الجمعية أية دعوات شاذة عن الروح الوطنية المسئولة قد تدعو لتعكير صفو الأمن، داعين أبناء الوطن إلى استخدام السبل والوسائل الدستورية السلمية من أجل الإصلاح والتغيير.
المنامة - جمعية التجمع القومي الديمقراطي
قالت جمعية التجمع القومي الديمقراطي في بيان لها أمس السبت (12 فبراير/ شباط 2011): «يحق لشعب المحروسة أن يتباهى بنصره وبمجده البطولي بعد أن فجر هذه الثورة العظيمة واستطاع من خلالها استرجاع كرامته المسلوبة وحريته المنهوبة بعد ما يزيد على ثلاثة عقود من حكم الظلم والقمع في عهد حكم حسنى مبارك». مشيرة إلى أن «التجمع القومي ومعه كل أبناء الأمة العربية وأحرار العالم يشاركون ويباركون شعبنا العربي في مصر العروبة انتصاره التاريخي، وانتزاع حريته وكرامته بعز وإصرار وإيمان قل نظيرها».
وأضافت «حقاً لشعب مصر وحقاً لنا جميعاً أن نفرح ونفخر بهذه الثورة المباركة التي أعادت لنا مصر، وأعادت لها عزتها وقوتها، وأكدت أهمية حضورها القومي والإقليمي، بعد أن ظل هذا البلد العربي وثقله التاريخي والحضاري مرهوناً بسياسات الولايات المتحدة الأميركية والقوى الغربية».
وتابعت «فنعم الثورة ثورتكم أيها الشعب العظيم، ونعم الصمود صمودكم، فقد رفعتم رؤوسنا وأعليتم هاماتنا وأثبتم للعالم أجمع، أن الشعب المصري، شعب ثائر يرفض الظلم والاستبداد، وأنكم شعب بطولة وإباء ومجد يرفض الهوان والذل، وأنكم شعب يعشق الحرية والعدالة والكرامة».
وأوضحت أن «الثورة الشعبية المجيدة في تونس ومصر افتتحت عهداً جديداً للبطولة وللانقلاب على الواقع العربي الفاسد, فقد أعادت الاحترام للأمة العربية جمعاء, عززت ثقتها في ذاتها, وصلبت إرادة جماهيرها».
القرية - جمعية العمل الإسلامي
رفعت جمعية العمل الإسلامي (أمل) أسمى آيات التهاني وأخلص التبريكات للشعب مصر الأبي ولأحرار الأمة العربية والإسلامية بالانتصار المظفرة والكاسح الذي حققه الشعب المصري البطل في صراعه مع القهر والاستبداد ضد الرئيس المصري حسنى مبارك.
وقالت الجمعية في بيان لها أمس السبت (12 فبراير/ شباط 2011): « نهنئ الشعب المصري البطل بهذا النصر المؤزر، وندعو الله عز وجل أن يتم نعتمه على أهل مصر الكنانة بإرساء الأمن والاستقرار وتحقيق كل طموحات وآمال الشعب في الحرية والعدالة والمساواة وبناء دولة المؤسسات والقانون على أسس سليمة وديمقراطية». داعية الله العزيز القدير أن تعود مصر إلى موقعها اللائق بها في طليعة الدول العربية والإسلامية رأساً ذهبياً لكل قوى التحرير والكرامة وبناء مجد الأمة الخالد
العدد 3082 - السبت 12 فبراير 2011م الموافق 09 ربيع الاول 1432هـ
ولن تجد لسنة الله تبديلا
لكل ظالم نهاية ولا يظنوا ان الله غافل عن الظلم
او يعجزه نصرة المظلوم ولكنه يمهل ولايهمل
عبرة لمن يعتبر ..
لكل خصوصيته
كل شعب وكل دوله لها خصوصيتها ولها مشاكلها التي تختلف عن مشاكل غيرها من الدول فهذا الذي حصل في تونس وفي مصر لا يصلح ان يتم اسقاطه على اوضاعنا هنا في البحرين . نحن هنا منذ تولي الملك حمد سلطاته الدستوريه بفضل الله تجاوزنا الكثير من المعوقات واصبحنا في وضع متقدم جدا على ما كنا عليه قبل ذلك ومازلنا نطمح للمزيد من حل العديد من القضايا التي مازالت عالقه وهذا لا يحصل من غير توافق وتعاون مخلص من قبل جميع الاطراف مع الاعتراف بما حقق على ارض الواقع من مكتسبات والبناء عليها للوصول الى المزيد من مطالب الشعب